زيت الزيتون في سوريا.. مورد اقتصادي واعد ومهم رغم التحديات.. اخبار عربية

نبض سوريا - صحيفة جسر


زيت الزيتون في سوريا.. مورد اقتصادي واعد ومهم رغم التحديات


كتب صحيفة جسر زيت الزيتون في سوريا.. مورد اقتصادي واعد ومهم رغم التحديات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جسر 8211; عبد الله الحمد يُعدّ زيت الزيتون من أبرز المنتجات الزراعية في سوريا، حيث تحتل البلاد مرتبة متقدمة عالمياً في إنتاجه، ولكن رغم أهميته الاقتصادية، يواجه قطاع الزيتون تحديات كبيرة تتراوح بين ارتفاع تكاليف الإنتاج، والتغيرات المناخية،... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 06:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

جسر – عبد الله الحمد





يُعدّ زيت الزيتون من أبرز المنتجات الزراعية في سوريا، حيث تحتل البلاد مرتبة متقدمة عالمياً في إنتاجه، ولكن رغم أهميته الاقتصادية، يواجه قطاع الزيتون تحديات كبيرة تتراوح بين ارتفاع تكاليف الإنتاج، والتغيرات المناخية، وصعوبة التصدير، مما أثّر على المزارعين وأصحاب المعاصر على حد سواء. وفي ظل هذه الظروف، تسعى سوريا إلى تعزيز الإنتاج المحلي، والاستفادة من عضويتها في المجلس الدولي للزيتون، بهدف تحسين الجودة وفتح أسواق تصديرية جديدة، وسط آمال بإيجاد حلول مستدامة لدعم هذا القطاع الحيوي.

تُعدّ أشجار الزيتون من أهم الثروات الزراعية في سوريا، حيث يتجاوز عددها 100 مليون شجرة، منها حوالي 90 مليون شجرة مثمرة، مما يجعلها في المرتبة الثالثة بين المحاصيل السورية. وتسهم هذه الزراعة بنسبة 3% من الدخل القومي، و9.5% من الدخل الزراعي، كما توفّر فرص عمل لنحو 300 ألف أسرة سورية.

ووفقاً لمديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عبير جوهر، بلغ إنتاج زيت الزيتون خلال موسم 2024 نحو 122 ألف طن، بينما يُقدَّر الاستهلاك المحلي بحوالي 100 ألف طن، ما يعني وجود فائض للتصدير يصل إلى 22 ألف طن. كما بلغ إنتاج ثمار الزيتون النهائي للموسم نحو 761,764 طناً، خُصّص منه 20% لزيتون المائدة و80% لاستخراج الزيت.

وتمتد المساحات المزروعة بالزيتون على حوالي 674 ألف هكتار، ما يعادل 12% من إجمالي المساحات المزروعة في سوريا. وتضم البلاد 35 شركة متخصصة في فلترة وتعبئة زيت الزيتون وفق المواصفات المحلية والعالمية، حيث يتم تصديره إلى العديد من الدول، أبرزها السعودية، قطر، والإمارات، باعتبارها أسواقًا دائمة لهذا المنتج.

أهمية عودة سوريا إلى المجلس الدولي للزيتون

أوضحت جوهر أن عودة سوريا إلى المجلس الدولي للزيتون ستُسهم في تطوير هذا القطاع وتحويله إلى قطاع اقتصادي جاذب للاستثمار، خاصة في ظل التحديات التي أثرت على الإنتاج والتصدير خلال السنوات الماضية.

وكانت سوريا قد انضمت إلى المجلس عام 1998 وفق الاتفاقية الدولية للأمم المتحدة لزيت الزيتون، واستفادت من برامج الترويج، دعم الأبحاث، والدورات التدريبية، بالإضافة إلى مشاريع إعادة استخدام مياه عصر الزيتون وتفل الزيتون، ودراسات حول تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج.

كما ساعد المجلس في توفير منح دراسية في جامعات إسبانيا وإيطاليا، مما ساهم في تحسين جودة الإنتاج المحلي.

دعم قطاع الزيتون وفق استراتيجية وطنية

يرى الصحفي الاقتصادي همام طبلية أن قطاع الزيتون يُعدّ من المحاصيل الأساسية التي تساهم في الدخل الوطني، وتساعد في إعالة آلاف العائلات الريفية. وأكد ضرورة تبنّي استراتيجية وطنية لدعم إنتاج الزيتون وزيته، عبر “تحسين الجودة وزيادة الإنتاج، واستثمار المحصول في تعزيز الصادرات وجلب القطع الأجنبي، وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال التصنيع والتسويق، إضافة إلى حماية المنتجات المحلية عبر فرض رسوم على السلع المستوردة المنافسة”.

وتعود زراعة الزيتون في سوريا إلى آلاف السنين، حيث وُجدت نقوش لهذه الشجرة في آثار مملكة أوغاريت التي تعود إلى عام 6000 ق.م، إلا أن المزارعين اليوم يواجهون تحديات قاسية دفعت البعض إلى اقتلاع الأشجار وزراعة محاصيل أخرى.

يقول أبو محمد، مزارع من ريف حماة: “اضطررت إلى اقتلاع أكثر من 50 شجرة زيتون وزرعتُ مكانها أشجار لوز، فهي أقل تكلفة ولا تحتاج إلى ا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد زيت الزيتون في سوريا مورد

كانت هذه تفاصيل زيت الزيتون في سوريا.. مورد اقتصادي واعد ومهم رغم التحديات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة جسر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم