كتب فلسطين أون لاين هل جيش الاحتلال قادر على القتال مجدَّدًا في غزَّة؟ تقارير عبريَّة تجيب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينكشف تقرير مطول لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصاً حاداً في قوته البشرية، مع رفض الحريديم تجنيدهم في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل على عدة جبهات في نفس الوقت لأول مرة.وأوضحت الصحيفة العبرية، أن... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 05:19 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
متابعة/ فلسطين أون لاين
كشف تقرير مطول لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصاً حاداً في قوته البشرية، مع رفض الحريديم تجنيدهم في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل على عدة جبهات في نفس الوقت لأول مرة.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن معضلة كبيرة تتمثل أمام زامير مع عودة القتال في قطاع غزة، وهي الأزمة غير المسبوقة في أوساط جنود الاحتياط، حيث تظهر المؤشرات على عزوف متزايد عن التجاوب مع استدعاءات الخدمة العسكرية، مما يضعف قدرة إسرائيل على استئناف القتال البري مع انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وتشير التقديرات إلى أن القوات النظامية ستواصل تحمل العبء الأكبر في السنوات القادمة، ويقول مسؤولون عسكريون إنهم بحاجة إلى آلاف الجنود لإدارة المواقع الجديدة المقامة داخل الأراضي اللبنانية، وفي مرتفعات الجولان السورية، وعلى طول المنطقة العازلة مع قطاع غزة.
وبحسب البيانات، فإنه تم تسريح أكثر من 10 آلاف جندي من الخدمة في الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب، كما قتل أو جرح ما يقارب 12 ألف جندي معظمهم من القوات المقاتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويحتاج الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز حدوده والتوسع السريع في الألوية المدرعة والهندسية التي خلّفت لدى الجيش عجزاً متزايداً في القوى العاملة، مما يقع على عاتق أفراد الخدمة الحاليين أعباء عمل شاقة لم يشهدها الجيش منذ عقدين.
أما العامل الآخر الذي ساهم في نقص القوى العاملة، فهو قرارات رئيس الأركان الجديد المتعلقة بإنشاء لواء مشاة جديد إضافي، كما سيتم إنشاء كتيبة هندسية واحدة على الأقل، وسيتم إعادة إنشاء سرايا استطلاع للألوية المدرعة التي تم إغلاقها في العقد الماضي.
ووفقاً للصحيفة، فإن ذلك سيتطلب آلاف الجنود القتاليين الإضافيين الذين يفتقر إليهم الجيش الإسرائيلي حالياً، مما يعني أن العبء سيزداد على القوات الحالية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن ضباط في جيش الاحتلال، أن هناك انخفاضاً حاداً في نسبة الملتحقين بالخدمة العسكرية من صفوف الاحتياط وصلت إلى 30%، مشيرين إلى نقص القوى البشرية في الجيش.
"وكالة تجنيد بديلة"
ويقول ضباط إسرائيليون إنه تم إلغاء سرايا بأكملها، نظراً لعدم توفر ضباط عسكريين يتولون قيادتها، وأن الجيش الإسرائيلي تحول إلى خدمة عسكرية عالية الأجر للملتحقين بالخدمة لأسباب مادية، وهو ما بات يثقل كافة الميزانية العامة في إسرائيل.
ويقول المحلل العسكري في صحيفة هآرتس، عاموس هارئيل، إن جنود الاحتياط قد يفعلون ذلك مرة أخرى، إذا شعروا "أنهم معرضون لأن يكونوا ضحية أهداف اليمين المتطرف."
وكشفت صحيفة "هآرتس" أن الجيش لجأ إلى إنشاء نظام للإعلان عن الوظائف على موقعه الإلكتروني لتعويض النقص الخطير الذي يعاني منه جيش الاحتياط، ومع ذلك تفضل معظم الوحدات والفرق القيام بذلك عبر مجموعات خاصة يتم فتحها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ضباط للصحيفة العبرية، فإن هذه المجموعات أصبحت بمثابة "وكالة تجنيد بديلة"، وقد رصدت تسعة إعلانات وظائف نشرتها وحدات وألوية احتياطية، معظمها لأدوار قتالية.
