خالد العلوي لـ«الوطن»: ذكريات المحرق تصاحبني وأستعيد بها روح البحرين وأروع سنوات عمري.. اخبار عربية

نبض البحرين - صحيفة الوطن البحرينية


خالد العلوي لـ«الوطن»: ذكريات المحرق تصاحبني وأستعيد بها روح البحرين وأروع سنوات عمري


كتب صحيفة الوطن البحرينية خالد العلوي لـ«الوطن»: ذكريات المحرق تصاحبني وأستعيد بها روح البحرين وأروع سنوات عمري..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد البيت العود و الفريج يشبهان البحرين كأسرة دافئة مترابطة رغم الاختلافاتكان للمعلم هيبة لأنه قدوة ومربٍ ومثل أعلى وأب وكنا نقلده في كل شيءمقهى عبدالقادر امتلكه عمي وأسند إدارته لوالدي وكان منتدىً ثقافياً ورياضياًذكريات المحرق تصاحبه حيث... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 12:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

«البيت العود» و«الفريج» يشبهان البحرين كأسرة دافئة مترابطة رغم الاختلافات





كان للمعلم هيبة لأنه قدوة ومربٍ ومثل أعلى وأب وكنا نقلده في كل شيء

مقهى عبدالقادر امتلكه عمي وأسند إدارته لوالدي وكان منتدىً ثقافياً ورياضياً

ذكريات المحرق تصاحبه حيث يستعيد بهـا روح البحرين وأروع سنـوات عمـره، بينما «البيت العود» و«الفريج» في عينيه يشبهان البحرين كأسرة دافئة مترابطة رغم الاختلافات، هذا بعض ما باح به وكيل وزارة التربية والتعليم سابقاً، استشاري الإرشاد النفسي والأسري، د. خالد العلوي لـ«الوطن» مع التأكيد على أن مسيرته كلها تأسست وجدانياً وفكرياً، وتشكلت وجهتها، في المحرق بمعالمها التاريخية والتعليمية وعاداتها الاجتماعية، وفريج البنعلي بمغامرات الطفولة والمراهقة وطبيعة الحياة المترابطة فيه، حيث كان الناس أسرة مترابطة رغم الاختلافات، و«البيت العود» كأنموذج نادر يجمع العائلة الممتدة، ومقهى عبدالقادر كمنتدى ثقافي ورياضي مميز، ففيها جميعاً كانت «أيامنا الحلوة» وأجمل سنوات العمر.

وذكر لـ«الوطن» أنه بدأ حياته العلمية والمهنية بدراسة تخصص علم النفس في جامعة الإسكندرية 1978، ثم الماجستير في الإرشاد النفسي 1980 من جامعة الميسيسبي الأمريكية، والدكتوراه في الإرشاد النفسي لذوي الإعاقة الذهنية 1990 من جامعة مانشستر البريطانية، وعمل معلماً ومرشداً اجتماعياً في مدارس البحرين، ثم أستاذاً مساعداً في جامعة الخليج العربي، قبل تعيينه في 2004 وكيلاً مساعداً في وزارة التربية والتعليم للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية.

وأضاف أنه طبق دراسته في مسارات مختلفة، تربوية، وإعلامية، وعلاجية، وكذلك في خدمة المجتمع، حيث ساهم في تأسيس أول جمعية بحرينية وخليجية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية 1992». وأشار إلى كتابه «من ذاكرة الفريج، حكايات وأحداث من واقع أيام زمان» الذي أصدره في 2021.

وفي لقائه مع «الوطن»، يتحدث د. خالد العلوي عن ذكريات لا تنسى في «البيت العود» ومقهى عبدالقادر و«الفريج»، وهيبة المعلم في «عبدالرحمن الناصر» و«الهداية الخليفية»، وإصراره على الابتعاث لمصر من أجل لقاء عبدالحليم حافظ، وتحوله من دراسة الفنون التشكيلية إلى علم النفس، ومحطات الزواج والماجستير والدكتوراه والعمل المهني، وغيرها الكثير.. فإلى نص الحوار:

في عام 1956 في فريج البنعلي بدأت الحكاية.. حدثنا عنها؟

- ولدت في فريج البنعلي بالمحرق 12 فبراير 1956، في مستشفى المحرق، نفس مكان مركز الشيخ سلمان، وكنت الابن البكر، وبعدي 6 أبناء و3 بنات، وكنا نعيش في «البيت العود»، الذي يجمع 9 أسر من أعمامي وعمتي، وجدي وجدتي لوالدي، وجدتي لوالدتي، ونشأنا في بيئة محافظة تحب مواظبة أولادها على الصلاة وتحفيظهم القرآن عند «المطوع».

