كتب سواليف أ.د حسين محادين تعليقا على جريمة الزرقاء .. مرتكبها يمثل شخصية سادية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف 8211; خاص تعليقا على جريمة_الزرقاء التي حدثت فجر اليوم والتي راحت ضحيتها سيدة ثلاثينية على يد زوجها بعد أن مارس ضدها التعذيب والتعنيف ، قال الأستاذ الدكتور حسين_طه_محادين ، أستاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 10:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف – خاص
تعليقا على #جريمة_الزرقاء التي حدثت فجر اليوم والتي راحت ضحيتها سيدة ثلاثينية على يد زوجها بعد أن مارس ضدها #التعذيب والتعنيف ، قال الأستاذ الدكتور #حسين_طه_محادين ، أستاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة :
علميا، كل جريمة يجب ان تناقش لوحدها، صحيح ان الانسان ايا كانت سماته الشخصية وخبرات الطفولة لديه يمثل دراسة حالة، اما هذه الجريمة فيمكن تصنيفها اوليا ضمن #الجرائم التي تحدث داخل #الاسرة وبين افرادها، فما بالك عندما يكون الجاني احد المجرمين، وبالتالي يظهر التساؤل عن ضرورة دراسة واقع وادوار الاسرة التي يفترض انها بيت الامان لافرادها الذين يغذون المجتمع باسباب استمراره وتطوره وفقا للمحددات القيمية النبيلة كما يفترض.
وأضاف الاستاذ محادين ، في بُعد مضاف الخطورة ، ان تكون الضحية المرأة في #مجتمع_ذكوري ينظر الى الزواج وكانه احتلال والضحية فيه الانثى بنتا، اختا او زوجة غالبا، لذا فهي بالمنظور الشعبي ليست شريكة فعلية للزوج، او انها ليست ذات قيمة انسانية بصورة مشوهة الفهم والتفهم بين الازواج واهل الزوجات رغم اننا في مجتمع عربي مسلم من جهة، ومن جهة متممة ان الله عز وجل قد كرم الانسان ايا كان جنسه .وتابع ، ارى ان هذا النوع من الجرائم الدخيلة على قيمنا الاسلامية كممارسة مرفوضة في الاسرة الاردنية ضمن مجتمع عُرف عنه سيادة معاني التكافل والحسنى، ولعل الاكثر ايلاما هو تكرار حدوثها في الآونة الاخيرة ، ما يستوجب منا جميعا التداعي لدراستها وضرورة العمل الوقائي على عدم تكرارها، دون ان ننسى ان هناك تراجع في الكثافة الدينية كمرجعية اساس في ثقافتنا عادات وتقاليد من ناحية ، ومن ناحية ثانية بداية ضعف الضبط الاجتماعي الداخلي ممثلا هنا في قوة تاثير الضمير الجمعي على تربية وتوجيه انماط التربية من ناحية المسموح فيه وهو الايجابي من قيم الرجولة الحقة بكل مضامينها ، والممنوع الاخلاقي المرتبط برفض ومعابة الاعتداء الفردي او الجماعي على الاخرين ، اعراضهم وممتلكاتهم، وفي ذروته القصوى الرفض المطلق للاعتداء على حياة الانسان التي حرمها الله .
وزاد، اضافة الى ما تجسده مشتركاتنا الاجتماعية والثقافية القائمة على الحوار بالتي أحسن ، علاوة على قوة ادوار القادة المحليين اي المصلحين لذات البين من اهل واقرباء ووجهاء عشائر الذين ضعفت ادوارهم وبالتالي حضورهم للاسف، سواء في مناطق سكنانا وحتى في قرانا ومدننا كونها مجتمعات محلية كتنظيمات فرعية في مجتمعنا المتسامح كاردنيين، وهذه كلها مؤشرات علمية وحياتية تؤشر على طبيعة واتجاه التغيرات المتسارعة نحو القيم الفردية شبه المطلقة التي يمر بها المجتمع الاردني في ظل التاثيرات الغربية المعولمة علينا خصوصا عبر النماذج وطرق القتل والدعوة للتفكك الاسري التي تحمل على ادوات التكنولوجيا في ظل غياب النضج الجمعي في توظيفها الايجابي لبث قيم الخير والتعاون على بث من خلالها كل ما حضاري وخير.
واخيرا. قال محادين .هناك #مؤشرات اضافية على هذه #الجريمة ان مرتكبها يمثل #شخصية_سادية في حين ان #الضحية وذويها قد امتثلوا لساديته بناء على وجود سوابق لارتكابه #التعذيب والتشويه لجسد الزوجة ما ادى الى استمرار هذه السلوكيات غير السوية في ظل صمت اسري على الارجح ايضا امام ما حدث منذ مدة ليست قصيرة كما تشير المعطيات، ومع هذا لم يتحقق ابغض الحلال الى الله وهو الطلاق بينهما ما اوصلنا الى #جريمة_صاعقة للقيم والاخلاق الدينية والدنيوية لدى الجاني تحديدا.
شاهد أ د حسين محادين تعليقا على جريمة
كانت هذه تفاصيل أ.د حسين محادين تعليقا على جريمة الزرقاء .. مرتكبها يمثل شخصية سادية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.