كتب الجزيرة مباشر عن أزمة الدراما وغياب الحرية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عن أزمة الدراما وغياب الحريةعمرو بدركاتب وصحفي مصري23 3 2025بانتشار منصات مثل نتفليكس وشاهد وواتش إت ، تغيرت خريطة المشاهدة الدرامية عالميًّا رويترز اتسع الجدل المجتمعي في مصر عن الأعمال الدرامية ومدى جديتها.بعد انتقاد خاطف للدراما ردده الرئيس... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 01:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عن أزمة الدراما وغياب الحريةعمرو بدركاتب وصحفي مصري23/3/2025بانتشار منصات مثل "نتفليكس وشاهد وواتش إت"، تغيرت خريطة المشاهدة الدرامية عالميًّا (رويترز)اتسع الجدل المجتمعي في مصر عن الأعمال الدرامية ومدى جديتها.
بعد انتقاد خاطف للدراما ردده الرئيس المصري في أحد المؤتمرات الأسبوع الماضي، تشكلت لجان وأُعلن عن مؤتمرات، وتعالت الأصوات المنددة بالدراما وتراجع مستواها!
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 1 of 4الإعلام في رمضان.. تنافس على الصائمين وحرب عليهم؟!
list 3 of 4«محمود خليل»..الاعتقال والترحيل ووقف التمويل!
list 4 of 4لنتحدث بصراحة.. وداعا حل الدولتين
end of list
خلال الأيام الماضية، أصبحت الأحاديث عن الدراما والمعايير المطلوبة وغيرها من شروط تقديم أعمال تلفزيونية جيدة هي المسيطرة على المشهد الثقافي والفني في مصر بشكل كامل.
للدراما المصرية بريق قديم
ولتأثير الأعمال الفنية على العقول سحر جذاب، رسخته السينما والدراما في مصر منذ سنوات طويلة.
جدل الفن في مصر لا ينقطع، فليس هناك من ينافس العقول المصرية في هذا المجال، لكن هناك ما افتقدته الدراما في السنوات الماضية، وأصبح وجوده شرطًا أساسيًّا لعودة الفن التلفزيوني إلى عهده القديم.
من الحرية إلى الاحتكار، ومن التجديد والتعامل مع زمن المنصات الرقمية، تبدو أزمات الدراما متعددة.
لكن يبقى دائمًا أن الإبداع حرية، وتبقى الحرية هي القضية الأولى والأهم للنجاح.
الدراما المصرية تاريخيًّا
في التاريخ لا أحد ينسى أو يستطيع القفز حول تعبير القوة الناعمة المصرية.
هذا التعبير الذي كان يصف تأثير الدراما والسينما والأغاني والفن بشكل عام في العقول والقلوب.
استطاعت الدراما على مدى سنوات أن تترك بصمتها ليس فقط داخل مصر، ولكن في العالم العربي كله.
تسرب الفن المصري إلى الوطن العربي فصنع حالة غير طبيعية من الارتباط بين مصر وشعوبها العربية.
بظهور التلفزيون المصري في ستينيات القرن الماضي، أدت الدراما دورًا بارزًا في تشكيل الوعي ورسم خريطة الخيال.
عبَّرت الدراما عن تحولات كبيرة اجتماعية وسياسية مرت بها مصر.
في السبعينيات والثمانينيات تطورت الدراما وتحركت خطوات مهمة إلى الأمام على مستوى الشكل والمضمون والسيناريو والأفكار والتمثيل.
مسلسل “ليالي الحلمية” كان درة التاج في سلسلة أعمال الراحل الكبير أسامة أنور عكاشة، وحقق نجاحًا كبيرًا بأجزائه الخمسة.
“المال والبنون” و”الشهد والدموع” وغيرهما كانت تصويرًا بديعًا لتحولات الطبقات الاجتماعية وصعودها، وتحولات الأفكار والرؤى من عصر سياسي إلى آخر.
فعلت ذلك بإبداع ناعم وهادئ وعميق، يليق بما تعبّر عنه من قضايا جدلية ومهمة.
خلال التسعينيات والألفية الجديدة، تطورت الدراما المصرية بشكل أكبر، وراحت تجتاز مساحات مغلقة، وتفتح قضايا شائكة جديدة.
أنتجت الدراما أعمالًا بديعة لا تزال راسخة في ذاكرة الناس، مثل “أرابيسك” و”حديث الصباح والمساء” وغيرهما.
منذ نحو عشر سنوات، بدأت الصناعة تتعرض لموجات من القيود، سواء من خلال التضييق على الصناع أنفسهم، أو بفرض رقابة غير مسبوقة على القضايا والموضوعات التي يمكن تناولها في الدراما.
الاحتكار أحد الأزمات
منذ سبع سنوات، تغيَّر الإنتاج الفني بشكل كبير وغير مسبوق.
أصبحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المملوكة للدولة بشكل غير مباشر، اللاعب الأوحد -تقريبًا- في الصناعة.
غاب التنوع في الإنتاج والكتابة والموضوعات الذي عاشت به الدراما سنوات طويلة، والذي صنع حالة النجاح والتألق المصري الكبير.
لم تفتقر الدراما المصرية إلى التنوع الكبير في الإنتاج إلا مع ما صاحب ظهور الشركة المتحدة من احتكار للكتابة والمعالجات واختيار القضايا وحتى العرض على القنوات التلفزيونية.
لا يمكن للاحتكار أن يحقق نجاحًا في مهنة تقوم في الأصل على التنوع.
هذه حقائق رسختها السنوات.
بعد سيطرة “المتحدة”، تقلصت مساحة المنافسة إلى الدرجة القصوى، وأصبح الإنتاج الدرامي يدور في فلك محدد لا يخرج عنه كتابة أو تمثيلًا أو إخراجًا.
حسب الأرقام المنشورة أخيرًا، فقد انخفض عدد المسلسلات المنتجة سنويًّا.
فبينما كانت مصر تنتج أكثر من 50 مسلسلًا في رمضان وحده قبل عام 2017، أصبح العدد يتراوح بين 15 و20 مسلسلًا فقط.
الحرية والمنصات الرقمية
غيرت المنصات الرقمية خريطة المشاهدة في العالم، هذه حقيقة مؤكدة.
بانتشار منصات مثل “نتفليكس وشاهد وواتش إت”، تغيرت خريطة المشاهدة الدرامية عالميًّا، وأصبح للمشاهد طريق وطريقة جديدة لا يمكن التنازل عنها، ولا يمكن للمنتج أن يتجاهلها.
أصبحت المسلسلات الأقصر (ذات الـ6 أو 8 حلقات) تنافس بقوة، وتستحوذ على النسبة الأكبر من المشاهدات.
محتوى أقصر وحرية أكبر هما جناحا النجاح الذي حققته المنصات الرقمية، وما زلنا بعيدين عنه حتى الآن.
بمساحات حرية أوسع يمكن أن نتقدم خطوات إلى الأمام، فالحرية الشرط الأول لنجاح الدراما.
في كل قيد يُفرض على حرية الكتابة والإبداع خصم مؤكد من الدراما والفن بشكل عام.
أزمة الدراما المصرية الأولى منذ نحو سبع سنوات هي القيود المفروضة على الفن، والمساحات التي تضيق كل يوم، والأفكار التي تُمنع من الوصول إلى الناس.
بغير حريات لا دراما ولا إبداع
أزمة الفن الأولى في غياب الحرية وتزايد القيود بشكل غير مسبوق في تاريخنا الحديث.
الدراما نفسها التي كانت تناقش قضايا شائكة ومهمة، وتلمس حياة الناس، لا تستطيع الآن أن تقترب من قضايا حيوية ومؤثرة في المجتمع!
الحرية لها الدور الحاسم في نجاح الفن والدراما في العالم.
في كل الدول التي أتاحت النقاش الحر بشأن القضايا الساخنة والجادة، أصبح للفن تأثيره الطاغي.
هوليوود ازدهرت ف
شاهد عن أزمة الدراما وغياب الحرية
كانت هذه تفاصيل عن أزمة الدراما وغياب الحرية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.