ليلة القبض على الرئيس!.. اخبار عربية

نبض قطر - الجزيرة مباشر


ليلة القبض على الرئيس!


كتب الجزيرة مباشر ليلة القبض على الرئيس!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ليلة القبض على الرئيس!23 3 2025رودريغو دوتيرتي رئيس الفلبين السابقأثارت عملية القبض على رئيس الفلبين السابق رودريغو دوتيرتي من بيته، بأقصى شرق الأرض وظهوره للمحاكمة بأقل من أسبوع، أمام قاضي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بغرب أوروبا يوم 14... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 01:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ليلة القبض على الرئيس!23/3/2025رودريغو دوتيرتي رئيس الفلبين السابق

أثارت عملية القبض على رئيس الفلبين السابق رودريغو دوتيرتي من بيته، بأقصى شرق الأرض وظهوره للمحاكمة بأقل من أسبوع، أمام قاضي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بغرب أوروبا يوم 14 مارس دهشة شديدة.

يلقى رئيس الفلبين جزاء ما ارتكبه من أخطاء تجاه شعبه الذي منحه الثقة لشن حرب على تجارة المخدرات، فإذا به ينحرف بقوتها تجاه قمع النظام الديمقراطي وتقييد حرية التعبير والإعلام وخصومه السياسيين، بما مهد لعودة نظام ديكتاتوري مدعوم من واشنطن عبر سلالة أسرة الرئيس السابق ماركوس الذي قاد البلاد لمدة 40 عاما بالقرن الماضي.





اقرأ أيضا

list of 4 itemslist 2 of 4

الإعلام في رمضان.. تنافس على الصائمين وحرب عليهم؟!

list 4 of 4

«محمود خليل»..الاعتقال والترحيل ووقف التمويل!

end of list

الملفت أن الاعتقال جاء مفاجئا لشعب الفلبين الذي لم تهتم أغلبيته بالقبض على الرئيس السابق، ومتابعة التحقيق الذي يجري معه بسرعة هائلة أمام محكمة لديها ملفات ملتهبة غابت عنها مناقشة أي خطط بالقبض على مطلوبين أشد خطرا.

تضم قائمة المطلوبين رؤساء دول مازالوا بالسلطة لديهم القدرة على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، مثل: رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، المطلوبان للتحقيق في جرائم حرب وتطهير عرقي ضد الفلسطينيين، منذ نوفمبر 2024، والرئيس الروسي فلاديميير بوتين، الصادر بحقه مذكرة اعتقال في مارس 2023.

قائمة المطلوبين دوليا

لدى المحكمة الجنائية قائمة طويلة من الرؤساء وكبار المسؤولين المطلوبين بأنحاء العالم، على رأسهم: رئيس السودان السابق عمر البشير المتهم منذ 2010، والرئيس الليبي السابق معمر القذافي ونجله سيف الإسلام منذ عام 2011، ومذكرات للتحقيق في جرائم الرئيس السوري الهارب بشار الأسد بقتل مواطنيه بالأسلحة الكيماوية عام 2012.

لم تستطع المحكمة ملاحقة هؤلاء القادة، ولا الدفاع عن نفسها تجاه عدوان الرئيس الأمريكي ترامب مؤخرا بحظره دخول قضاتها الأراضي الأمريكية ومنع تمويل مؤسساتها، لمجرد إصدارها أمرا دوليا بالقبض على نتنياهو، فإذا بها تجرجر بسهولة، رئيس الفلبين السابق للتحقيق معه بتهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد وقضاء العقوبة بسجون أوروبا.

تتهم المحكمة دو تيرتي بارتكابه جرائم ضد الإنسانية، أثناء حمله شنها باسم ” الحرب على المخدرات”.  اعتمد دو تيرتي نظاما يطبقه قادة ومسؤولون عرب وبالعالم الثالث ضد الخارجين على القانون بـاسم ” الضرب في المليان أو سويداء القلب” بدلا من القبض عليهم وإحالتهم للقصاص أمام القضاء.

فقد استغل مخاوف المواطنين من انتشار تجارة المخدرات وثقتهم بشخصيته القوية وخبرة اكتسبها أثناء شغله منصب عمدة مدينة دافاو لمدة 22 عاما، ورئيسا للدولة لمدة 6 سنوات من 30 يونيو 2016 إلى 30 يونيو 2022، في إصدار أوامر بالقتل الشرس لخصوم الدولة وله شخصيا.

أسفرت الحرب عن إعدام ضباطه لنحو 30 ألف شخص، من بينهم 6 آلاف تاجر مخدرات. استغل دوتيرتي الحرب في تعطيل أعمال المحاكم، ودعا المواطنين إلى حمل السلاح، لقتل تجار المخدرات بأنفسهم، وباسم الحرب على الفساد، هدد الصحفيين الذين انتقدوا الوسائل غير القانونية التي يتبعها في الحرب بالسجن والقتل مثل: الصحفية ماريا ريسا الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2022.

سابقة تاريخية

يعتبر حادث القبض على الرئيس السابق لمحاكمته دوليا سابقة في تاريخ الفلبين، خاصة أن طلب القبض عليه لم يأت من المحكمة الجنائية ذاتها، فقد أمر خلال رئاسته للبلاد بالانسحاب من عضويتها عام 2019، عقب تلقيها وقائع تظهر قتله آلاف الأبرياء، خارج القانون.

جاء تسليم دو تيرتي، بناء على طلب من الشرطة الدولية (إانتربول)، التي لا تملك سلطة القبض على شخص داخل بلده، وتكتفي عادة بتسلم نشرة المطلوبين من جهات أجنبية إلى الشرطة المحلية، بما يظهر وجود لعبة سياسة واسعة، جعلت من دوتيرتي ” كبش فداء” تستهدف تغيير معالم اللعبة السياسية داخل الفلبين، وحسم الصراع الدائر بمنطقة شرق آسيا، لصالح أحد الأطراف الدولية الذي حاول دو تيرتي من قبل توظيفه لصالحه وعائلته، بعد أن بدأ يفقد شعبيته بالداخل.

فرغم تحسن الأداء الاقتصادي للبلاد بالسنوات الأولى، تحولت سياسات دو تيرتي العنيفة إلى وبال عليه، إذ أثارت الحملة الرعب بين المواطنين، وقلصت أتباعه بالتدريج، فلم يبق معه سوى المهووسين بسياساته وحزب تقوده ابنته التي تشغل حاليا منصب نائب رئيس الدولة، وكانت تخطط لأن تصبح ثاني امرأة تتولى رئاسة البلاد في يونيو 2028، موظفة توجيهه استثمارات هائلة لمشروعات البنية التحتية، وعمله على تهدئة الأوضاع الأمنية مع الأقليات وبخاصة المسلمين من قبائل المورو الذين اضطهدوا لمئات السنين.

لا اشتراكية ولا ليبرالية!

لم يكن لدى دوتيرتي عقيدة سياسية محددة، لا اشتراكيا ولا ليبراليا، بل كان نفعيا ” براغماتيا” بامتياز. اكتسب دوتيرتي شهرته بلغته البسيطة التي تعجب العوام، لكنه سرعان ما انزلق نحو ديكتاتورية شعبوية يمينية، مطيحا بالمؤسسات المدنية والنخبة السياسية والصحف المستقلة والمواقع الإلكترونية، وأدار الدولة بوسائل القمع والقوة المدعومة بالشرطة والجيش، بدلا من الحوار الديمقراطي.

أدار اقتصادا بلا هوية، تحت شعار” ابنْ.. ثم ابنْ” لإقامة المزيد من الجسور والطرق والمشروعات العامة والبنية التحتية، بما يضمن -وفق خططه- تشغيل ودعم الفقراء، وفي الوقت نفسه أنفق ببذخ على المؤسسات الأمنية لممارسة المزيد من القمع، دفعته إلى الحاجة إلى استثمارات وقروض أجنبية هائلة، حينما لم يجد المال متوفرا بسهولة لدى الولايات المتحدة والمؤسسات الدولية، التي ترهن المساعدات المالية بمؤشرات الديمقراطية، وعدم تبنى مواقف مناهضة لواشنطن، وبدا لسنوات متحالفا مع الصين التي توسعت بإقراضه عشرات المليارات من الدولارات، ومشاركته ب


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ليلة القبض على الرئيس

كانت هذه تفاصيل ليلة القبض على الرئيس! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم