لميس أندوني .. لميس أندوني .. هل اختار ترامب الإبادة بديلاً للتهجير؟.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


لميس أندوني .. لميس أندوني .. هل اختار ترامب الإبادة بديلاً للتهجير؟


كتب سواليف لميس أندوني .. لميس أندوني .. هل اختار ترامب الإبادة بديلاً للتهجير؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف لميس أندوني هل اختار ترامب الإبادة بديلاً للتهجير؟ لميس_أندوني لا يمكن استيعاب صدمة رعب أهل غزّة الذين ظنّوا أنّ الحرب شبه انتهت، وأنهم في أمانٍ نسبي، بالرغم من غارات إسرائيلية تلت اتفاق... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 03:37 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

#سواليف





لميس أندوني .. هل اختار ترامب الإبادة بديلاً للتهجير؟

#لميس_أندوني

لا يمكن استيعاب صدمة رعب أهل غزّة الذين ظنّوا أنّ الحرب شبه انتهت، وأنهم في أمانٍ نسبي، بالرغم من غارات إسرائيلية تلت اتفاق الهدنة، بل صاروا على أملٍ، بعد مسيرة عودة غير مسبوقة إلى بيوتهم وأحيائهم المهدّمة في شمال القطاع، متسلّحين بالتصميم على البدء من جديد، رغم جميع التحدّيات والخسائر والأوجاع.

انهَمَر الموتُ المفاجئ مرة أخرى بعد “انتهاء الحرب”، وبعد ظنٍ أن رئيس القوة العظمى في العالم، دونالد ترامب، وإن كان حليفاً لإسرائيل، فإنه أراد لأسبابه الخاصة وقف الحرب والنظر في بدائل أخرى، ومنها الخيار البديل الذي جاء صادماً في قباحته وغرابته حدّ السخرية، إذ أراد الاستحواذ على غزّة شخصياً، فهو، بوصفه مقاولاً، لا يرى في الناس والأوطان سوى مصادر ربح وإثراء، أما الإنسان فيمكن الاستغناء عنه وطرده واقتلاعه، وإبادته إذا لزم الأمر، فلا شيء يقف في طريق مراكمة الأموال.

لا تشرح عقلية الرأسمالية المتوحشة تقلّبات ترامب؛ من إصرار على وقف إطلاق النار، إلى إعلانه التاريخي عن رغبته في جَعْل قطاع غزّة ملكيةً خاصة لتحويله منتجعاتٍ وناطحات سحاب بعد تهجيرٍ قسري لأهله، وإلى تراجعه، أو قوله إنّه تراجع، عن اقتراح فتح مفاوضاتٍ مباشرةٍ مع “حماس”، وصولاً إلى إعطاء الضوء الأخضر للهجمة الإسرائيلية على غزّة، بل دعمها بدون أي تحفظ، لو شكلياً وكذباً.

لا مجال لمحاولة تحليل خطوات ترامب من منظور العلاقات الدولية، ولا وضعها في سياق السياسة الأميركية، فهو لا يلتزم بها، بل لا يبدو أنه يفهمها أو يهتم بفهمها. وقد قال الصحافي الأميركي فريد زكريا، في حديث تلفزيوني، إن ترامب بدأ بثورة تغيير في السياسة الخارجية الأميركية، مستشهداً بتخلّيه عن حليف مثل أوكرانيا، والطلب منها، بل وأمرها بتعويض أميركا عمّا أنفقته على تسليحها (أوكرانيا) ودعمها في حربها ضدّ روسيا. ولا أتفق مع زكريا في توصيف سياسات ترامب وخطواته بأنها ثورة حتّى، فلا أُسس ولا مرتكزات لسياسات ترامب الخارجية، ولا حتى الداخلية، سوى السيطرة وإخضاع الداخل والخارج للغة التهديد والعقاب الشديد، فليس له مفهوم استراتيجي في التعامل مع الحلفاء، وواضح أنه يؤمن بأن البقاء للأقوى.

غزّة هي المختبر الأكثر دموية لعهد السياسة الترامبية الخارجية الجديد، التي بدت أكثر حذراً خلال ولايته الأولى، لكنه عاد مدفوعاً بكسر كل القواعد ليحقق شعار “أميركا أولاً” وتظلّ الأقوى عالمياً، وليخلط فيها بين أطماعه الشخصية والسلطوية، إذ هو لا يخجلُ من عنصريته واحتقاره للضعفاء والأقوياء.

من منظور ترامب، تبدو إسرائيل تشبهه؛ حليفٌ قوي في منطقة غنية بالنفط والغاز، من الضروري الهيمنة على هذه المنطقة كاملةً وبدون أيّ تحدٍّ. وبالتالي، يجب إزالة كل العقبات، وأهمّها القضية الفلسطينية، التي لا يفهمها ولا يريد التعامل معها، وإنما يريد إزالتها بوصفها عثرةً في الطريق. وفي هذا البُعد الرئيس، يتفق ترامب مع السياسة الخارجية التقليدية بأهدافها، ويعبّر، بوقاحة وبصراحة، عن احتقارٍ لكل الدول العربية وشعوبها، الفرق أنه لا يأبه بخطواتٍ دبلوماسيةٍ مدروسةٍ، توصله إلى هدفه، خصوصاً أنه في فترة ولايته الأولى استطاع تحقيق ما عجز عنه كلّ منظّري السياسة الخارجية الأميركية ودهاتُها، فقد حقّق خرقاً تاريخياً حين قبلت الإمارات بتوقيع الاتفاق الإبراهيمي مع إسرائيل، ليس لأنه معاهدة R


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد لميس أندوني لميس أندوني هل

كانت هذه تفاصيل لميس أندوني .. لميس أندوني .. هل اختار ترامب الإبادة بديلاً للتهجير؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 8 ساعة و 7 دقيقة


منذ 13 دقيقة