دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة ..منوعات

نبض الصحافة العربية - سي ان ان


دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة


بواسطة نبض الصحافة العربية : في الأثنين 2025/03/24 الساعة 10:04 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة , دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك... والان الى المزيد من نبض الجديد.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟

كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل عدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.





قامت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science"، بفحص 26 رضيعًا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرًا، وقسمتهم إلى مجموعتين: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 شهرًا.

خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.

أوضح الدكتور نيك تورك-براون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، عبر البريد الإلكتروني:"الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".

 وأضاف:"هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".

الدكتور نيك تورك براون يساعد طفلًا مشاركًا ووالدته لإجراء دراسة التصوير بالرنين المغناطيسي للرضع في مركز تصوير الدماغ بجامعة ييل في عام 2021Credit: 160/90

من جهتها، أقرّت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، والتي تركز أبحاثها على تطوّر الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين. ولم تُشارك جيتي في هذه الدراسة.

بعد مهلة قصيرة، عُرض على الرضّع صورتين جنبًا إلى جنب، إحداهما لصورة مألوفة سبق أن شاهدوها، والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الرضّع، لملاحظة أي صورة ركّزوا عليها لفترة أطول.

قد يهمك أيضاً

إذا قضى الرضيع وقتًا أطول في النظر إلى الصورة المألوفة، فإن ذلك يشير إلى أنه تعرّف إليها، ما يدل على استرجاع الذاكرة. أما إذا لم يبدِ أي تفضيل، فمن المحتمل أن ذاكرته كانت أقل تطورًا، وفقًا للدراسة.

وقالت جيتي عبر البريد الإلكتروني: "استُخدمت حركات العين في مئات الدراسات حول ذاكرة الرضّع وتصنيفهم. ويحدق الرضّع في ما يجدونه مثيرًا للاهتمام، وقد استغل الباحثون منذ فترة طويلة هذا السلوك التلقائي لاستنتاج معلومات حول أداء الذاكرة".

تحليل تنشيط الحُصين

بمجرد جمع البيانات الأولية، قام الفريق بتحليل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للرضّع الذين نظروا إلى الصورة المألوفة لفترة أطول، وقارنوها بالرضّع الذين لم يُظهروا أي تفضيل. بينما قاموا باستبعاد التجارب حيث لم يكن الطفل مركزًا على الشاشة، أو يتحرك، أو يرمش بشكل مفرط.

كشفت النتائج أن الحُصين كان أكثر نشاطًا لدى الرضّع الأكبر سنًا عند تشفير الذكريات. إضافة إلى ذلك، أظهر الرضّع الأكبر سنًا فقط نشاطًا في القشرة الجبهية الحجاجية، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في اتخاذ القرارات المتعلّقة بالذاكرة والتعرّف.

من جانبها، قالت الدكتورة ليلى دافاتشي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كولومبيا، والتي لم تكن مشاركة في الدراسة إن "إحدى الأمور التي تعلمناها عن الذاكرة لدى البالغين هي أن المعلومات التي نميل إلى التقاطها وتشفيرها في الذاكرة ترتبط بالأشياء ذات الصلة الكبيرة بتجربتنا". 

وأضافت: "الأمر المذهل في هذه الدراسة أنها تُظهر بشكل مقنع عمليات تشفير الحُصين لدى الرضّع لمحفزات قد تكون، من بعض النواحي، غير ذات أهمية لهم".

رغم أنه لا يزال من غير الواضح سبب كون تشفير الذاكرة يبدو أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرًا، فمن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة للتغيرات الكبيرة التي تحدث في أجسامهم.

وقال تورك-براون: "يمر دماغ الرضيع بالعديد من التغيرات الإدراكية، واللغوية، والحركية، والبيولوجية، وغيرها في هذا الوقت، بما في ذلك النمو السريع للحُصين من الناحية التشريحية".

يعمل تورك-براون وفريقه بنشاط لاختبار سبب عدم قدرة الدماغ على استرجاع هذه الذكريات المبكرة في الحياة، لكنه يفترض أن معالجة الدماغ لدى الرضّع قد تشير إلى أن الحُصين لا يتلقّى "مصطلحات البحث" الدقيقة للعثور على الذكرى كما تم تخزينها بناءً على التجارب التي كان الطفل يمر بها في ذلك الوقت.

ماذا تعني هذه المرحلة بالنسبة للوالدين؟

تشجع جيتي الآباء والأمهات على التفكير في تأثير مرحلة الطفولة المبكرة على أطفالهم، حتى لو لم يتمكن الأطفال من استرجاع الذكريات التي مروا بها في هذه السن المبكرة.

وذكرت جيتي أن الأطفال الرضّع يتعلمون قدرًا هائلًا في هذه المرحلة، ما يساعدهم على استيعاب لغة كاملة من خلال ربط الأصوات بالمعاني. 

وأضافت أن الرضّع أيضًا يشكلون توقعات حول أفراد عائلتهم ويدرسون خصائص الأشياء والعالم من حولهم.

غالبًا ما يلاحظ الآباء والأمهات هذا السلوك المكتسب عندما يقومون بتأدية الأغنية ذاتها أو قراءة الكتاب ذاته، وهو ما أشارت إليه دافاشي بأنه يولّد استجابة مألوفة لدى الأطفال الأكبر سنًا.

وقالت عبر البريد الإلكتروني: "استخدام التكرار مع الأطفال الرضع سيفتح بابًا لاتصال أقوى بين الوالدين والطفل".

رغم أنك لا تستطيع تذكّر تلك الذكريات المبكرة كشخص بالغ، إلا أنه يمكن القول إنك تتعلم من تلك التجارب، وهو ما يمكن أن يكون صحيحًا لكل من المعلومات العاطفية.

وأكدّت جيتي: "يمكن أن يُذكّر هذا الوالدين بأن الطفولة ليست فترة خمول، وأن الرضّع يتعلمون الكثير. وقد يكون توفير فرص للاستكشاف البصري أمرًا مهمًا لتنمية مهارات التعلّم".


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم

كانت هذه تفاصيل دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سي ان ان ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم