كتب الجزيرة مباشر من القاهرة يعلنون ثورة في تركيا!!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد من القاهرة يعلنون ثورة في تركيا!!23 3 2025قناع لأكرم إمام أوغلو في مظاهرة لأنصاره الفرنسية عشت في إسطنبول ست سنوات اكتملت أول أمس، عايشت الأحداث في تركيا بعين الناصري الوحيد الموجود في المدينة التي تنقسم إلى شعبين حرفيا، ينتمي نصفها إلا نسبة... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 03:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
من القاهرة يعلنون ثورة في تركيا!!23/3/2025قناع لأكرم إمام أوغلو في مظاهرة لأنصاره (الفرنسية)عشت في إسطنبول ست سنوات اكتملت أول أمس، عايشت الأحداث في تركيا بعين الناصري الوحيد الموجود في المدينة التي تنقسم إلى شعبين حرفيا، ينتمي نصفها إلا نسبة ضئيلة منها إلى الفكر العلماني الذي أسسته الدولة التركية منذ مئة عام بقيادة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك في عام 1923، هذا الرجل الذي يدين بالوفاء له كل الشعب التركي بعد ثورة التحرير.
النصف الثاني من الشعب التركي يمثل الاتجاه الإسلامي الذي بدأ مع حركة نجم الدين أربكان في بداية التسعينيات، ونمت وكبرت بوصول حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان إلى الحكم مع بداية الألفية الجديدة في عام 2002، وتنامت الحركة الإسلامية طوال أكثر من عشرين عاما، وظلت تتزايد بوصول أردوغان إلى سدة الحكم بعد سنوات قضاها رئيس وزراء، ومنذ 2014 يحكم أردوغان تركيا.
أكرم أوغلو يحكم إسطنبول
كان وصولي إلى إسطنبول متواكبا مع حدثين مهمين في حياة الشعب التركي، ففي 2019 عام الوصول كانت انتخابات مجالس البلدية في تركيا، وكان قد سبقها في عام 2017 التعديلات الدستورية التي استطاع الحزب الحاكم تمريرها بصعوبة شديدة بنسبة وصلت إلى 51%، وتحوَّل النظام من البرلماني إلى رئاسي، وكان هذا في زيارة أولى لإسطنبول لم تستمر كثيرا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 1 of 4ليلة القبض على الرئيس!
list 3 of 4الإعلام في رمضان.. تنافس على الصائمين وحرب عليهم؟!
end of list
كان الهم المصري مسيطرا على أجواء عقلي وقلبي، فلم أرصد الحدث بكثير من الاهتمام، لكن انتخابات البلدية جاءت في توقيت كنت قد قررت الاستقرار طويلا في العاصمة السياحية الكبرى للبلاد، وبدأت أتابع عن كثب الأحداث، تلك الانتخابات التي رفع فيها حزب الشعب الجمهوري شعار “الخبز واللبن مجانا لكل الشعب”.
استطاع الحزب أن ينجح في مغازلة طموحات الشعب التركي، وفاز في عدد كبير من الولايات منها ولايات كبرى كانت أهمها إسطنبول وأنقرة وأزمير وأنطاليا، وكانت صدمة كبيرة خسارة رئيس الوزراء علي يلدريم أمام الشاب الصاعد في حزب الشعب أكرم أمام أوغلو الذي تميزت حملته بالحشد الإعلامي الكبير والشعارت الجذابة.
خمس سنوات من عمري قضيتها في الولاية الأولى لأكرم إمام أوغلو، بدأت في أيامي الأولى بالإعجاب الشديد لكونه شابا رافعا شعارت يسارية عن الخبز واللبن المجاني، وانتهت بمفاجأتي أنه يعاد انتخابه مرة أخرى عام 2024، كان تقديري أن إمام أوغلو يجيد صناعة نفسه إعلاميا، ويستخدم الإعلان في تقديم وصناعة إنجازات ليست ملموسة.
