كتب اندبندنت عربية "المركزي" يرفع الفائدة لإنقاذ الاقتصاد التركي من ركود عنيف..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الحكومة التركية تتوقع انخفاض عجز الموازنة إلى ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي اندبندنت عربية أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;أزمة الليرةالليرة التركيةالاقتصاد التركيأردوغانفي ظل إجراءات السيطرة على التضخم المرتفع والانهيارات المتتالية... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 09:27 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الحكومة التركية تتوقع انخفاض عجز الموازنة إلى ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي (اندبندنت عربية)
أخبار وتقارير اقتصادية أزمة الليرةالليرة التركيةالاقتصاد التركيأردوغان
في ظل إجراءات السيطرة على التضخم المرتفع والانهيارات المتتالية بأسعار صرف الليرة التركية، رفع البنك المركزي التركي سعر العائد على الإقراض لليلة واحدة إلى مستوى 46 في المئة من 44 في المئة، في اجتماع مفاجئ الخميس الماضي. جاء القرار، بهدف دعم الليرة في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها الأسواق المالية بعد الاعتقال المفاجئ للمنافس السياسي للرئيس رجب طيب أردوغان.
والخميس الماضي عقدت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي التركي اجتماعاً مفاجئاً لمناقشة أحدث التطورات التي تمر بها الأسواق المالية، وبغية تقييم الأخطار التي قد تُشكلها هذه التطورات على توقعات التضخم، والإجراءات المتخذة لدعم السياسة النقدية المتشددة.
وقررت اللجنة رفع سعر الإقراض لليلة واحدة لدى البنك المركزي إلى 46 في المئة، وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة الأساس، سعر إعادة الشراء مدة أسبوع وسعر الاقتراض لليلة واحدة عند مستوى 42.5 في المئة و41 في المئة على التوالي. وألمح البنك المركزي إلى تشديد موقف السياسة النقدية في حال توقع تدهور كبير ومستمر في التضخم، مضيفاً أنه بهدف الحفاظ على الأداء السليم للأسواق المالية سيجرى اتخاذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر.
وضربت موجة ذعر بيعي الأصول التركية، ليهبط سعر صرف الليرة بنسبة 11 في المئة إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، عند 41.3 ليرة مقابل الدولار، وذلك عقب اعتقال السلطات رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، مما أجبر المصارف التركية على بيع نحو 8 مليارات دولار حتى منتصف الأربعاء لدعم عملة البلاد، مما أدّى إلى تقليص تراجع سعر صرفها إلى 38 ليرة مقابل الدولار.
الركود يلوح في الأفق مع استمرار انهيار الليرة
ومع استمرار انهيار الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي فمن المتوقع أن يواصل البنك المركزي التركي رفع أسعار الفائدة على رغم بلوغها مستويات قياسية في الوقت الحالي، لكن المخاوف تتصاعد من دخول البلاد في ركود عنيف مع استمرار ارتفاعات الأسعار وتسجيل التضخم مستويات تاريخية.
ووفق الإحصاء الذي أعدته "اندبندنت عربية" قفز سعر صرف الدولار الأميركي من مستوى 6.094 ليرة في فبراير (شباط) 2020، إلى مستوى 38 ليرة في الوقت الحالي، بارتفاع بلغت قيمته نحو 31.906 ليرة، وتشير هذه الأرقام إلى أن متوسط الزيادة السنوية للدولار الأميركي خلال الأعوام الخمسة الماضية يبلغ نحو 104.7 في المئة.
في التعاملات الأخيرة، انخفض سعر صرف الليرة التركية بنحو 2.3 في المئة لتسجل مستوى قياسياً بلغ 38 ليرة مقابل الدولار الأميركي، كذلك شهد اليورو ارتفاعاً بنسبة 0.9 في المئة ليبلغ سعر الصرف 41 ليرة تركية.
لكن خلال العقدين الأخيرين سجلت الورقة الأميركية الخضراء ارتفاعاً بأكثر من 2727 في المئة مقابل الليرة التركية، إذ ربح الدولار الأميركي نحو 36.656 ليرة بعدما قفز سعر صرف الدولار من مستوى 1.344 ليرة في مارس (آذار) 2005 إلى مستوى 38 ليرة في التعاملات الأخيرة. ووفق هذه الأرقام بلغ متوسط المكاسب السنوية للدولار الأميركي خلال الـ20 عاماً الأخيرة نحو 136.3 في المئة.
وعلى خلفية البيانات السلبية كان الاتحاد التركي لنقابات العمال (ترك-إيش) أعلن عن حدود الجوع والفقر ليناير (كانون الثاني) الماضي، مسجلة زيادات ملحوظة تعكس ارتفاع كلف المعيشة في البلاد، في ظل الارتفاع المستمر في معدلات التضخم واستقرار أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة.
انخفاض العجز إلى 3 في المئة
وفق البيانات الرسمية التي أصدرتها وزارة الخزانة والمالية التركية بحسب ما نقلته صحيفة "حريت ديلي نيوز"، التركية في نسختها باللغة الإنجليزية، فإن الموازنة العامة للبلاد سجلت عجزاً قدره 310.1 مليار ليرة تركية أي (8.47 مليار دولار) في فبراير الماضي، وهو ما يمثل زيادة أكثر من الضعف مقارنة بالعجز الذي سُجل في الشهر السابق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأظهرت البيانات أن الحكومة حولت نحو 22.9 مليار ليرة (0.624 مليار دولار) إلى شركة "إيواش" المملوكة للدولة لإنتاج الكهرباء خلال فبراير الماضي. في المقابل، لم تجر أي تحويلات إلى شركة "بوتاش" الحكومية المسؤولة عن استيراد وتوزيع الغاز في البلاد في فبراير، بعدما تلقت 35 مليار ليرة في يناير الماضي.
وسجلت تركيا عجزاً في يناير الماضي قدره 139.3 مليار ليرة (3.797 مليار دولار) وهو أقل بكثير من العجز القياسي البالغ 829.2 مليار ليرة (22.606 مليار دولار) في ديسمبر (كانون الأول) 2024، فيما أدى العجز المسجل خلال فبراير الماضي إلى رفع إجمالي العجز خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي إلى 449.4 مليار ليرة (12.251 مليار دولار)، مع عجز أولي بلغ 146.6 مليار ليرة (3.996 مليار دولار).
وتتوقع الحكومة التركية أن ينخفض عجز الموازنة العامة للبلاد إلى نحو ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، مقارنة بنسبة 4.9 في المئة خلال عام 2024، وتوقعت الحكومة التركية أن يرتفع العجز إلى 2.11 تريليون ليرة (57.524 مليار دولار) في عام 2024 نتيجة تزايد الإنفاق الحكومي، لا سيما بسبب النفقات المرتبطة بالانتخابات وإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال فبراير 2023.
في الأثناء ومع استمرار نزول الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي ارتفعت عوائد السندات الحكومية لأجل 10 أعوام إلى أعلى مستوى لها خلال عام 2025، وتميل العملة التركية إلى الاستجابة بصورة سلبية للقضايا المحلية، سواء كانت سياسية أم اقتصادية.
سجل الدولار الأميركي ارتفاعاً بأكثر من 2727 في المئة منذ مارس 2005خالد المنشاويpublication الأحد, مارس 23, 2025 - 1
شاهد المركزي يرفع الفائدة لإنقاذ
كانت هذه تفاصيل "المركزي" يرفع الفائدة لإنقاذ الاقتصاد التركي من ركود عنيف نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.