ويحاول منظمو الإعلانات تقديم بعض الحوافز من أجل تشجيع الإسرائيليين على التجنيد، بما في ذلك نظام المداومة.
تقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الغموض لا يزال يكتنف خطط الجيش الإسرائيلي في غزة، وقد طالبت القيادة السياسية مؤخراً باستدعاء جماعي لمئات الآلاف من جنود الاحتياط بموجب أمر التعبئة الطارئة المفتوح.
لكن العديد من قادة الاحتياط حذروا المسؤولين من تبعات هذا الأمر، وحتى مع عملية التدوير، فإنه لا يستجيب حالياً سوى 50% إلى 70% من جنود الاحتياط للاستدعاءات بسبب الانقطاعات الطويلة عن العمل والدراسة والحياة الأسرية، ولا يمكن تخفيف هذا العبء بالمال وحده.
ويقول الكاتب يوفال جرين في مقال على صحيفة "هآرتس"، وهو من ضباط الاحتياط الذين عملوا في قطاع غزة، إنه قرر عدم الاستجابة للعودة إلى الحرب على غزة.
لا يملك الجنود الكافيين للحرب
وأوضح أنه ومجموعة آخرين من منظمة "جنود من أجل المختطفين"، أنهم لم يكونوا على استعداد للمواصلة التعاون على التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.
المحلل العسكري عاموس هارئيل، أشار إلى أن اتساع رقعة الحرب مجدداً يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين وحياة الجنود للخطر، ويعيد إشعال نقاشات حادة في جيش الاحتياط الذي يلمح إلى إمكانية وقف التطوع للخدمة رداً على التطورات الداخلية في إسرائيل.
وفي مقال آخر، يذكر هارئيل أن النقاش السياسي حول سيناريو العودة إلى غزة، الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وأمثاله، لا يزال يعبر عن لا مبالاة واسعة النطاق تجاه العبء الملقى على عاتق جنود الاحتياط والجيش النظامي.
وتشير تقديرات الجيش بحسب هارئيل إلى أن النقص في الجنود من وحدات الاحتياط سوف يكون أكثر حدة في العام المقبل، بسبب العبء المتوقع عليهم، ويأتي ذلك في ظل مطالب شن عملية برية جديدة على قطاع غزة، والمطالب الناجمة عن قرار إبقاء القوات داخل أراضي الدول المجاورة، وفي مرتفعات الجولان، وجبل الشيخ في سوريا، وفي جنوب لبنان، بحسب صحيفة هآرتس.
فيما طالبت الكاتبة في "هآرتس" نوريت بليزانتل، رئيس الأركان الجديد بأن يدرك أنه لا يملك الجنود الكافيين للحرب التي يعد لها، وأن يطلع القيادة السياسية على المستجدات بناء على ذلك.
ويقول موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن العودة إلى حرب برية شاملة ضد فصائل المقاومة الفلسطينية قد تكون أكثر تعقيداً الآن في ظل تراجع الدعم الشعبي، والإرهاق الذي تعرض له جنود الاحتياط، والتحديات السياسية.
ويضيف الموقع الإسرائيلي أن الأشهر الثلاثة التي سبقت وقف إطلاق النار، تسببت هجمات حماس في خسائر بشرية فادحة هي الأعلى في صفوف الجيش خلال الحرب، الأمر الذي أثار تساؤلات في إسرائيل حول تكاليف الهجوم ومكاسبه.
ومع استمرار الحرب، واجه
شاهد هل جيش الاحتلال قادر على القتال
كانت هذه تفاصيل هل جيش الاحتلال قادر على القتال مجدَّدًا في غزَّة؟ تقارير عبريَّة تجيب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.