أكبر مقبرة لليهود في العراق: أسرار خلف الأسوار.. اخبار عربية

نبض العراق - وكالة وطن للأنباء


أكبر مقبرة لليهود في العراق: أسرار خلف الأسوار


كتب وكالة وطن للأنباء أكبر مقبرة لليهود في العراق: أسرار خلف الأسوار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد هادي جلو مرعي كانت أمي تتذكر باستمرار امرأتين يهوديتين قتل عراقيون أبنا لهما وتركوهما بلا حام أو معيل، ثم استولوا على أرضهما الزراعية، وبعدها كان الرحيل إلى إسرائيل دولة الحلم اليهودي كان لليهود على مر التاريخ وجود طبيعي في العراق وكانوا... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 10:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

هادي جلو مرعي





كانت أمي تتذكر باستمرار امرأتين يهوديتين قتل عراقيون أبنا لهما وتركوهما بلا حام أو معيل، ثم استولوا على أرضهما الزراعية، وبعدها كان الرحيل إلى إسرائيل دولة الحلم اليهودي

كان لليهود على مر التاريخ وجود طبيعي في العراق وكانوا مواطنين مميزين عملوا كبقية أبناء الطوائف الأخرى على إدارة شؤونهم والمشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولهم حضور ديني متمثل بالعديد من المقامات والمراقد لأنبياء من بني إسرائيل،إضافة لما كانوا يمتلكون من محلات ودور وأسواق ومعامل وبساتين وأراض

كنتيجة لعيشهم الطبيعي قبل قيام دولة إسرائيل فقد كان لهم مقابر في الأرض العراق كما لغيرهم من أتباع الديانات الأخرى كالمسلمين والمسيحيين والصابئة والأيزيديين .ولهم شعائر وطقوس تتشابه وتختلف مع غيرها من طقوس الأتباع من أبناء الطوائف الأخرى وظلت تلك المقابر في بلاد الرافدين حتى بعد رحيل اليهود الى إسرائيل ومن بقي في العراق منهم ظل متخفيا لم يعلن عن نفسه ومنهم من غادر الى بلاد أخرى رافضا الهجرة إلى فلسطين.

لم أكن أعرف بمكان المقبرة،وفوجئت به،ولم أكن لأتوقع أن تكون أكبر مقبرة لليهود في العراق وفي بغداد تحديدا،وفي مدينة الصدر بالذات،وهي الضاحية الشمالية الفقيرة شمال العاصمة التي شهدت العديد من المواجهات الدامية بين القوات الأمريكية والمسلحين الرافضين لوجودها..في حي الحبيبية وفي المنطقة الواقعة جوار العمارات السكنية البائسة تقع تلك المقبرة التي يقول عنها الباحث الإسلامي أحمد جواد العلاق :أنها إشارة على روح التسامح التي يتمتع بها المسلمون،الذين يحترمون أرواح وأجساد المخالفين لهم،بينما يهاجم بعض المنضوين المتعصبين اليهود مقابر المسلمين في القدس القديمة ومدن من فلسطين وحتى في القارة الأوربية كما في ألمانيا وفرنسا.

“أبو عمر” راعي 4 آلاف قبر يهودي ببغداد

ورث أبو عمر( زياد البياتي) عن والده المسؤولية عن رعاية وخدمة وحتى إدارة اكبر مقبرة لطائفة الموسوية اليهود في العاصمة، ويقول زياد البياتي، التركماني ،السني ،المتزوج من شيعية، والساكن في مدينة الصدر المكتظة بالشيعة، إن هذه المقبرة تضم أكثر من أربعة آلاف قبر لرجال ونساء توفوا على مدى القرن الماضي وربما أبعد من ذلك، لكنها لم تكن في موضعها الحالي إلا في العام 1975، وهي بذلك تمثل تعبيراً عن واقع العاصمة بغداد التي أخذت تتوسع كثيراً ،وصار الموقع القديم في حي النهضة حاجزاً في وجه التطور العمراني الكبير حيث أتخذ قرار من السلطات بنقل المقبرة الى خارج المدينة، وهذا الخارج الآن هو جزء حيوي من بغداد، لكن هذه المنطقة في حقيقتها كانت أرض مفتوحة، وممتدة ،ولم يكن من عمران فيها، قلت له:

– بمعنى آخر إنك والعائلة غير مسؤولين عن الفترة الزمنية التي كانت فيها المقبرة داخل العاصمة؟

• نعم علاقتنا ومسؤوليتنا بدأت في العام 1975 حين خصصت هذه الأرض لتكون الموضع البديل وتم نقل رفات الآلاف من المتوفين إليها بإشراف دقيق من السلطات المحلية ومن وزارة الأوقاف العراقية ورجال دين من الطائفة الموسوية.

– الى من تعود ملكية الأرض هذه؟

• كانت مملوكة لمواطن يهودي يدعى دانيال تبرع بها، إضافة إلى مبلغ مليون دينار عراقي حينه.

ما هي مادة بناء الشواهد؟

•كما ترى فإن القبور مبنية من مادة الإسمنت والرمل لكي تقاوم عوامل الزمن خاصة وإن البيئة العراقية لا تساعد في إدامة القبور ،ولعدم وجود أفراد أو جماعات يزورونها بانتظام كما إن الكتابة باللغة العبرية، وليست بالعربية.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أكبر مقبرة لليهود في العراق

كانت هذه تفاصيل أكبر مقبرة لليهود في العراق: أسرار خلف الأسوار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة وطن للأنباء ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 10 ساعة و 38 دقيقة