علاج واعد قد يؤخر ظهور ألزهايمر لسنوات.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة الوئام




كتب صحيفة الوئام علاج واعد قد يؤخر ظهور ألزهايمر لسنوات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشفت دراسة جديدة عن أدلة تشير إلى أن إزالة لويحات “بيتا أميلويد” من أدمغة الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض ألزهايمر قد تؤخر ظهور المرض لسنوات، ما يمثل إنجازًا علميًا واعدًا في مجال مكافحة الخرف.ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية، شملت الدراسة... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 10:49 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

كشفت دراسة جديدة عن أدلة تشير إلى أن إزالة لويحات “بيتا أميلويد” من أدمغة الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض ألزهايمر قد تؤخر ظهور المرض لسنوات، ما يمثل إنجازًا علميًا واعدًا في مجال مكافحة الخرف.

ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية، شملت الدراسة مجموعة من الأفراد الذين يحملون طفرات جينية نادرة تجعل إصابتهم بألزهايمر شبه مؤكدة.





رغم حجمها الصغير، أظهرت الدراسة نتائج مشجعة، حيث انخفض خطر ظهور الأعراض إلى النصف لدى 22 شخصًا تلقوا علاجًا بيولوجيًا لإزالة الأميلويد على مدار ثماني سنوات في المتوسط.

نُشرت نتائج البحث في مجلة “لانسيت نيورولوجي”، إلا أن الخبراء أبدوا حذرهم في تفسيرها بسبب غياب مجموعة تحكم بالعلاج الوهمي، مما يجعل النتائج بحاجة إلى مزيد من التحقق.

أوضح الدكتور إريك مكدايد، أستاذ علم الأعصاب بجامعة واشنطن، أن الدراسة توفر أول دليل على إمكانية تأخير ظهور أعراض ألزهايمر، مشيرًا إلى أن العلاج المبكر والمستمر قد يمنح المرضى سنوات إضافية دون أعراض.

ومع ذلك، تواجه الدراسة تحديات كبيرة في التمويل، حيث أُلغيت اجتماعات مراجعة منح المعاهد الوطنية للصحة مرتين، مما يهدد بإيقاف العلاج عن المشاركين، خاصة في الدول التي لم تُجز هذه الأدوية بعد.

منذ الثمانينيات، حاول العلماء استهداف لويحات الأميلويد في أدمغة مرضى ألزهايمر، لكن النتائج لم تكن مشجعة في معظم المحاولات. ورغم فشل “جانتينيروماب” في تحقيق نتائج قاطعة في التجارب السريرية الواسعة، تمت الموافقة على أدوية أخرى مشابهة مثل “ليكانيماب” و”دونانيماب” لعلاج الحالات المبكرة.

تحدث بعض المشاركين في الدراسة عن تجربتهم مع العلاج، مثل “سو” من ولاية تكساس، التي بدأت باستخدام “جانتينيروماب” منذ عام 2012 ولم تظهر عليها أي أعراض حتى الآن، بينما أعرب مارتي ريسويغ، الذي يحمل طفرة جينية مماثلة، عن قلقه من توقف الدراسة، معتبرًا أن الدواء قد يكون الأمل الأخير له.

أكد الخبراء أهمية مواصلة الأبحاث لضمان فهم أعمق لتأثير إزالة الأميلويد على المرضى.

وأشار الدكتور مايكل غريسيوس، أستاذ علم الأعصاب بجامعة ستانفورد، إلى أن هذه الدراسة تمثل فرصة علمية قيمة، داعيًا إلى توفير التمويل اللازم لضمان استكمالها.

ألزهايمر علاج واعد


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد علاج واعد قد يؤخر ظهور ألزهايمر

كانت هذه تفاصيل علاج واعد قد يؤخر ظهور ألزهايمر لسنوات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم