كتب اندبندنت عربية مسيرات "أفريقية"... بين تقليص الكلف وتفاقم الأخطار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد باتت الجيوش الأفريقية تراهن على الطائرات المسيرة بصورة كبيرة في هجماتها رويترز تقارير nbsp;الطائرات المسيرةالقارة الأفريقيةالمسيراتطائرة ميلكور 380طائرات بيرقداردخل عدد من الدول الأفريقية من ضمنها نيجيريا وكينيا وإثيوبيا وجنوب أفريقيا نادي... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 01:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
باتت الجيوش الأفريقية تراهن على الطائرات المسيرة بصورة كبيرة في هجماتها (رويترز)
تقارير الطائرات المسيرةالقارة الأفريقيةالمسيراتطائرة ميلكور 380طائرات بيرقدار
دخل عدد من الدول الأفريقية من ضمنها نيجيريا وكينيا وإثيوبيا وجنوب أفريقيا نادي صناعة الطائرات المسيرة في تطور يكشف عن تزايد حاجة القارة السمراء التي تعرف اضطرابات شديدة إلى هذا السلاح.
ويملك الآن نحو 31 جيشاً وطنياً في أفريقيا طائرات مسيرة، وهي سلاح صغير بإمكانه التواري عن أنظار الرادارات ولا يكلف موازنات الدول كثيراً من الأموال لاقتنائه، ويتيح ميزة أخرى وهي تعقب أية عناصر وشن هجمات من دون وقوع ضحايا في صفوف الجيش بخلاف الطائرات الحربية التقليدية.
وتعد جنوب أفريقيا رائدة في صنع الطائرات المسيرة، إذ اشتهرت البلاد بطائرة "ميلكور 380"، وهي طائرة تمتاز بقدرة هائلة على الدقة والمناورة والسرعة، مما عزز من إمكاناتها كطائرة قتالية.
وحلقت هذه الطائرة للمرة الأولى على سبيل المثال في الـ19 من سبتمبر (أيلول) 2023 في خطوة تكشف عن شغف دول القارة السمراء بصنع المسيرات بعد سنوات قضتها في اقتناء هذا النوع من الأسلحة من دول مثل تركيا التي اشتهرت هي الأخرى بطائرات "بيرقدار" وغيرها.
الطفرة في صنع المسيرات محلياً تجعل الدول الأفريقية أقل اعتماداً على شراء هذا السلاح من الخارج (أ ف ب)
عمود فقري
اللافت في توجه عديد من الدول الأفريقية إلى المراهنة على صنع مسيرات تستخدمها في مجالات مثل تأمين الحدود ومواجهة الصيد الجائر وشن ضربات ضد الجماعات المسلحة هو أن دولاً مثل جنوب أفريقيا أو نيجيريا أو جنوب السودان تعتمد على مكونات محلية للقيام بذلك. وكشفت بيانات جمعها موقع "ميليتري أفريكا" في وقت سابق عن أن هناك ما لا يقل عن 13 شركة محلية في القارة السمراء تقوم بصنع الطائرات المسيرة. ويعزو كثر الطفرة التي يتم تحقيقها في صنع الطائرات المسيرة في أفريقيا إلى مساعي بلدان القارة السمراء لمواجهة التحديات الأمنية، وأيضاً دفع الشركات الأجنبية نحو خفض أسعار هذه الطائرات، فعلى رغم أن أسعارها رخيصة مقارنة بالطائرات التقليدية فإن عدداً من الدول يعمل على استغلال حاجة الدول الأفريقية للمسيرات من أجل الترويج لأسلحتها وبيعها بأسعار باهظة.
الباحث العسكري المتخصص في الشؤون الأفريقية أكرم خريف قال إن "هناك بالفعل دولاً أفريقية كانت سباقة في صنع الطائرات المسيرة على غرار جنوب أفريقيا التي بدأت في التصنيع منذ بداية التسعينيات". وأضاف خريف أن "هناك مبادرات محلية في نيجيريا وجنوب أفريقيا وغيرهما لصنع الطائرات المسيرة، وهناك دول مثل مصر والجزائر والمغرب أيضاً تقوم بصنع هذا السلاح الذي أصبح العمود الفقري للجيوش البرية في أفريقيا"، وشدد أيضاً على أن "هذه الجيوش تستخدم هذه الطائرات للاستطلاع واستهداف العدو على مقربة، ونرى أنه في أفريقيا ظهرت المسيرات بيد حتى العصابات والجماعات المسلحة سواء كانت إرهابية أو غيرها". وبين خريف أن "هذا يدل إلى أن المسيرات ستصبح مع مرور الوقت تحدياً وتهديداً للجيوش الوطنية وقوى الأمن في أفريقيا".
يملك الآن نحو 31 جيشاً وطنياً في أفريقيا طائرات مسيرة (أ ب)
وعلى رغم زيادة وتيرة الصنع المحلي لهذه المسيرات فإن دولاً مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر لجأت إلى إبرام صفقات لافتة مع دول مثل تركيا وروسيا لاقتناء طائرات مسيرة من أجل استخدامها في المعارك مع الجماعات المسلحة التي ما انفكت تكبد الجيوش الوطنية والمدنيين خسائر فادحة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تقليص الطلب الخارجي
وتحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية عما سمته اجتياح الطائرات المسيرة التركية والروسية الأجواء في منطقة الساحل الأفريقي، فبعد طردها الحليف الفرنسي التقليدي لجأت بوركينا فاسو ومالي والنيجر إلى أنقرة وموسكو سعياً إلى تحقيق الأمن المفقود. وقال الباحث السياسي المالي المتخصص في القضايا الأمنية الأفريقية حمدي جوارا إن "أفريقيا حالياً تتطور سريعاً، ويرى أبناؤها أن هناك حاجة ماسة إلى الدخول في سوق صنع الطائرات المسيرة، ومع ذلك فإن هذه المبادرات التي نراها هنا وهناك لم تصل إلى درجة الاستقلال الكامل في هذا المجال". وتابع جوارا في تصريح خاص "بيد أن المؤشرات كلها تشير إلى أن صنع الطائرات المسيرة أصبح يثير ويغري المهندسين الأفارقة كي يفتحوا لبلدانهم المجال للدخول في عصر صناعة تكنولوجيا كهذه، خصوصاً في ظل الكلفة الباهظة التي تشتريها الدول الأفريقية للمسيرة، والتي تكون مكلفة جداً، ولا شك أن رواج هذه الصناعات سيكون من دوافعه السعي إلى التقليص من الطلب الخارجي للقارة". واستنتج أنه "مع تنامي صنع المسيرات ستكون الأمور أسهل بكثير بالنسبة إلى الدول الأفريقية في الاستجابة للتحديات الأمنية من أن يتم شراء هذه الأسلحة من دول مثل الصين أو تركيا أو دول أوروبية".
أخطار عالية
لكن مساعي الدول الأفريقية لتطوير صناعتها المحلية للطائرات المسيرة تصطدم بعائق آخر، ألا وهو الأخطار العالية التي ينطوي عليها استخدام هذا السلاح. وأظهر مشروع "بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه" أن عدد القتلى في صفوف المدنيين جراء الضربات بطائرات مسيرة في عام 2023 قفز إلى نحو 1400 شخص بعدما كان 149 قتيلاً في عام 2020.
وفي إثيوبيا قتلت الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي" نحو 490 مدنياً في 26 غارة، في وقت قتلت فيه الطائرات نفسها 64 مدنياً في مالي.
وفي أحدث مذبحة تشهدها أفريقيا باستخدام الطائرات المسيرة قتل ما لا يقل عن 100 شخص في بوركينا فاسو في غارة نفذتها ميليشيات متحالفة مع الجيش بمنطقة سولينزو في شمال البلاد. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثثاً متنافرة في شوارع هذه المنطقة، ودعت منظمة "هيوم
شاهد مسيرات أفريقية بين تقليص
كانت هذه تفاصيل مسيرات "أفريقية"... بين تقليص الكلف وتفاقم الأخطار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.