كتب اندبندنت عربية عناصر الجسم الطبي السوداني... تفان في تأدية الواجب تحت الخطر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تترأس خنساء المعتصم فريقاً مؤلفاً من 180 شخصاً للتمريض داخل مستشفى النو الوحيد العامل في أم درمان أ ف ب تقارير nbsp;السودانحرب الجنرالينالجسم الطبيالأطباءالممرضونالمستشفياتالجيش السودانيقوات الدعم السريعبعد اندلاع القتال في العاصمة السودانية... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 10:08 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تترأس خنساء المعتصم فريقاً مؤلفاً من 180 شخصاً للتمريض داخل مستشفى النو الوحيد العامل في أم درمان (أ ف ب)
تقارير السودانحرب الجنرالينالجسم الطبيالأطباءالممرضونالمستشفياتالجيش السودانيقوات الدعم السريع
بعد اندلاع القتال في العاصمة السودانية خلا أبريل (نيسان) 2023 وإنهاك مستشفيات الخرطوم، واجهت الطبيبة صفاء علي خياراً مستحيلاً، عائلتها أو مرضاها.
وروت كيف لم تتمكن من النوم طوال الليل قبل أن تقرر عدم الذهاب مع زوجها إلى مصر مع أولادها الأربعة.
وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية "إما أكون مع أطفالي، وإما أبقى وأؤدي واجبي المهني". ولم تر عائلتها منذ ذلك الحين.
وبعد نحو عامين على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع" هي واحدة من آخر أطباء التوليد المتبقين داخل العاصمة، تخاطر بحياتها لمنح النساء السودانيات فرصة الولادة الآمنة.
وأوضحت وهي في غرفة ولادة تضررت من القتال أن "ما يدفعنا هو حبنا لوطننا وحبنا للمهنة التي نقوم بها، والقسم الذي أديناه".
وتعد الطبيبة صفاء علي واحدة من فريق يضم أطباء وممرضين وفنيين وعمال نظافة التقتهم وكالة الصحافة الفرنسية داخل آخر المستشفيات التي لا تزال قائمة في أم درمان، المدينة الشقيقة للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل.
ضرب القطاع الطبي
تحولت غرف العمليات إلى ساحات قتال، وقصفت المستشفيات، وقتل زملاؤهم في أماكن وجودهم. ومع ذلك، على رغم القنابل والرصاص، يأتي الفريق الطبي ويقدم العلاج للمرضى كل يوم.
عملت بثينة عبدالرحمن في التنظيف داخل مستشفى النو في أم درمان لمدة 27 سنة. وخلال الساعات الـ48 الأولى من بدء القتال لجأت مع عائلتها إلى حي مجاور، لكنها لم تغب عن عملها يوماً واحداً منذ ذلك الوقت.
وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية في المستشفى، وهي تحمل ممسحة "كنت أسير إلى المستشفى طوال ساعتين وأعبر المسافة نفسها لأعود إلى المنزل بعد انتهاء عملي"، في ظل أجواء الحرب التي يشهدها السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
مديرة المستشفى السعودي في أم درمان، الدكتورة صفاء علي (أ ف ب)
وكان العاملون في المجال الصحي ضحية اتهامات متكررة من المقاتلين بالتعاون مع العدو أو التقصير في علاج رفاقهم.
وقال الدكتور خالد عبدالسلام منسق مشروع الخرطوم لمنظمة "أطباء بلا حدود" إن "العاملين في المجال الصحي تعرضوا للهجوم والخطف والقتل، والاحتجاز كرهائن مقابل فدية".
تعديات وإغلاقات
وأجبر ما يصل إلى 90 في المئة من المستشفيات داخل مناطق النزاع على الإغلاق، وفقاً لنقابة الأطباء السودانيين، التي تقول إن 78 عاملاً صحياً في الأقل قتلوا منذ بدء الحرب.