تحولت المدينة التي حازت إعجابي وانبهاري إلى مدينة يجري تكسيرها كل يوم، ويعاد ما تم تكسيره بلا سبب مقنع، وتحولت وسائل مواصلاتها المبهرة إلى مترهلة، وصارت الخدمات عبئا كبيرا على أهلها وعبئا أكبر على المقيمين فيها، وتحولت أسعار المنتجات إلى الأضعاف، وصار سعر رغيف الخبز أكثر من عشرة أضعاف سعره، لذا كنت في دهشة من إعادة انتخابه خاصة أن المرشح أمامه كان وزير التنمية الحضارية الذي أدى بشكل باهر عقب زلزال فبراير/شباط 2023 مراد كرووم.
معجب بتجربة أردوغان
لا أخفي إعجابي بتجربة أردوغان في تركيا بصفته سياسيا مبدعا طوال سنوات حكمه يعمل من أجل شعبه، وكانت المظلة الاجتماعية التي رأيتها أول سنوات إقامتي في إسطنبول واحدة من أهم أسباب هذا الإعجاب، والتعليم والصحة ورعاية كبار السن، تلاميذ المدراس والجامعات التي كانت مجانية حتى الجامعة وفي الجامعة، حتى الأجانب (نحن) كانت مصاريف الجامعة لا تؤثر فينا، ولي مع أبنائي الثلاثة تجربة مثالية في ذلك.
كنت دائما أقول إن أردوغان صنع في تركيا ما حلم به جمال عبد الناصر في مصر أو ما يشبه التجربة الناصرية في مصر، فضلا عن التقدم الصناعي في البلد وخاصة في الصناعات العسكرية، وكنت أعتقد أن كل منزل في تركيا بداخله مصنع صغير.
لم أنظر إليه قَط على أنه يحلم بخلافة إسلامية ولا توسع إقليمي بل نظرت إليه بصفته سياسيا تركيا يعمل لمصالح وطنه فقط، وليس مطلوبا منه أن يحقق لي أحلامي، وكان هذا فيصل حكمي على أردوغان، لم أر فيه ما رأته التيارات الإسلامية وخاصة الإخوان المسلمين في مصر، وما صدَّروه للتيارات والشعب المصري خاصة اليسار المصري والقوميين المصريين وحتى الناصريين رفاقي في مشواري السياسي.
استقبلت تركيا عشرات الآلاف من المصريين كما استقبلت ملايين من السوريين بعد ثورات الربيع العربي، وغيرهم الآلاف من اليمنيين والعراقيين والليبيين، وكنت أجلس في بعض الأوقات في جلسات شبيهة بجلسات الجامعة العربية بما تحويه من تجمُّع لجنسيات عربية، تحملت تركيا الكثير من الأعباء خاصة أنها لم تفرق كدولة بين أبنائها والقادمين إليها (أشهد بذلك).
وكان الوجود العربي في تركيا نقطة هجوم للمعارضة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها البلاد العام الماضي، فقد استغل تحالف الشعب الذي يتزعمه حزب الشعب الجمهوري موضوع اللاجئين والمهاجرين لينسب إليه تدهور حال الليرة التركية، وارتفاع الأسعار في السلع وإيجارات المساكن لكسب أصوات الشعب.
تلك الانتخابات شهدت فوز الرئيس التركي بصعوبة شديدة أمام رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليشدار وتحالفه، وفاز أردوغان بنسبة 52%. وفي الانتخابات البرلمانية، فاز تحالفه بنسبة 49%، فلم يصل إلى الأغلبية في البرلمان، ويحتاج إلى تحالفات أخرى ليمرر قوانينه.
وجاءت انتخابات البلدية العام الماضي، ليفوز بها حزب الشعب الجمهوري معتمدا على إثارة العنصرية ضد العرب وخاصة السوريين، ويخسر الحزب الحاكم (حزب أردوغان المتهم مصريا بالديكتاتورية) أغلب ولايات تركيا، وتصبح البلديات في معظمها تابعة للمعارضة.
اعتقال إمام أوغلو
يفوز أكرم إمام أوغلو للمرة الثانية بولاية إسطنبول، ونظرا لتجربة أردوغان حاكما لإسطنبول ثم رئيسا للجمهورية، فقد تطلّع إمام أوغلو إلى رئاسة حزبه ثم
شاهد من القاهرة يعلنون ثورة في تركيا
كانت هذه تفاصيل من القاهرة يعلنون ثورة في تركيا!! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.