وسط الخرطوم: قصة غباء أرعن مقابل عقل فطن.. اخبار عربية

نبض السودان - النيلين




كتب النيلين وسط الخرطوم: قصة غباء أرعن مقابل عقل فطن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 1 الفيديوهات عن معارك وسط الخرطوم الأخيرة تروى تفاصيل معركة دامية ، وكمائن وقنص شديد الضراوة والقوة آلاف الجثث ملقاة فى الطرقات حتى اللحظة فى المناطق الحاكمة ، حيث حاولت المليشيا فى لحظات مغامراتها الأخيرة الهروب الجماعي عبر عدة طرق ومن بينها... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 11:51 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

(1) الفيديوهات عن معارك وسط الخرطوم الأخيرة تروى تفاصيل معركة دامية ، وكمائن وقنص شديد الضراوة والقوة.. آلاف الجثث ملقاة فى الطرقات حتى اللحظة فى المناطق الحاكمة ، حيث حاولت المليشيا فى لحظات مغامراتها الأخيرة الهروب الجماعي عبر عدة طرق ومن بينها طريق القصر وصولاً إلى معمل استاك ، مئات العربات القتالية المحترقة والجثث داخلها.. …

(1) الفيديوهات عن معارك وسط الخرطوم الأخيرة تروى تفاصيل معركة دامية ، وكمائن وقنص شديد الضراوة والقوة..

آلاف الجثث ملقاة فى الطرقات حتى اللحظة فى المناطق الحاكمة ، حيث حاولت المليشيا فى لحظات مغامراتها الأخيرة الهروب الجماعي عبر عدة طرق ومن بينها طريق القصر وصولاً إلى معمل استاك ، مئات العربات القتالية المحترقة والجثث داخلها..





وعلى طول شارع النيل وشارع الجامعة والاستراتيجية شواهد كثيرة عن الخيارات العدمية لمليشيا آل دقلو الارهابية ، ولن يستطع أى عقل عسكري ان يحلل كيف وفيما تفكر القيادة العسكرية للمليشيا وقد ضاق عليها الخناق والحصار وتساقطت كل خياراتها ، ولم يبق سوى دعاية بلهاء ، وما فائدة الكذب فى مواجهة الحقيقة..

وكثير منهم ألقوا أسلحتهم فى اللحظات الأخيرة وأستسلموا وكشفوا عن نقص الذخائر والإمداد وهروب القادة ، وبدأ عليهم الإنهاك من الجوع والعطش ، وبعضهم 3 أيام بلا طعام ، فيما كان يفكر هؤلاء وقادتهم ؟..

وأكثر الشواهد المأسوية تركوا عشرات الجرحى من عناصرهم فى مباني مهجورة ، لم يخلوهم مبكراً أو ينقلوهم إلى مكان مكشوف للعثور عليهم أو يرفعوا عليهم رايات بيضاء ، تركوهم وهربوا ؟..

(2)كيف يفكر هؤلاء ؟!ما يتوارد فى ذهني – أحياناً – أن خطط المليشيا ، كأنها (مقطوعية) ، أى مهام زمانية ومكانية منفصلة عن بعضها بعضاً ولكل ثمن ، وكان ثمن بقاء القصر الجمهوري تحت يد مليشيا آل دقلو الارهابية الأعلى قيمة فى بند الارتزاق ، ولذلك ضحوا بكل هؤلاء وحتى آخر لحظة للحفاظ على هذا البند فى موارد (العطايا) من أصحاب الاجندة والأطماع الأجنبية..

لقد وقعوا فى (شرك الموت) ..(3)وربما لدى العقل العسكري فى الجيش السوداني قراءة واضحة لكيفية تفكير المليشيا ، وتعامل معهم بخطط عسكرية بعيدة النظر ، ستكون مجالاً للدراسة والتحليل لأزمان سحيقة ، وأكثر ما يثير الدهشة والإعجاب هذا التماسك فى مواجهة منابر ومنصات كثيرة حاولت (إستفزاز الجيش وطيلة عامين للقيام بخطوة غير محسوبة العواقب).

لقد دافع الجيش حين أقتضى الأمر ، وأنسحب حين فرضت الظروف ذلك وهاجم فى مواقيته ، حتى وصل إلى لحظة حاسمة ، من إلتحام إلى تطويق إلى سحق..

مع قناعتها بأهميته وقيمته.. ورغم سخرية البعض (قلت للرئيس البرلمان انت لو فى القصر الجمهوري سآتي إليك) ، كانت ذلك منطق د.عبدالله حمدوك ، والذي طيلة عامين من الحرب لم تخرج منه كلمة تدين دولة الإمارات العربية المتحدة أو تستنكر جلب المرتزقة ؟.. ولم يخلو (جراب) بعض المشفقين من ضوضاء ، ومع ذلك اختار الجيش توقيته ، قراره..

وحين قدرت قيادة الجيش ذلك ، لم يستغرق الأمر سوى ساعات من نهار الخميس 20 مارس إلى صبيحة السبت 22 مارس 2025م ، وانهارت لحظتها مملكة الرمل كلياً ، وألتقت قوات المهندسين بالقيادة العامة ، وقوات المهندسين مع المدرعات وتم استلام كل منطقة المقرن ووسط الخرطوم وشارع النيل واصبحت عصابات الدعم السريع محصورة فى منطقة جنوب الخرطوم..

ومع كل إحتياطاتها ، وتحصيناتها ، وكل التسريبات والتوقعات ، فإن خطة تحرير القصر الجمهوري كانت غير متوقعة فى حنكتها وتدابيرها وقوتها ، فوجئت بقايا المليشيا بقوة نارية لم تتوقعها ، وبمحاور قتالية لم تختبرها ، وبعزيمة قتالية زعزعت ثباتها وتماسكها ، كان إكتمال الحلقة والقبضة قاصماً وحاسماً .. ولذلك انهارت وتساقطت حلقاتها حيث اصبحت ارتكازاتها المتقدمة معزولة وبلا تأثير وخارج المعركة..

(5)ومعركة وسط الخرطوم هى مقاييس لحال المليشيا فى كل مسارح العمليات العسكرية والسياسية..– تفكك وغياب القيادة الواعية والوقوع كلياً تحت تأثيرات الاجندة الأجنبية دون وعي بالبيئة السياسية والعسكرية السودانية..

– انهيار التحالفات السياسية ، وتراجع فاعلية الحواضن الاجتماعية ، وقلة حماس الداعمين من منظمات وجمعيات..

– تصاعد تكلفة إسناد المليشيا مع تجاوزاتها الانسانية غير المسبوقة وانتهاكاتها الموثقة وفق تقارير ومصادر متعددة..

معركة وسط الخرطوم ، شاهد لمآل المليشيا ، وهذه مجرد لمحة لمناطق ومحاور اخرى..لن تهزم مليشيا وطناً أبداً..ذلك الدرس..ابراهيم الصديق على23 مارس 2025م


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد وسط الخرطوم قصة غباء أرعن مقابل

كانت هذه تفاصيل وسط الخرطوم: قصة غباء أرعن مقابل عقل فطن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم