كتب التغيير برس الشيخ عبدالرحمن شايم منارة الدعوة والعلم في سماء اليمن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد nbsp;في عالمٍ تكتسي دروبُه نور الهداية واليقين، يبرز اسم الشيخ الداعية والعالم المجتهد عبدالرحمن شايم كأحد أبرز الرموز الإسلامية التي أثرت في الفكر والدعوة عبر عقود من الزمن. ليس فقط لما حملته من معاني العلم والإيمان، بل لما كان عليه من سلوك رصين... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 12:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في عالمٍ تكتسي دروبُه نور الهداية واليقين، يبرز اسم الشيخ الداعية والعالم المجتهد عبدالرحمن شايم كأحد أبرز الرموز الإسلامية التي أثرت في الفكر والدعوة عبر عقود من الزمن. ليس فقط لما حملته من معاني العلم والإيمان، بل لما كان عليه من سلوك رصين ورسالة إنسانية سامية نُسجت من ألوان الوفاء والتضحية.
منذ أن بزغ فجر النهار في حياة الشيخ عبدالرحمن شايم، بدا جلياً أن القدر قد خط له مساراً استثنائياً؛ مساراً جعله منارةً ينيرها نور العلم والدعوة. ففي حضوره البهي، استطاع أن يجمع بين الرصانة الفكرية والروحانية الخالصة، ممزوجاً بين أسلوبه الدعوي المتمايز وحبه العميق للأصالة والتراث الإسلامي. هو الذي حول الكلمة إلى فن رفيع، وجعل من كل درس ومحاضرة قصيدة مدح للهداية والتنوير.
السيرة الذاتية: بين الطموح والأصول العريقة.
الميلاد والنشأة:
وُلد الشيخ عبدالرحمن شايم في 25 رجب 1358هـ (1939م) في بلدة هجرة فللة بمحافظة صعدة، وسط بيئة تربوية قائمة على قيم العلم والفضيلة. نشأ في بيتٍ يعكس تاريخاً عريقاً من الالتزام الديني والاهتمام بالعلوم الشرعية، حيث تلقى تعليمه الأول على يد والده وعدد من العلماء الذين تركوا بصمة واضحة في مسيرته الفكرية.
التكوين العلمي والديني:
لم تكن سنوات طفولته مجرد ملامح عابرة، بل كانت حجر الأساس الذي شكل شخصيته؛ فقد ارتقى على يد نخبة من العلماء مثل العلامة درهم بن عبدالله بن حورية والعلامة صلاح نور الدين، الأمر الذي أرسى له قواعد صلبة في فهم الشريعة الإسلامية وتطبيق مبادئها. كان تعليمه مبنياً على منهجية دقيقة تجمع بين النصوص التقليدية والأساليب العقلانية، مما أكسبه مكانة رفيعة بين العلماء والدعاة.
المحطات الدينية والعلمية: رحلة ملهمة في ميادين الهدى.
البدايات الدعوية:
منذ بداياته، شهد المجتمع الإسلامي في اليمن على بزوغ نجمٍ واعد في سماء الدعوة. فقد بدأ الشيخ مشواره في قاعات العلم والمساجد، حيث كان يتداول بين المحافل الدينية حاملًا رسالة صافية في الإصلاح الذاتي والاجتماعي. وقد شكل ذلك الأساس الذي اعتمد عليه في كل محطاته اللاحقة.
الإفتاء والقضاء.
لم يقتصر دور الشيخ على التعليم والدعوة فحسب، بل تخطى ذلك ليصبح فقيهًا قاضيًا يصدر الأحكام الشرعية المستندة إلى أدلة دقيقة ونظريات علمية متينة. كان يُنظر إليه كمرجعية في المسائل الفقهية، إذ قام بتقديم الفتاوى التي تعكس عمق فهمه للمسائل الدينية وتطلعاته إلى الإصلاح والرشادة.
التأثير في الساحة الدعوية:
برز الشيخ شايم في ميادين الدعوة كرمزٍ للورع والصدق، إذ جمع بين الأصالة والمعاصرة في طريقة عرضه للدروس والخطب. لطالما حرص على ربط الماضي بالحاضر، مما جعله جسراً بين التراث الإسلامي الأصيل والاحتياجات المعاصرة للمجتمع الإسلامي
الإسهامات العلمية والأدبية: إرث لا يُمحى.
لم يكن الشيخ عبدالرحمن شايم مجرد داعية بالكلمة الشفوية، بل كان مثقفاً وأديباً ترك خلفه إرثاً من المؤلفات القيمة التي تخاطب العقول والقلوب على حد سواء. من أبرز أعماله:
الفتاوى:
مجموعة من الأحكام والتوجيهات التي اعتمدت على منهجية علمية دقيقة، مقدمة بأسلوب واضح وبسيط يخاطب متلقّي الرسالة الدينية بكل أريحية.
منهاج السلامة في مذهب الإمام عزالدين بن الحسن في الإمامة:
دراسة موسوعية تعكس عمق البحث الفقهي والتحقيقي الذي قام به الشيخ، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على التراث
شاهد الشيخ عبدالرحمن شايم منارة
كانت هذه تفاصيل الشيخ عبدالرحمن شايم منارة الدعوة والعلم في سماء اليمن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التغيير برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.