كتب التيار الوطني الحر هدى شديد مناضلة حتى الرمق الأخير..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأخبار زكية الديراني كمن ينزل وادياً ثم يصعد جبلاً . بهذه العبارة اختصرت الإعلامية الراحلة هدى شديد 1969 2025 حياتها وصراعها مع المرض العضال الذي استمرّ 12 عاماً، قبل أن ترحل أخيراً بهدوء، لتكون مثالاً للصحافية الموضوعية وذات الكف النظيف.... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 04:51 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الأخبار: زكية الديراني-
«كمن ينزل وادياً ثم يصعد جبلاً». بهذه العبارة اختصرت الإعلامية الراحلة هدى شديد (1969-2025) حياتها وصراعها مع المرض العضال الذي استمرّ 12 عاماً، قبل أن ترحل أخيراً بهدوء، لتكون مثالاً للصحافية الموضوعية وذات الكف النظيف. كانت ابنة رشعين (زغرتا ــ شمالي لبنان)، مناضلة حتى الرمق الأخير، إلى أن استراحت في غفوتها الأبدية، وذاك كان عزاء محبّيها الكثر الذين امتلأت صفحات السوشال ميديا بمرثياتهم للصحافية الشجاعة.
على مدار 12 عاماً، أبى المرض العضال أن يفارق جسد هدى شديد، فشهدت معه جولات عدة، وكانت تشفى لسنوات قليلة، ثم يعود لمهاجمتها بشراسة. وفي كل مرة، كانت تشتد عزيمتها أكثر، فتحولت إلى أيقونة في حربها الجسدية، ومصدر أمل للموجوعين، إلى درجة أنها وصفت علاقتها بالمرض بأنه «لم يُغادرها، إنّما ينام تحت وسادتها».
في آخر مقابلة معها في بودكاست مع الإعلامي ريكاردو كرم، أعلنت أنها أوقفت العلاج الكيميائي وتعيش على المورفين. كانت مدركة لحجم أوجاعها، مع ذلك كانت مصرة على المواجهة. كانت آخر إطلالة عامة لها في بداية شهر آذار (مارس) الحالي، أثناء تكريم رئيس الجمهورية جوزيف عون لها في القصر الرئاسي، لتطوي رحلة بارزة في العمل الإعلامي السياسي في بلد تتلوّن فيه الصحافة كتبدّل ألوان الشمس.
إلى جانب موهبتها الإعلامية، كانت هدى شديد شجاعة في الحديث عن مرضها، تناولت المحبة مسكناً لآلامها، وتحدت الألم بابتسامة يشوبها الأمل.
تنقّلت بين قناة lbci والعمل الصحافي المكتوب والإذاعي
وقد أصدرت كتابين حول تجربتها مع المرض الخبيث: الأول تحدثت فيه عن مرض زوجها الذي توفي بالسرطان بعد زواج استمر عاماً واحداً. أما الكتاب الثاني، فحمل عنوان «ليس بالدواء وحده يحيا الإنسان»، إذ قدمت الوجه الآخر لكل معاناة نعيشها بشكل روحاني.
في هذا السياق، استمرت رحلة هدى شديد في الصحافة 30 عاماً، تنقلت فيها بين قناة lbci والعمل الصحافي المكتوب والإذاعي. مع رحيلها، سدّدت المحطة بعض ديونها للإعلامية، مخصصةً برامجها للحديث عنها. هكذا، عرضت مجموعة من التقارير والمقابلات المؤثرة عن بداية رحلتها الإعلامية، وصولاً إلى الوداع الأخير في مسقط رأسها رشعين. كانت القناة وفيّة لابنتها، إذ اتشحت استديوهاتها بالسواد، وزينت صورها خلفيات نشرات الأخبار. وهو المكان الذي أطلّت منه هدى شديد على مدى 18 عاماً.
من جانبه، يقول المقدم في قناة lbci يزبك وهبي في اتصال معنا: «تعرّفت إلى هدى قبل 31 عاماً أثناء عملها مراسلة لجريدة «اللواء» في القصر الجمهوري. يومها كانت الصحافية حزينة على رحيل زوجها.
قررت التخفيف عن فقدها بالنزول إلى بيروت. يمكن اختصار هدى بأنها صاحبة قلب أبيض. هكذا كنا نلقّبها». يتابع يزبك كلامه، مستعيداً أبرز محطات هدى شديد الإعلامية، قائلاً: «في عام 1996، انتقلت إلى العمل الإذاعي في «صوت لبنان» وأصبحت مراسلة القصر الرئاسي.
ثم تنقلت بين جريدة «النهار»، ووكالة «رويترز» وصحف أخرى. في عام 2007، انضمت إلى فريق lbci، حيث عملنا معاً في قسم الأخبار». وعن آخر حضور لها أمام الشاشة، يكشف يزبك أنّها كانت تصرّ على العمل حتى في عز وجعها، وقبل عشرة أشهر تقريباً، كانت إطلالتها الأخيرة على شاشة lbci.
شاهد هدى شديد مناضلة حتى الرمق الأخير
كانت هذه تفاصيل هدى شديد مناضلة حتى الرمق الأخير نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.