كتب البوابة الإخبارية اليمنية تراجع امريكي جديد عن اهداف ترامب باليمن ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص YNP مع اشتداد المواجهات في البحر الأحمر للأسبوع الثاني على التوالي وسط غياب تام لافق الخروج من المستنقع واعتراف امريكي بصعوبة المعركة تحاول إدارة الرئيس دونالد ترامب خفض سقف أهدافها على امل الوصول إلى صفقة سياسية وسط تحفظ أصحاب الأرض... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 01:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص - YNP ..
مع اشتداد المواجهات في البحر الأحمر للأسبوع الثاني على التوالي وسط غياب تام لافق الخروج من المستنقع واعتراف امريكي بصعوبة المعركة تحاول إدارة الرئيس دونالد ترامب خفض سقف أهدافها على امل الوصول إلى صفقة سياسية وسط تحفظ أصحاب الأرض بانتصار كامل.
قبل بدء العدوان الأمريكي على اليمن بأيام كان فريق ترامب منتشيا وهو يتحدث عن استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر ، ومعها هيبة أمريكا التي كانت غرقت بالوحل لأكثر من عام، وكان هذا مسنود باستعراض للقوة الامريكية، واستمر زخم الاستعراض الأمريكي حتى اللحظات الأولى لانطلاق العدوان اذ كان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتحدث عن العدوان وكأن القيامة قد وقعت في اليمن وانتهى كل شيء ولم يعد سوى كتابة وثيقة الاستسلام.
اليوم و مع قرب انتهاء الأسبوع الثاني من المواجهات الامريكية – اليمنية يخفض القادة الأمريكيين سقف أهدافهم او توقعاتهم لسير المواجهات، وقد حاول مستشار الامن القومي لترامب مايك والتز في مقابلته الأخيرة حصر الازمة بين اليمن وامريكا بعد ان ظل يسوقها كأزمة عالميا فهو لا يرى سببا للعدوان على اليمن سوى ان اليمن نجحت بمنع 75% من السفن الامريكية من عبور المندب فقط وهو بذلك يلمح إلى رغبة بلاده بإبرام صفقة تتضمن عدم استهداف السفن الامريكية اسوة بالصين لكنه في الوقت ذاته يتجاهل أسباب استهداف السفن الامريكية دون غيرها او يتجاهل ان بلاده من قامت بالعدوان في البداية ما دفع أصحاب الأرض للرد دفاعا.
هذه العروض السياسية سبق وان طرحها وزير الدفاع الأمريكي خلال اتصال مع رئيس الوزراء العراقي وقال فيها ان بلاده راغبة بالسلام مقابل عدم اعتراض السفن الامريكية، وجميعها تؤكد تراجع أمريكا عن سقف أهدافها من حامي لأعالي البحار إلى مجرد عابر .. وبغض النظر عن ما يطرحه الأمريكيين الان نظرة بسيطة على سير المواجهات تكشف حجم الثغرة التي تهدد اكبر قوة بالعالم، فخلال الأيام الأخيرة اضطرت أمريكا لاستبدال قواتها البحرية والجوية فقررت ارسال حاملة الطائرات "كارل فينسون" كبديل عن "ترومان" التي تعرضت لسلسلة هجمات يمنية خلال الأيام القليلة التي أعقبت عودتها، وفي الجو اضطرت أمريكا لاستدعاء قاذفات بعيدة المدى بعد ان ظلت تعتمد اقواها "بي 52" وهذه الخطوات بعد نحو أسبوعين من المواجهة دليل اخر على ان أمريكا الطرف الأضعف في المعادلة وكل ما تبحث عنه سواء بشكل مباشر او عبر وسطاء مخرج لا اكثر.
شاهد تراجع امريكي جديد عن اهداف ترامب
كانت هذه تفاصيل تراجع امريكي جديد عن اهداف ترامب باليمن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على البوابة الإخبارية اليمنية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.