كتب كريتر سكاي تفشي السرطان بين الأطفال في السدة – إب .. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل الحرب الحوثية والإهمال المتعمد...اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تشهد عزلة جبل حجاج بمديرية السدة في محافظة إب انتشارًا مقلقًا لمرض السرطان بين الأطفال دون سن الـ17 عامًا. هذه الكارثة الصحية تلقي بظلالها الثقيلة على الأسر التي تعاني من أوضاع معيشية متردية، وس . تشهد عزلة جبل حجاج بمديرية السدة في محافظة إب... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 01:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تشهد عزلة جبل حجاج بمديرية السدة في محافظة إب انتشارًا مقلقًا لمرض السرطان بين الأطفال دون سن الـ17 عامًا. هذه الكارثة الصحية تلقي بظلالها الثقيلة على الأسر التي تعاني من أوضاع معيشية متردية، وس...تشهد عزلة جبل حجاج بمديرية السدة في محافظة إب انتشارًا مقلقًا لمرض السرطان بين الأطفال دون سن الـ17 عامًا. هذه الكارثة الصحية تلقي بظلالها الثقيلة على الأسر التي تعاني من أوضاع معيشية متردية، وسط غياب شبه كامل للدور الحكومي واستمرار تدهور النظام الصحي بفعل الحرب الدائرة في البلاد.
ثلاثة أطفال في شهرين.. وجع لا ينتهي.
خلال أقل من شهرين، توفي ثلاثة أطفال في عزلة جبل حجاج بعد صراع مرير مع مرض السرطان، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين الأهالي، خصوصًا مع تصاعد الحالات المشابهة دون وجود إحصائيات رسمية أو تحرك طبي حقيقي لفحص أسباب تفشي المرض.ورغم أن مرض السرطان غالبًا ما يصيب كبار السن، إلا أن انتشار المرض بين الأطفال في المنطقة أصبح ظاهرة مقلقة. وتُعد قرية بيت العائدي إحدى أكثر القرى تأثرًا، حيث لطالما شهدت تسجيل حالات إصابة بالسرطان على مدى سنوات، ما يطرح تساؤلات حول العوامل البيئية والصحية التي تجعلها بؤرة لهذا المرض.
أنواع مختلفة.. المرض لا يستثني أحدًا.
لا يقتصر المرض في المنطقة على نوع واحد من السرطان؛ فقد سُجلت حالات متنوعة تشمل الأورام الحميدة والخبيثة، مع تفاوت في درجات الخطورة من حالة إلى أخرى. ووفقًا لمصادر محلية، فإن الإصابات تشمل سرطان الدم (اللوكيميا) بين الأطفال والشباب، إلى جانب سرطان الغدد اللمفاوية وأورام الجهاز الهضمي والدماغ.ويرى مختصون أن انتشار المرض بهذه الأنواع المختلفة يؤكد وجود عوامل بيئية مشتركة قد تكون وراء الكارثة، مثل التلوث الكيميائي الناتج عن استخدام مواد سامة محرمة دوليًا، إضافة إلى التدهور البيئي الناجم عن الحرب.
الحوثيون والحرب.. بيئة خصبة للأمراض.
يشير سكان المنطقة بأصابع الاتهام إلى جماعة الحوثي، حيث أدى انقلابها على الدولة وإشعال الحرب إلى انهيار النظام الصحي وانتشار الأوبئة والأمراض في مختلف المحافظات، ومن بينها محافظة إب.وفقًا للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في إب، بلغ عدد مرضى السرطان الجدد في المحافظة نحو 753 حالة خلال العام 2024، ما يعكس ارتفاعًا حادًا في معدلات الإصابة مقارنةً بالسنوات السابقة. كما أدى الحصار الحوثي المفروض على المساعدات الإنسانية ومنع المنظمات الدولية من العمل بحرية إلى مغادرة العديد منها، ما تسبب في تفاقم معاناة المرضى وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الحصول على العلاج.
مواد سامة محرّمة دوليًا.. قنابل موقوتة تهدد الحياة.
في يناير 2024، كشفت مصادر مطلعة عن تورط جماعة الحوثي في استيراد مبيد زراعي إسرائيلي محظور دوليًا يُعرف بـ"بروميد الميثيل"، لصالح تاجر موالٍ لها، مما أثار جدلاً واسعًا في اليمن. ويُعتقد أن استخدام هذه المواد المسرطنة، إلى جانب التلوث البيئي الناجم عن القذائف والأسلحة، يلعب دورًا رئيسيًا في ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
صرخات استغاثة.. ولا مجيب.
أحد أهالي المنطقة قال في حديث خاص:"نشاهد أطفالنا يموتون أمام أعيننا ونحن عاجزون عن فعل أي شيء. لا توجد مراكز طبية متخصصة، والمستشفيات بالكاد تقدم خدمات أولية. لقد تركونا لمصيرنا."
ويضيف آخر:"الحوثيون يحاربون كل جهة تحاول مساعدتنا، والمنظمات التي كانت تخفف عنا رحلت بسبب التضييق والانتهاكات."
مطالب بتحقيق دولي وتحرك عاجل .
أمام هذه الكارثة الإنسانية، يطالب الأهالي بفتح تحقيق دولي للكشف عن أسباب انتشار السرطان في المنطقة، وفحص تأثير المواد السامة التي تدخلها جماعة الحوثي دون رقابة. كما يطالبون بإعادة فتح المجال أمام المنظمات الإنسانية للعمل بحرية لتقديم الدعم الطبي والعلاج اللازم، وتفعيل حملات الكشف المبكر للحد من انتشار المرض.
وفي ظل صمت الجهات المعنية وتجاهل المجتمع الدولي، يظل أطفال السدة وغيرهم من أبناء المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ضحايا حرب لا ترحم، تدفعهم إلى الموت البطيء، بينما تبقى أصوات الاستغاثة تتردد في فراغ الصمت الدولي.
شاهد تفشي السرطان بين الأطفال في
كانت هذه تفاصيل تفشي السرطان بين الأطفال في السدة – إب .. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل الحرب الحوثية والإهمال المتعمد. نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كريتر سكاي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.