كتب عرب جورنال صحيفة روسية: هجوم ترامب على اليمن قد ينتهي بالتراجع وحوار هادئ خلف الكواليس..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عرب جورنال ترجمة خاصة هجوم ترامب على اليمن قد ينتهي بالتراجع وحوار هادئ خلف الكواليس حول ذلك كتب ستانيسلاف تاراسوف في صحيفة سفبودنيا بريسا مقالا جاء فيه أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أول خطوة عسكرية له في الشرق الأوسط، بدلاً من اتخاذ... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 01:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عرب جورنال / ترجمة خاصة - هجوم ترامب على اليمن قد ينتهي بالتراجع وحوار هادئ خلف الكواليس: حول ذلك كتب ستانيسلاف تاراسوف في صحيفة سفبودنيا بريسا مقالا جاء فيه:أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أول خطوة عسكرية له في الشرق الأوسط، بدلاً من اتخاذ خطوات دبلوماسية. حيث بدأت الولايات المتحدة بتنفيذ غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية تابعة لحركة أنصار الله في اليمن.وقعت الهجمات بعد أن أعلن اليمنيون عن عزمهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في الممرات الملاحية بالمنطقة، وذلك ردًا على منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. يأتي ذلك بعد أن قامت إدارة ترامب بتصنيفهم كـ "جماعة إرهابية"، حيث أضيف أنصار الله إلى هذه القائمة بعد أيام قليلة من تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة.ويؤكد الخبراء أن الضربات الأمريكية الحالية تختلف عن تلك التي نفذها ترامب على اليمن خلال ولايته الأولى، حيث تستهدف الآن أهدافًا عسكرية وربما قيادات في الجماعة بهدف القضاء عليهم. ويشير المسؤولون إلى أن الهجمات على أنصار الله "قد تستمر لعدة أيام أو حتى أسابيع"، معتبرين أنها "أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير".وفقًا للخطة التي وضعها مستشارو الأمن القومي، يعتزم الأميركيون استهداف الترسانات العميقة تحت الأرض التابعة لأنصار الله من خلال غارات جوية. وفي هذا السياق، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن "الإدارة السابقة كانت تتبنى سياسة الرد فقط على الهجمات الإرهابية، لكن النهج قد تغير تمامًا الآن، حيث أصبح هناك تصعيد ومبادرة بالهجوم أولاً".وفي يناير 2024، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذ غارات جوية على اليمن، حيث استهدفت القدرات العسكرية لأنصار الله في صنعاء ومناطق أخرى. وأشار بروس إلى أن "الهجمات التي يشنها أنصار اليمن على السفن الأمريكية غير مقبولة، وأن استراتيجيتنا تجاه هذه الهجمات قد تغيرت بشكل كامل".وأفاد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، بأن قواتهم استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان للمرة الثانية. وقد يُعتبر هذا الفعل بداية لمؤامرة مسلحة إقليمية خطيرة.في الواقع، تشير وجهة نظر الخبير العسكري العميد إلياس هان إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى توصيل رسالة سياسية محددة إلى عدة أطراف في المنطقة، وخصوصاً إيران. ومن هنا، يمكن أن تُعتبر الضربات الانتقامية التي ينفذها أنصار الله بمثابة حافز للولايات المتحدة لتوسيع نطاق العملية العسكرية.وكان ترامب قد أعلن سابقًا أنه بعد الغارات الأمريكية في اليمن، فإن "إيران ستتحمل مسؤولية أي هجمات أخرى يقوم بها أنصار الله". ووفقًا للرئيس الأمريكي، فإن "كل رصاصة يطلقها أنصار اليمن ستُعتبر وكأنها صادرة عن أسلحة وقيادة إيرانية، وطهران ستواجه عواقب وخيمة".