كيف رأيت «الفريج» بعيون الطفل الصغير وقتذاك؟

- كان يشبه البحرين تماماً، يضم جميع الأطياف والعائلات الثرية والمتواضعة، وكنا نشعر أنه مثل البيت الكبير، نخرج من غرفة وندخل أخرى، ولم نشعر أبداً بأي اختلاف، ويجمعنا الفريج و«المطوع» والنادي الرياضي والمدرسة، في أنشطة تربوية ورياضية وتعليمية.

هل تتذكر بدايات رحلتك التعليمية وأهم أحداثها ووقائعها؟

- درست في مدرسة عبدالرحمن الناصر الابتدائية والصفين الأول والثاني الإعدادي، وكانت تسمى الجنوبية، ويسميها الأهالي البحرية، وفيها تعلمت أن المعلم قدوة ومربٍ ومثل أعلى، وكنت أنظر إليه باحترام وإجلال، مثل خليفة البنعلي الذي أناديه «يا أستاذ».

وكنا نقلد المعلمين في كل شيء في المدرسة والرحلات ولعب الكرة، والحمد لله أنهم لم يخطئوا في شيء وإلا كنا قلدناهم فيه.

هل هيبة معلم «زمن أول» تملك الحل لعلاقة تربوية وتعليمية سليمة الآن؟

- المعلم كان صاحب شخصية قوية ومربياً وصاحب بصمة في صناعة شخصياتنا ومستقبلنا، وكانت الأسرة تتعاون معه، وترى فيه امتداداً لها، أما الآن فنشهد تحولات اجتماعية وفكرية، حصرت دور المعلم في التعليم، وأنا لا أدعو إلى استعمال العقاب البدني الذي أصبح مرفوضاً، وإنما يجب استعادة التعاون بين الإدارة والمعلم والأسرة، مع اختيار المعلمين وفق معايير تربوية وإنسانية محددة؛ لأنهم يؤسسون شخصية الطفل.

وفي مقابل ضبط سلوك المعلم حرصاً على عدم استعمال العنف البدني أو الإيذاء النفسي، لا يجب مواجهة الطالب المخطئ، أو الذي يقوم بسلوكيات خاطئة أو منحرفة، بأساليب عقابية لردع من يقلده، فوفق دراساتي وممارستي المهنية يجب معالجة السلوكيات بالإرشاد والتوجيه، من أجل إصلاح الطالب وتعديل سلوكه، وهذا ما حرصت على تطبيقه.

وما هي الذكريات الحلوة الأخرى التي لم تنسها وقتذاك؟

- أنشأنا فريق كرة قدم في نهاية المرحلة الابتدائية وبداية الإعدادية، أسميناه «الإسلام» لشغفنا بفيلم «ظهور الإسلام»، وكنا بمثابة أشبال فريق «الأفراح» الذي يضم أعمامي وأبناء خالي والأصدقاء، وجمعنا مقر صغير جنب الخباز، وكنا نمهد الساحات ونلعب فيها، ونذهب لمقابلة فرق الفرجان الأخرى.

كما أتذكر مقهى الشباب، وكانت مشهورة باسم «قهوة عبدالقادر» لأن عمي كان يمتلكها وأسند إلى والدي إدارتها، وكنت أذهب معه وعمري سبع أو ثمانية أعوام، وكانت تقع في بداية سوق المحرق، ولها ثلاث واجهات، منهما اثنتان على الشارع الرئيسي، وبالقرب منها كان يقف شرطي ينظم المرور، وكانت الشوارع يميناً، وتحولت من اليمين إلى اليسار في النصف الثاني من الستينيات.

كان المقهى منتدى سياسياً وثقافياً ورياضياً، وأكثر رواده عروبيون بالفطرة، وليس بالانتماء السياسي لحبهم الشديد للرئيس جمال عبدالناصر، وكانت تعقد فيها الصفقات التجارية لقربها من سوق المحرق، كما كانت تضع النشرة الرياضية لنادي المحرق في شباك زجاجي بعد أن كانت تعلقها على الجدار، لكي يتعرف الناس على مواعيد مبارياته.

وكان بعض لاعبي النادي يحضرون للمقهى، ومن أشهر اللاعبين وقتذاك أحمد سالمين وخليفة بن سلمان بن أحمد وخليفة الزياني وغيرهم، وإذا قرأ روا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خالد العلوي لـ الوطن ذكريات

كانت هذه تفاصيل خالد العلوي لـ«الوطن»: ذكريات المحرق تصاحبني وأستعيد بها روح البحرين وأروع سنوات عمري نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوطن البحرينية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم