الذكاء الاصطناعي.. نموذج للتنبؤ بالطقس.. اخبار عربية

نبض الإمارات - جريدة الاتحاد


الذكاء الاصطناعي.. نموذج للتنبؤ بالطقس


كتب جريدة الاتحاد الذكاء الاصطناعي.. نموذج للتنبؤ بالطقس..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عند منتصف الليل كل يوم في بولونيا، إيطاليا، تبدأ صفوف من الحواسيب العملاقة داخل مصنع تبغ سابق بمعالجة ملايين القياسات للتنبؤ بكيفية تغيّر الطقس على كوكب الأرض. وبعد ست ساعات، يستيقظ متداولو الطاقة في جميع أنحاء أوروبا ويحدّثون متصفحاتهم للحصول على... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 09:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

عند منتصف الليل كل يوم في بولونيا، إيطاليا، تبدأ صفوف من الحواسيب العملاقة داخل مصنع تبغ سابق بمعالجة ملايين القياسات للتنبؤ بكيفية تغيّر الطقس على كوكب الأرض. وبعد ست ساعات، يستيقظ متداولو الطاقة في جميع أنحاء أوروبا ويحدّثون متصفحاتهم للحصول على أحدث التوقعات. وغالباً ما تكون هذه التنبؤات، التي تنتجها الحواسيب العملاقة، العامل الرئيسي الذي يساعدهم على تحقيق الأرباح من خلال معرفة أين ومتى يجب نقل الطاقة عبر شبكة الكهرباء. ولكن نموذجاً جديداً يعتمد على الذكاء الاصطناعي يهدد بجعل هذه الطريقة التقليدية قديمة.

وعلى عكس عمليات محاكاة الطقس التقليدية، التي تعتمد فقط على البيانات القادمة من الأقمار الاصطناعية والمستشعرات وما شابه، فإن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد، الذي طوره المركز الأوروبي للتنبؤات متوسطة المدى، يعتمد أيضاً على البيانات التاريخية.





وقبل إطلاقه في أواخر الشهر الماضي، اختبر المركز النموذج الجديد مقابل نموذجه التقليدي الذي يُنتج في بولونيا، ووجد أن الذكاء الاصطناعي توقع درجات الحرارة وهطول الأمطار وسرعات الرياح والأعاصير المدارية بدقة أكبر، وكل ذلك مع استهلاك طاقة حاسوبية أقل. ومن المتوقع أن يساعد هذا النموذج المتداولين في أوروبا وحول العالم على اتخاذ قرارات أسرع في أسواق الطاقة والغاز الطبيعي، التي تتأثر بشكل كبير بالطقس القاسي والجغرافيا السياسية والتقلبات في مصادر الطاقة المتجددة. كما أنه تقنية يمكن أن تساعد في تقليل فائض الطاقة ونقصها في القارة الأسرع احتراراً في العالم، بالإضافة إلى توفير معلومات حاسمة لتحديد مواقع بناء مزارع الرياح والطاقة الشمسية. وقال دانيال بوروب، الرئيس التنفيذي لشركة التداول الدنماركية InCommodities A/S «يمكننا تحديث معلوماتنا بوتيرة أسرع مما اعتدنا عليه بفضل التقدم في نماذج الطقس المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى تحسين توقعاتنا، مما يمكننا من تحسين عملنا وتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة».

مثل توقعاته التقليدية، فإن النظام الجديد الذي طوره المركز الأوروبي للتنبؤات متوسطة المدى - وهو أول نموذج ذكاء اصطناعي يتم إصداره من قبل مركز رئيسي للتنبؤات - يقدّر درجات الحرارة وسرعات الرياح وإنتاج الطاقة الشمسية قبل أسبوعين من حدوثها. ولكن دقته المحسّنة تعني أن الشركات وصناع القرار يمكنهم التحرك بشكل أسرع في اتخاذ القرارات المتعلقة بالطقس، بدءاً من إلغاء خدمات القطارات إلى توجيه السفن بعيداً عن العواصف، وإرسال الشاحنات لنثر الرمال على الطرق المتجمدة، وفقاً للمركز.