من جانبها، أكدت إيران أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي خطوات تمس سيادتها وأمنها ومصالحها الوطنية.في الختام، وكما يحدث غالبًا في منطقة الشرق الأوسط، تظهر تفاصيل هامة إلى السطح. ويشير خبراء الجزيرة إلى أن "ترامب أوجد معضلة في اليمن من خلال شن هجوم دون وجود هدف واضح". وحججه تفتقر إلى القوة.أولاً، تثير طريقة نقل "ما لا يزال مجرد رسالة سياسية" إلى إيران العديد من التساؤلات. ويُزعم أن هناك "معلومات محددة أعدتها الأجهزة الأمنية" وراء هذا الأمر. ومع ذلك، لم يعلن أنصار الله عن إمكانية استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية إلا كاستجابة لمنع وصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. ويمكن، بل يجب، معالجة هذه القضية بوسائل غير عسكرية.وتجاهلت واشنطن الوضع عندما أغلقت إسرائيل الممرات الإنسانية إلى غزة لأكثر من أسبوعين، لكنها تحركت بسرعة عندما واجهت ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر تهديدات.ويشير هذا إلى وجود علاقة بين المحادثات غير الناجحة التي جرت في الدوحة بين حماس وإسرائيل، والتي تمت بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، حول الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام المتعلق بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستستأنف العمليات العسكرية في غزة. ويبدو أن ترامب يسعى إلى إحباط نوايا أنصار الله والإجراءات الإيرانية المتعمدة.ثانياً، تعتبر حجة ترامب حول التهديد الذي يواجه الملاحة الدولية في باب المندب ضعيفة، رغم اعترافه بأن الهجمات اليمنية "أثرت على الاقتصادين الأميركي والعالمي بتكاليف تصل إلى مليارات الدولارات". ولكن، ماذا بعد ذلك؟وأفاد توماس واريك، الباحث في مبادرة سكوكروفت للأمن في الشرق الأوسط، قائلاً: "إذا لم تتجاوز الولايات المتحدة حدودها الحالية، فلن تتمكن من تحقيق أي إنجاز دون تنفيذ عملية برية". ومع ذلك، في هذه المرحلة المبكرة من التصعيد، يبدو أن ترامب "لا يمتلك فرصة لتحقيق مكاسب سريعة، حيث أن تأمين البحر الأحمر ليس هدفاً يمكن تحقيقه بسرعة".وفقًا لعدد من الخبراء العرب، فإن "استعداد ترامب لاستمرار الحملة العسكرية لعدة أسابيع قد يُعتبر بمثابة إشارة لليمن بأن كل ما عليهم فعله هو الانتظار حتى تهدأ الأوضاع". وهناك وجهة نظر أخرى تشير إلى أن الولايات المتحدة تستعد لعقد اتفاق جديد في منطقة الشرق الأوسط.في ذات السياق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، استنادًا إلى تصريحات مسؤولين أميركيين، أن الرئيس دونالد ترامب لم يمنح بعد موافقته على تنفيذ عملية عسكرية شاملة ضد اليمن، وذلك خشية من انزلاق البلاد إلى صراع جديد في منطقة الشرق الأوسط. حتى الآن، تبدو تحركاته وكأنها "هجوم الفرسان"، حيث تتضمن مناورات محتملة وتراجعًا مع "حوار هادئ خلف الكواليس".إن تردد ترامب بشأن القضية الفلسطينية يهدد بفشل شامل للمسار الأميركي الجديد في الشرق الأوسط، الذي تم تحديده مسبقاً إلى حد كبير، وخاصة من خلال التحالف مع نتنياهو و"سيناريوهاته الإيرانية"، التي لا تؤدي إلا إلى خلق تعقيدات كبيرة في المنطقة يجب حلها بشكل جذري. ومع ذلك، أصبحت مثل هذه المهمة الآن صعبة التحقيق حتى في اليمن.
شاهد صحيفة روسية هجوم ترامب على
كانت هذه تفاصيل صحيفة روسية: هجوم ترامب على اليمن قد ينتهي بالتراجع وحوار هادئ خلف الكواليس نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عرب جورنال ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.