وبحلول أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سجلت منظمة الصحة العالمية 119 هجوماً على المرافق الصحية.
وأضاف عبدالسلام لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "في مرحلة ما، لم يكن هناك أي جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي يعمل في البلاد" لإجراء الفحوص الطبية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
هجمات المسلحين
تترأس خنساء المعتصم فريقاً مؤلفاً من 180 شخصاً للتمريض داخل مستشفى النو الوحيد العامل في أم درمان، خلال الحرب.
وقالت "هذه فرصة لآتي للمستشفى وأقدم كل شيء تعلمته من خبرة الأعوام" الماضية.
وتوضح منظمة "أطباء بلا حدود" أن مستشفى النو تعرض لثلاث ضربات مباشرة منذ بدء الحرب. وعند بوابة المستشفى، عُلقت لافتة كتب عليها "ممنوع دخول الأسلحة" لكن غالباً ما يتم تجاهل ذلك.
وبعد أن اقتحمت قوات "الدعم السريع" مستشفى الولادة السعودي القريب في بداية الحرب، تماسكت الطبيبة صفاء علي وهي مديرته، وتوجهت إلى المقاتلين.
وروت كيف تحدثت مع قائدهم الميداني "أخبرته أن هذا مستشفى للنساء، فعادوا وهاجموه في اليوم التالي بمزيد من المقاتلين".
وخلال يوليو (تموز) 2023، شهدت مقتل أحد زملائها عندما تعرض المستشفى للقصف.
واضطر المستشفى السعودي إلى الإغلاق بعد انهيار سقوفه ونهب معداته، بينما تناثرت ثقوب الرصاص على جدران غرف الولادة.
وأقامت الطبيبة علي عيادات متنقلة وجناحاً موقتاً للولادة في مستشفى النو، إلى أن أعيد افتتاح المستشفى السعودي بصورة جزئية الشهر الجاري.
ومنذ استعادة قوات الجيش السوداني القسم الأكبر من أم درمان مطلع عام 2024 عادت بعض مظاهر الحياة الطبيعية تدريجاً، لكن المستشفيات استمرت في التعرض لهجمات.
وخلال فبراير (شباط) الماضي، تعرض مستشفى النو لقصف قوات "الدعم السريع" بينما كان أطباؤه المنهكون يهرعون لعلاج عشرات المصابين بنيران مدفعية قوات حميدتي على سوق مزدحم.
جدران مبان في أم درمان وقد نخرها رصاص الاقتتال بين الجيش والدعم السريع (أ ف ب)
الاستعانة بمتطوعين
واضطرت المستشفيات التي لا تزال تعمل إلى الاعتماد بصورة متزايدة على مساعدة المتطوعين من لجان الطوارئ المحلية.
وتعد لجان الأحياء جزءاً من شبكة إغاثة شعبية تقدم المساعدات على الخطوط الأمامية في جميع أنحاء السودان، ولكنها تتألف في الغالب من شباب سودانيين ذوي موارد محدودة.
وبسبب غياب الأطباء المسؤولين أصبحت طبيبة الأطفال فتحية عبدالمجيد التي تعمل منذ 40 عاماً بمثابة "أم" في مستشفى البلك. ولأعوام، عالجت المرضى داخل منازلهم في حي بانت بأم درمان.
ولكن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، دربت فرقاً في هذا المستشفى الصغير المكتظ، "حيث كان شبان يعملون بجد"".
وأوردت أن العمل كان شاقاً ولكن "تجربة عملي الآن هي أجمل ما قدمته في تاريخي المهني".
تعرض الأطباء والممرضون والمستشفيات لسلسلة من الاعتداءات من قبل المسلحينأ ف بpublication السبت, مارس 22, 2025 - 21:45
شاهد عناصر الجسم الطبي السوداني
كانت هذه تفاصيل عناصر الجسم الطبي السوداني... تفان في تأدية الواجب تحت الخطر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.