يمكن أن يكون هذا المستوى من التنبؤ بالغ الأهمية لإدارة تقلبات السوق. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أدى الإنتاج القوي من محطات الطاقة الشمسية في ألمانيا إلى دفع أسعار الكهرباء إلى ما دون الصفر في عدة دول. وكان ذلك عكس ما حدث في بداية العام، عندما تسببت فترة من الطقس الغائم والرياح الهادئة، تُعرف باسم «دونكلفلاوت» (Dunkelflaute)، في انخفاض إنتاج الطاقة المتجددة وارتفاع أسعار الكهرباء في ألمانيا. يمثل هذا التطور تحولاً جذرياً عن النهج التقليدي، الذي يعتمد على استخدام الحواسيب العملاقة لمعالجة ملايين القياسات لإنشاء صورة فيزيائية دقيقة عن الغلاف الجوي، ومن ثم التقدم في الزمن للتنبؤ بكيفية تغيّر الطقس. وقال «فلوريان بابنبرجر»، نائب المدير العام للمركز الأوروبي والمشرف الرئيسي على التنبؤات الجوية: «البيانات المناخية والطقسية مشكلة ضخمة تتعلق بالبيانات الكبيرة (Big Data).

لدينا كميات هائلة من البيانات لذا فإن الذكاء الاصطناعي هو الحل المثالي لنموذجنا الجديد». وبمجرد تحليل البيانات، يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي إنتاج توقعات أولية للطقس في غضون ثلاث دقائق، مقارنةً بـ 30 دقيقة تستغرقها الحواسيب العملاقة لإنتاج التوقعات التقليدية، والتي تحتاج عادةً إلى ست ساعات ليتم الانتهاء منها. وعلى الرغم من أن النموذج يتم تطويره من قبل مجموعة حكومية أوروبية، ويراقبه المتداولون في القارة عن كثب، إلا أن التوقعات نفسها عالمية وتُستخدم من قبل الصناعات وخبراء الأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة».

قد يبدو توفير 20 دقيقة فقط غير مهم، لكنه قد يساعد الشركات وشركات التداول والمسؤولين الحكوميين على الاستجابة بسرعة أكبر لتغيرات الطقس - على سبيل المثال، يمكن أن يدفع مشغلي شبكات الكهرباء إلى طلب المزيد من الطاقة قبل موجة برد مفاجئة. وتعد فترة الأسبوعين التي يغطيها التنبؤ حاسمة للمتداولين، حيث يعتمدون عليها في تحديد كيفية تأثير الطلب على الطاقة على الأسعار، وفقاً لـ «دان هاردينج»، عالم الأرصاد الجوية الذي يقود البحث والتطوير في شركة تحليل الطقس الأوروبية MetDesk. علم الأرصاد الجوية الآلي تم تحسين توقعات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمركز الأوروبي من خلال التعاون مع علماء الجامعات والأبحاث المتعلقة بنماذج الطقس التجريبية التي طورتها شركات التكنولوجيا مثل «إنفيديا كورب» و«هواوي تكنولوجيز» و«مايكروسوفت كورب» وجوجل، التابعة لشركة «ألفابت إنك».

وقد أقنعت هذه النتائج «كريستيان باخ»، رئيس قسم الكميات وقيادة استخبارات الطقس في InCommodities، بأن نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك نماذج المركز، تتفوق على أساليب التنبؤ التقليدية. وهناك طريقة أخرى لإظهار الصعود السريع للذكاء الاصطناعي في مجال الأرصاد الجوية هي من خلال خطة المركز الأوروبي لتحسين توقعاته خلال العقد القادم. ففي عام 2020، كان الذكاء الاصطناعي جزءاً صغيراً من العملية، ولكن خريطة الطريق الجديدة للمركز تتوقع أن يُحسن الذكاء الاصطناعي جميع جوانب قدراته التنبئية تقريباً. ووفقاً للخطة، فإن النمو السريع للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الأرصاد الجوية كان «أسرع من المتوقع»، حيث أصبحت النم


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الذكاء الاصطناعي نموذج للتنبؤ

كانت هذه تفاصيل الذكاء الاصطناعي.. نموذج للتنبؤ بالطقس نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم