مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (21) للسيد القائد 1446.. اخبار عربية

نبض اليمن - صحيفة 26 سبتمبر


مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (21) للسيد القائد 1446


كتب صحيفة 26 سبتمبر مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (21) للسيد القائد 1446..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 26 سبتمبر نت مراد شلي مرايا الوحي حكايات المحاضرات الرمضانية للسيد القائد تجسيد المحاضرات الرمضانية كـ مرايا تعكس أنوارالمعرفة  الإلهية بطريقة السرد الروائي المحاضرة الرمضانية الـ21 استدراك ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 11:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .





26 سبتمبر نت : مراد شلي .. مرايا الوحي: حكايات المحاضرات الرمضانية للسيد القائد (تجسيد المحاضرات الرمضانية كـ"مرايا" تعكس أنوارالمعرفة  الإلهية بطريقة السرد الروائي)

(المحاضرة الرمضانية الـ21 )

استدراك :ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير تتواجد في جزئية محاضرات القصص القرآنية؛ لاتساقها مع موضوع المحاضرة وعدم تشتيت انتباه القارئ.

"الدكتور أحمد أستاذ الفقه المقارن في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر.أما نَجَلاه صلاح ومُنير، فيدرسان في كلية الطب بالجامعة ذاتها وكذلك حازم ابن شقيقه طالب الهندسة المعمارية وكذلك الدكتور نضال زميل الدكتور احمد وهو استاذ العقائد والاديان في كلية العلوم الاسلامية بذات الجامعة "

يتواجدون جميعهم في صالة منزل الدكتور احمد لمتابعة المحاضرة الرمضانية ال21 وفيما منير وصلاح يشاهدان حازم بابتسامة عريضة وهو يشاهدهم مبتسماً ويقول : لا استطيع ان لا اسأل ويلتفت للدكتوران احمد ونضال ويواصل :- بما ان السيد عبدالملك قد انهى موضوع غزوة بدر الكبرى هل سيعيدنا لقصة سيدنا ابراهيم عليه السلام .تابعه الدكتوران وهما مبتسمان وقبل ان يردا عليه اردف قائلاً اعرف الجواب وهو : المحاضرة ستنطلق الان وستعرف فلا تستعجل .وبالفعل فقد انطلقت محاضرة الليلة للتو :-

فيما يتعلق بموضوع المحاضرة، نعود إلى سياق الحديث على ضوء الآيات المباركة في قصة نبي الله إبراهيم من (سورة الشعراء)، كُنَّا تحدثنا على ضوء قوله سبحانه وتعالى، يذكر قصة نبيه إبراهيم: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ}[الشعراء:78].نبي الله إبراهيم عليه السلام في مقامه في قومه وهو يدعوهم إلى الإيمان بالله تعالى، وبرسالته، وبتوحيده، يذكر لهم البراهين التي تبيِّن أن الحق كل الحق هو في الإيمان بالله والتوحيد لله، وأن الشرك بالله هو باطلٌ محظٌ، وضلالٌ مُبِين، وخسارةٌ رهيبةٌ على الإنسان، وضياع للإنسان، في هذا السياق يذكر مجموعة من البراهين، في بدايتها قوله: {الَّذِي خَلَقَنِي}[الشعراء:78]، الله هو الخالق، وهو المالك، وهو المنعم، وهو الملك؛ فهو الإله الحق، هو ربُّنا، والإله الحق الذي لا معبود بحقٍ إلَّا هو؛ لأننا عبيده، ملكٌ له، فكيف نتوجه بالعبادة إلى غيره؟! وتحدثنا عن هذه المسألة في المحاضرات الماضية.{فَهُوَ يَهْدِينِ}[الشعراء:78]، في صدارة النعم التي يمن الله بها على عباده: الهداية، وفي مقدمة الاحتياجات الضرورية للمخلوقات والكائنات الحية هي: الهداية، وفي المقدمة الإنسان هو أحوج من غيره إلى هداية الله سبحانه وتعالى، ونعمة الله بالهداية هي في صدارة النعم، في مقدمة النعم التي يحتاج إليها الإنسان، وفي مقدمتها من حيث الموقع، والأهمية الكبيرة، والضرورة للإنسان.الهداية مصدرها الله سبحانه وتعالى، يعني: لا يمكن أن نحصل على الهداية من غير الله، نحن بحاجةٍ إلى الله سبحانه وتعالى، فالله مصدر الهداية، نحتاج إلى الهداية منه؛ لأنه هو الخالق، المحيط علماً بالمخلوق، وهو من يعلم السر في السماوات والأرض، ويعلم الغيب والشهادة،

- ها قد اعادنا يا حازم السيد عبدالملك لقصة نبي الله ابراهيم عليه السلام ... هكذا تحدث الدكتور احمد

ولـذلك فمن حكمة الله، ومن عِزَّة الله، وفي إطار ملكه وتدبيره، أن يُقدِّم لعباده الهداية في مسيرة حياتهم، وأن يُفَرِّق بين المحسن والمسيء، والمطيع والعاصي .

والإنسان موجود في إطار غاية رسمها الله لهذا الكون، وفي مسيرة هذه الحياة، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}[الجاثية:22]

وتحدثنا عن سعة الهداية الإلهية:

جزءٌ منها بالهداية الفطرية.

جزءٌ منها بما منح الله الإنسان من وسائل وقدرات للتعقُّل، والفهم، والتمييز، والإدراك.

وجزء منها بما جعل الله في هذا الكون بكله من معالم تساعد على الاهتداء، إلى درجة أن يكون الكون بكله كتابٌ مفتوح.

ولكن هذا بكله لا يغني الإنسان عن الهداية في شكلها التعليمي والإرشادي والتشريعي، يحتاج الإنسان في مسيرة حياته، في نظم شؤون حياته في مختلف المجالات، إلى هداية تشريعية، وتعليمية، وتوجيهية؛ أوامر ونواهٍ وتعليمات من الله سبحانه وتعالى، وتعليمٍ بالحقائق المهمة، التي قد يخطئ الإنسان في تصوراته لها؛ وبالتـالي يترتب على ذلك أخطاء كبيرة في مسيرة حياته، وهذه الهداية ضروريةٌ للإنسان، يحتاجها الإنسان، والهداية الفطرية، والهداية في وسائل الإدراك، والتعقُّل، والتمييز، والمعالم الأخرى... وغيرها مما منح الله الإنسان، هي تُشَكَّل- كما قلنا- أرضية للتفاعل مع هذه الهداية، والتطابق مع هذه الهداية.

- يُذكرنا السيد عبدالملك بجزئية الهداية ومعناها معدداً سعة الهداية الإلهية ... هكذا تحدث الدكتور نضال .قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ}[يونس:35]، فمن نعم الله سبحانه وتعالى، وأيضا لأنه- كما قلنا- الخالق، هو الذي يمتلك القدرة على الهداية الصحيحة، المتطابقة مع ما رسمه في هذه الحياة، وفي إطار خلقه، ما رسمه من سنن والمحيط علماً بالمخلوق، بظروفه، بأحواله، هو سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة، يعلم ما في مستقبل هذا الإنسان، ومتطلبات حياته... إلى غير ذلك.ولـذلك ترافق الهدى من الله تعالى منذ بداية الوجود البشري، فكان آدم عليه السلام نبياً، وتلقَّى تعليمات الله، وأوامره، ونواهيه، {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}[آل عمران:33]، يقول: {ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى}[طه:122]، لم يتركه بدون هداية.واستمرت مسيرة الهداية، وإقامة الحُجَّة على البشر من الله سبحانه وتعالى، كما قال جل شأنه: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}[النحل:36]، كما قال جل شأنه: {وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ}[فاطر:24]، هداية الله بالرسل والأنبياء، والكتب الإلهية، والتعليمات الإلهية، وكذلك في إطار الهداة من ورثة كتب الله، المتمسكين بها، المهتدين بها، الهادين بها، مستمرةٌ، لم تتوقف عبر الأمم والأجيال، وصولاً إلى الحقبة الأخيرة، وهي: آخر الزمان، واقتراب الساعة، الحقبة الأخيرة، هذه الحقبة في آخر الحياة، في نهاية التاريخ، هي على مقربة من قيام القيامة، {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}[القمر:1]، فكان ختم الرسل والأنبياء، وختم الكتب الإلهية، بالرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبالقرآن الكريم، وهذه خاتم عظيمة، رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سيِّد المرسلين، وخاتم النبيين، والقرآن الكريم أعظم الكتب الإلهية، والمهيمن عليها، والمشتمل على الهداية الكافية، في بقية هذه الحقبة، من تاريخ البشرية إلى قيام الساعة، ولعظمة هذا الكتاب قال الله عنه: {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}[المائدة:48]، مهيمناً على كتب الله السابقة.

- يضعنا السيد عبدالملك مسيرة الهدي الدي انعم ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مرايا الوحي المحاضرة الرمضانية

كانت هذه تفاصيل مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (21) للسيد القائد 1446 نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة 26 سبتمبر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم