شاهد المقال التالي من نبض الجديد .. تقرير: توسع الأراضي الجافة يؤثر على مليارات البشر مع ارتفاع درجة الحرارة كشف تقرير للأمم المتحدة عن أنه خلال العقود الثلاثة الماضية، أصبح أكثر من ثلاثة أرباع أراضي العالم أكثر جفافًا ما كانت عليه في الثلاثين عامًا الماضية، حيث إنه مع... والان إلى التفاصيل :
كشف تقرير للأمم المتحدة عن أنه خلال العقود الثلاثة الماضية، أصبح أكثر من ثلاثة أرباع أراضي العالم أكثر جفافًا ما كانت عليه في الثلاثين عامًا الماضية، حيث إنه مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، يزداد جفاف مساحات أكبر من الكوكب.
ووفقًا لما ذكره موقع "Phys"، تُشكل الأراضي الجافة الآن 40.6% من إجمالي أراضي العالم (باستثناء القارة القطبية الجنوبية)، بالإضافة إلى ذلك، تضاعف عدد سكان الأراضي الجافة خلال الثلاثين عامًا الماضية ليصل إلى 2.3 مليار نسمة، وهو ما يمثل أكثر من 25% من سكان العالم، وفي أسوأ سيناريو لتغير المناخ، قد يرتفع هذا العدد إلى 5 مليارات نسمة بحلول عام 2100.
يحدث الجفاف في أجزاء كثيرة من العالم، بما في ذلك غرب الولايات المتحدة والبرازيل ومعظم أوروبا وآسيا ووسط أفريقيا.
ومن المرجح أن تتوسع الأراضي الجافة في الغرب الأوسط الأمريكي، ووسط المكسيك، وأجزاء من فنزويلا والبرازيل والأرجنتين، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها، وساحل البحر الأسود، وجنوب أفريقيا وجنوب أستراليا، ولا يُتوقع أن تنتقل أي منطقة في العالم من حالة الأراضي الجافة إلى مناخ أكثر رطوبة في المستقبل.
ويحدث التصحر عندما يصبح مناخ منطقة ما أكثر جفافًا، حيث تصبح الأراضي الخصبة قاحلة بسبب عوامل ناجمة عن الأنشطة البشرية وخاصةً تغير المناخ وسوء استخدام الأراضي.
وتُعد الأراضي الجافة، أو المناطق ذات المياه المحدودة ورطوبة التربة، مثل المراعي والسافانا وبعض الغابات، الأكثر عرضة للتصحر.
عندما تتدهور هذه الأراضي إلى درجة انعدام الخصوبة، فإنها تصبح متصحرة، وتشير التقديرات إلى أن 25-35% من الأراضي الجافة تعاني بالفعل من التصحر.
يختلف التصحر عن الجفاف، لأن الجفاف فترات مؤقتة من قلة الأمطار وتنتهي، أما التصحر فهو تحول دائم لا يمكن للأرض خلاله العودة إلى حالتها السابقة.
قالت ميشيلا بياسوتي، عالمة المناخ في مرصد لامونت دوهرتي للأرض، والتي عملت في منطقة الساحل الأفريقي: "تاريخيًا، كان هناك الكثير من الالتباس حول الفرق بين الجفاف والتصحر".
وأضافت: "إن كون بعض التربة غير منتجة بسبب الجفاف لا يعني أن الصحراء قد توسعت ولن تتراجع أبدًا، وكان هذا هو الخوف عندما دخلت منطقة الساحل في حالة جفاف في أواخر الستينيات والسبعينيات، لكننا تعلمنا أن الأمر ليس كذلك. عندما عاد المطر، عادت الأعشاب".
وأضافت أنه في حالة الجفاف، لا يمكن معرفة ما إذا كانت التربة متدهورة لمجرد أنها غير منتجة، ومع ذلك، بمجرد عودة الأمطار، فإن حالة التربة ستحدد ما إذا كانت الأرض معرضة لخطر التصحر.
ويمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى ظروف أكثر جفافًا، فمنذ عام 2000، ارتفع معدل حدوث الجفاف بنسبة 29%، وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2050، قد يتأثر 75% من البشرية بالجفاف.
عندما لا تحصل التربة على رطوبة كافية لاستدامة حياة النباتات، تموت النباتات وكذلك ميكروبات التربة اللازمة للحفاظ على دورات حياتها، مما يؤدي في النهاية إلى ظروف أشبه بالصحراء، إذا تدهورت التربة بسبب سوء الإدارة، فقد تصبح هذه الظروف دائمة.
ويمكن أن تتسبب الممارسات غير المستدامة، مثل الرعي الجائر، في تآكل التربة وتدهورها. في كل عام، يُفقد 24 مليار طن من التربة الخصبة بسبب التآكل.
ويمكن أن تؤدي الأساليب الزراعية، مثل الحراثة واستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية الكيميائية التي تقتل البكتيريا النافعة وتزيل العناصر الغذائية المهمة، إلى جعل الأرض قاحلة.
كما تساهم إزالة الغابات في التصحر، فبدون الأشجار، لا تستطيع التربة الاحتفاظ بالرطوبة، وقد تم بالفعل قطع 50% من الغابات الاستوائية في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا لتربية الماشية أو مزارع فول الصويا وزيت النخيل.
ويمكن أن يؤدي الإفراط في استخراج المياه من طبقات المياه الجوفية، عادةً لأغراض الري، إلى التصحر، ومن أبرز الأمثلة على ذلك كيف أدى الإفراط في ري القطن إلى سحب كميات كبيرة من المياه من بحر آرال في آسيا الوسطى، الذي كان في السابق رابع أكبر بحيرة في العالم، مما أدى إلى انكماش البحيرة إلى عُشر حجمها، وملوحة التربة، وتحويل قاع البحر المكشوف إلى صحراء أرالكوم.
كما يساهم النمو السكاني والتوسع العمراني أيضًا في التصحر لأنهما يزيدان الضغط على موارد الأرض مثل النظم البيئية، وطبقات المياه الجوفية، والمراعي، والحقول الزراعية القريبة من المدن.
ويؤدي التصحر بدوره إلى زيادة التوسع العمراني لأن الناس ينزحون إلى المدن عندما تصبح أراضيهم غير منتجة.
شاهد تقرير توسع الأراضي الجافة يؤثر
كانت هذه تفاصيل تقرير: توسع الأراضي الجافة يؤثر على مليارات البشر مع ارتفاع درجة الحرارة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.