كتب فلسطين أون لاين ناشط إسرائيلي: نتنياهو يراهن على وحشيته في غزة للحصول على الدعم السياسي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وكالات فلسطين أون لاينقال ناشط حقوق الإنسان الإسرائيلي عوفر نيمان، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه مشاكل سياسية في الداخل بسبب قضايا الفساد المستمرة والمعارضة المتزايدة، ويراهن على وحشيته في غزة للحصول على الدعم السياسي.وقال نيمان... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 04:35 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وكالات/ فلسطين أون لاين
قال ناشط حقوق الإنسان الإسرائيلي عوفر نيمان، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه مشاكل سياسية في الداخل بسبب قضايا الفساد المستمرة والمعارضة المتزايدة، ويراهن على وحشيته في غزة للحصول على الدعم السياسي.
وقال نيمان في تصريح للأناضول: "إن الهدف الحقيقي وراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة والإبادة الجماعية هو طرد الفلسطينيين من غزة".
المشاكل السياسية
وأشار نيمان إلى أن نتنياهو يواجه مشكلة سياسية بسبب قضايا الفساد المستمرة وتصاعد المعارضة.
وقال إن "نتنياهو يحاول التخلص من كبار المسؤولين الذين يختلفون معه، وكذلك الهروب من المساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها والتي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية".
وجاءت الخطوة الأخيرة لإزالة المسؤولين في وقت مبكر من صباح الجمعة عندما قررت حكومة نتنياهو إنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار بحلول 10 أبريل/نيسان، ما لم يتم تعيين بديل دائم قبل ذلك التاريخ.
في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في غزة.
وأشار نيمان إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار كان فشلاً سياسياً لنتنياهو لأنه أجبره على وقف الإبادة الجماعية وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين".
وأوضح أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يتطلب إطلاق سراح المزيد من المعتقلين الفلسطينيين وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من غزة. إلا أن نتنياهو "يفضل التصعيد على التهدئة".
وأشار أيضاً إلى أن نتنياهو يحظى بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعطاه "الضوء الأخضر لمواصلة الإبادة الجماعية".
منذ ستة عشر شهرًا، تُجري حماس مفاوضات مع إسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. إلا أن هذه المفاوضات فشلت في ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة أو إنهاء الحرب، إذ دأبت إسرائيل على انتهاك الاتفاقيات، وتنصل نتنياهو من التزاماته.
كان آخر الانتهاكات الإسرائيلية استئناف الحرب على غزة فجر الثلاثاء، مما أدى إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. أعقب ذلك إعلان تل أبيب بدء العمليات البرية في غزة، مما أعاد الوضع إلى ما كان عليه.
"إسرائيل قتلت أسراها في غزة"
وأشار الناشط الإسرائيلي إلى أن العديد من الأسرى الإسرائيليين في غزة قتلوا بسبب القصف الإسرائيلي بين أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما بدأت إسرائيل حربها على غزة، ويناير/كانون الثاني 2025.
وأضاف نيمان أن "جزءا كبيرا من المجتمع الإسرائيلي لا يهتم في الواقع بأسراه في غزة".
وأضاف: "أعتقد أن الهدف الحقيقي من هذه الهجمات هو القضاء على غزة وتطهيرها عرقيا".
وأشار نيمان إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني تم فرضه على رئيس الوزراء الإسرائيلي"، مضيفا أن نتنياهو "يراهن على أن الوحشية المتجددة في غزة ستجلب له الدعم السياسي".
تُقدّر تل أبيب أن 59 أسيرًا إسرائيليًا لا يزالون في غزة، منهم 24 على قيد الحياة. في غضون ذلك، يُحتجز أكثر من 9500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية في ظروف قاسية، تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفقًا لتقارير حقوق الإنسان الفلسطينية والإسرائيلية.
"الهدف الرئيسي هو تهجير الفلسطينيين"
أكد نيمان أن الهدف الرئيسي هو "طرد الفلسطينيين من غزة"، قائلاً: "إنهم يحاولون إرسالهم إلى السودان أو الصومال أو أرض الصومال. هذه هي الخطة، ولكن في الوقت نفسه، تُنفذ إبادة جماعية مُخطط لها".
وأكد أن "نتنياهو ليس المسؤول الوحيد، فهناك العديد من الإسرائيليين يؤيدون هذه الإبادة الجماعية".
حذّر نيمان من أنه "إذا لم يتدخل العالم لوقف هذه الإبادة الجماعية، فسيستمر الاضطهاد. ومن المرجح أن يتفاقم هذا الوضع ويؤثر على أجزاء أخرى من المنطقة، وربما أجزاء أخرى من العالم".
واستأنفت إسرائيل، صباح الثلاثاء، حربها على غزة، متخلية عن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس الذي استمر 58 يوما منذ 19 يناير/كانون الثاني 2025. وكان الاتفاق قد تم بوساطة قطر ومصر بدعم من الولايات المتحدة.
وهدد كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين مرة أخرى بأن الهجمات الأخيرة ستكون أشد من الهجمات السابقة.
منذ 25 يناير/كانون الثاني، يُروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخطة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن. إلا أن الدولتين رفضتا هذه الخطة، إلى جانب دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
ومنذ استئنافها حربها على غزة فجر الثلاثاء، قتلت إسرائيل أكثر من 700 فلسطيني وأصابت أكثر من 900 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب أرقام رسمية صادرة عن حكومة غزة.
المصدر / الأناضول
شاهد ناشط إسرائيلي نتنياهو يراهن على
كانت هذه تفاصيل ناشط إسرائيلي: نتنياهو يراهن على وحشيته في غزة للحصول على الدعم السياسي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.