كتب صحيفة الوئام محللة أمريكية لـ«الوئام»: السعودية لاعب رئيسي في إعادة تشكيل التوازن الدولي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص – الوئامفي خطوة جديدة ضمن الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب المستعرة في أوكرانيا، تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة اجتماع مرتقب بين الوفدين الأوكراني والأمريكي، بهدف وضع معايير واضحة لوقف إطلاق النار، وسط رفض روسي سابق لأي هدنة... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 09:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – الوئام
في خطوة جديدة ضمن الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب المستعرة في أوكرانيا، تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة اجتماع مرتقب بين الوفدين الأوكراني والأمريكي، بهدف وضع معايير واضحة لوقف إطلاق النار، وسط رفض روسي سابق لأي هدنة شاملة.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالًا لمباحثات سابقة، لكنه يحمل طابعًا تقنيًا وليس سياسيًا، وفقًا لتصريحات وزارة الخارجية الأوكرانية.
تنسيق آليات التنفيذ والمتابعة
المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، هيورهي تيخي، أوضح أن المحادثات المقررة في 23 مارس تركز على الجوانب الفنية لكيفية تطبيق أي هدنة محتملة، بما يشمل آليات الإشراف والمراقبة والجهات المسؤولة عن تنفيذ الاتفاق.
ورغم أن كييف ليست على دراية بتفاصيل الاتصالات بين واشنطن وموسكو، فإنها تؤكد أن اجتماع الرياض سيكون ثنائيًا مع الجانب الأمريكي، بعيدًا عن المفاوضات السياسية المباشرة. وذلك وفق ما نشر موقع kyivindependent الاوكراني.
غياب المسؤولين السياسيين
وفي تأكيد على الطبيعة غير السياسية لهذا الاجتماع، أوضح تيخي أن وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، لن يشارك في المحادثات، التي ستشمل بدلاً من ذلك مكونًا عسكريًا وتقنيًا بحتًا.
هذه المحادثات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى أوكرانيا لضمان اتفاق يحد من الهجمات الروسية المستمرة، والتي تصاعدت عقب رفض موسكو المقترح الأمريكي السابق لوقف إطلاق النار في 11 مارس.
مفاوضات غير مباشرة
من جانبه، كشف المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ، أن المحادثات في الرياض قد تشهد وجود ممثلين أوكرانيين وروس في غرف منفصلة، بينما يتولى الوفد الأمريكي التنقل بينهما، في محاولة للوصول إلى تفاهمات غير مباشرة بين الطرفين.
وتؤكد واشنطن أن دورها سيقتصر على إدارة هذه المحادثات دون فرض حلول، فيما يظل موقف موسكو غير واضح تجاه أي تسوية مقبلة.
المستقبل الغامض للمفاوضات
ورغم أن الاجتماع السابق في السعودية شهد قبول أوكرانيا لمقترح أمريكي بوقف شامل لإطلاق النار، فإن روسيا رفضت الاتفاق واستمرت في شن هجماتها الصاروخية وضرباتها بالطائرات المسيَّرة على الأراضي الأوكرانية.
ومع اقتراب موعد الجولة الجديدة من المحادثات، تتواصل الجهود الأمريكية لإيجاد صيغة تضمن تهدئة الأوضاع، في ظل موقف روسي لا يزال يرفض تقديم تنازلات أو القبول بتسوية شاملة.
المصالح الاستراتيجية للسعودية في الوساطة
وفي هذا الصدد تقول إيرينا تسوكرمان المحللة السياسية بالحزب الجمهوري، ومحامية الأمن القومي الأمريكي، في تصريحات لـ”الوئام” إن السعودية تمتلك علاقات قوية مع كل من الولايات المتحدة وروسيا، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لمفاوضات محايدة تهدف إلى تحقيق التوازن بين القوى العالمية.
وأوضحت أنه يُنظر إلى اختيار السعودية كموقع للاجتماع على أنه محاولة لتجنب الضغوط الأوروبية، حيث يميل القادة الأوروبيون إلى تبني مواقف أكثر تشددًا تجاه موسكو. كما يمنح ذلك ترامب حرية أكبر في التفاوض بعيدًا عن تأثير حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي.
وترى تسوكرمان أنه باعتبارها إحدى الدول الرائدة في إنتاج النفط، قد تلعب السعودية دورًا في محادثات تتعلق بسياسات الإنتاج واتفاقيات أوبك+ وفي المقابل، قد تضغط روسيا لتخفيف العقوبات الغربية المفروضة عليها، في ظل تأثر اقتصادها بالقيود المالية الأمريكية والأوروبية.
شاهد محللة أمريكية لـ الوئام
كانت هذه تفاصيل محللة أمريكية لـ«الوئام»: السعودية لاعب رئيسي في إعادة تشكيل التوازن الدولي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.