أي مصير ينتظر جنوب السودان؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


أي مصير ينتظر جنوب السودان؟


كتب اندبندنت عربية أي مصير ينتظر جنوب السودان؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يتفاقم الصراع في جنوب السودان بفعل استغلال النخب السياسية الهويات الإثنية لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية اندبندنت عربية حسن حمد تحلیل nbsp;جنوب السودانقبيلة النويرالجيش الأبيضقوات الدفاع الشعبيسلفا كير ميارديترياك مشارأثار تصاعد التوترات... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 10:48 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يتفاقم الصراع في جنوب السودان بفعل استغلال النخب السياسية الهويات الإثنية لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية (اندبندنت عربية - حسن حمد)





تحلیل  جنوب السودانقبيلة النويرالجيش الأبيضقوات الدفاع الشعبيسلفا كير ميارديترياك مشار

أثار تصاعد التوترات السياسية والعنف في ولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان، مخاوف من عودة الحرب الأهلية في أحدث دولة بالعالم. وشنت قوات "الدفاع الشعبي" التابعة لحكومة جنوب السودان، في فبراير (شباط) الماضي، غارات جوية مكثفة على مقاطعة أولانغ، مستهدفة المدنيين المسلحين من قبيلة النوير المعروفين بـ"الجيش الأبيض"، أو "قوة دفاع ناث" المرتبطة بنائب الرئيس رياك مشار وسط تصاعد التوترات حول الانتشار العسكري في مدينة ناصر.

يستمر العنف بين القوات الحكومية والشباب المسلحين في ناصر منذ أوائل 2024، حيث طالبت المجتمعات المحلية بنشر قوات موحدة بدلاً من الميليشيات المتحالفة مع الجيش، المتورطة في انتهاكات ضد المدنيين. وتجدد الصراع هذا العام إثر هجوم على مدنيين بسوق محلية، مما أدى إلى نزوح الآلاف وإصابة العشرات. ونشرت السلطات، منذ 22 فبراير الماضي، قوات غير مدرجة ضمن عملية التوحيد الرسمية، مما دفع الشباب المحليين إلى التعبئة خوفاً من نزع سلاحهم قسراً. وفي 25 فبراير الماضي، شنت القوات الحكومية غارات جوية على مواقع المعارضة، مستهدفة أيضاً مناطق مدنية. وفي الرابع من مارس (آذار) الجاري، أعلنت ميليشيات "الجيش الأبيض" سيطرتها على بلدة ناصر الاستراتيجية، والاستيلاء على قاعدة عسكرية، متهمة الجيش بشن هجمات على قواتها، عقب قتال عنيف وساعات من الاشتباكات مع قوات "الدفاع الشعبي". ورداً على ذلك، اعتقل الرئيس سلفا كير عدداً من حلفاء مشار، مما يهدد حكومة الوحدة الهشة ويزيد احتمالات اندلاع مواجهات جديدة. وفي 19 مارس تعرضت بلدة ناصر لموجة جديدة من الغارات الجوية، حيث شنت قوات "الدفاع الشعبي" لجنوب السودان وقوات الدفاع الشعبي الأوغندية هجوماً جديداً على المنطقة.

 

يرتبط التصعيد بفشل تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018 الذي ينص على إصلاح أمني وتوحيد القوات المسلحة (اندبندنت عربية – حسن حامد)

يرتبط هذا التصعيد بفشل تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، الذي ينص على إصلاح أمني وتوحيد القوات المسلحة، غير أن الجمود السياسي ترك البلاد في حال أمنية هشة، مما أدى إلى تجدد الاشتباكات. ونتيجة هذا التصعيد، وتدهور العلاقات بين الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه رياك مشار، أعلن حزب "الحركة الشعبية - جناح المعارضة" (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) تعليق دوره في اتفاق السلام.

صراعات متفجرة

عندما نالت دولة جنوب السودان استقلالها عام 2011، طوت صفحات أكثر من خمسة عقود مضرجة بصراعات الحرب الأهلية، غير أنها وجدت نفسها في أتون صراعات داخلية أخرى متفجرة أبرزها الصراع الحالي، ومن أسبابه، أولاً: تواجه الدولة الناشئة ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة وأطراف دولية أخرى للإسراع بإجراء الانتخابات التي تأجلت مرات عدة، وتقررت أخيراً عام 2026، وكذلك تنفيذ اتفاق السلام 2018، وإتمام الإصلاحات المتعثرة، لا سيما توحيد قيادة الجيش، مما أفرز تحديات تهدد الاستقرار ومسار السلام.

ثانياً: يرتبط التصعيد الحاد في جنوب السودان جزئياً بالضغوط الاقتصادية الناجمة عن الحرب في السودان المجاور، والتي تضررت على إثرها البنية التحتية النفطية في جنوب السودان، ونتيجة ذلك، فقدت البلاد ثلثي عائداتها النفطية بعد انفجار جزء من خط أنابيب النفط في الخرطوم عام 2024 بسبب القتال، مما أوقف تدفق النفط وأبطأ الإصلاحات. ودمرت اشتباكات القوات السودانية، في وقت لاحق من هذا العام، مصفاة الجيلي، مما أدى إلى أزمة مالية حادة وزيادة في أسعار المواد الغذائية. كما أسهمت الحرب في تدفق نحو 810 آلاف لاجئ سوداني وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويتفاقم الصراع في جنوب السودان بفعل استغلال النخب السياسية للهويات الإثنية لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية، فقد شكل تركيز الرئيس سلفا كير على عائدات النفط، التي تمثل 90 في المئة من إيرادات البلاد، عاملاً رئيساً في تأجيج التوترات الإثنية. وأصبحت حقول النفط في ولايتي الوحدة وأعالي النيل بؤر اشتعال رئيسة، حيث تم توزيع عائدات النفط عبر شبكة المحسوبية الإثنية، مما عزز سيطرة قوات قبيلة الدينكا على الحقول النفطية واستبعاد جماعات النوير. هذا التركيز على الموارد فاقم الصراع بين قوات سلفا كير والمجموعات المعارضة بقيادة مشار.

ثالثاً: بعد مناورات نزع السلاح، اتضح أن ميل المجتمعات الجنوبية نحو الثأر وسرقة الماشية قوي، وحتى مع عمليات نزع السلاح، سيؤدي إلى استمرار العنف. وحتى مع العودة التدريجية للآليات التقليدية لحل النزاعات، مثل أنظمة تعويض الماشية، إضافة إلى إدخال آليات جديدة، مثل القضاء الفعال، لم يتم التغلب على هذه التحديات.

 

يستمر العنف بين القوات الحكومية والشباب المسلحين في ناصر منذ أوائل 2024 (اندبندنت عربية – حسن حامد)

محطات متباينة

منذ انطلاق الحركة الشعبية لتحرير السودان لاستئناف الحرب الأهلية عام 1983 بقيادة جون قرنق، شكلت القبيلة ركيزة أساسية في بنيتها التنظيمية، مما انعكس في زعامة قرنق نفسه للحركة، واستمر هذا النهج حتى بعد الانشقاقات التي ضربت صفوفها، إذ كانت الخلافات غالباً ما تتخذ طابعاً قبلياً، كما حدث في الانشقاق الكبير عام 1991 حينما انفصلت مجموعة الناصر (نسبة إلى مدينة ناصر مسرح الصراع الحالي)، بقيادة رياك مشار المنتمي إلى قبيلة النوير ولام أكول من قبيلة الشلك، عن الحركة الأم. وقد ترك هذا الانقسام ندوباً عميقة في العلاقة بين جناح قرنق وجناح مشار - أكول، مما أدى إلى تصاعد التوترات داخل الكيان السياسي والعسكري للحركة.

أما رياك مشار، فقد شهدت مسيرته داخل الحركة الشعبية محطات متباينة بين التحالف والانشقاق. فبعد إعلان مجموعة الناصر، أسس


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أي مصير ينتظر جنوب السودان

كانت هذه تفاصيل أي مصير ينتظر جنوب السودان؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم