كتب شبكة فلسطين الإخبارية الرسالة التي نقلها بن زايد للسيسي: تهجير غزيين مقابل ضخ مليارات لمصر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أبو ظبي PNN أعلنت الإمارات، الأسبوع الماضي، عن استثمارها مبلغ 1.4 تريليون دولار أي 1400 مليار في بنى تحتية أميركية. وجاء ذلك بعد زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، للولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 03:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أبو ظبي -PNN- أعلنت الإمارات، الأسبوع الماضي، عن استثمارها مبلغ 1.4 تريليون دولار (أي 1400 مليار) في بنى تحتية أميركية. وجاء ذلك بعد زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، للولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي.
واعتبر حجم الاستثمار الإماراتي بهذا المبلغ الهائل أن "الإمارات اشترت السياسة الأميركية في الشرق الأوسط"، وفقا لمنشور نشره الباحث في معهد فان لير، أساف دافيد، اليوم، الإثنين.
ونقل الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، رسالة أميركية إلى القاهرة خلال لقائه مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أول من أمس السبت.
وأفادت صحيفة "العربي الجديد" نقلا عن مصدر مصري مطلع على مسار المفاوضات حول وقف إطلاق نار في قطاع غزة واستمرار تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، قوله إن الرسالة الأميركية التي نقلها بن زايد إلى السيسي تضمنت تهجير 500 – 700 ألف فلسطيني من المنطقة الواقعة بين محور "نيتساريم" والحدود الشمالية للقطاع إلى مصر، كمرحلة أولى، وأن يبقى قطاع غزة محصورا في المنطقة الواقعة بين محور "نيتساريم" وحدود القطاع مع مصر.
وأضاف المصدر المصري أن "التصور" الأميركي في هذه الأثناء يقضي بإرجاء دول الأردن إلى مرحلة لاحقة، سيجري فيها توسيع الخطة لتشمل الضفة الغربية أيضا، بحيث يجري تهجير أعداد كبيرة من سكانها إلى الأردن.
ووفقا للمصدر المصري، فإن هذا "التصور" يشمل ضخ مليارات الدولارات للاقتصاد المصري الذي يواجه أزمة حادة للغاية، ولكنه يشمل تهديدا أيضا في حال استمرت مصر في حال استمرت برفض مخطط تهجير الغزيين، والادعاء بأن هناك "تصورات" بديلة لتهجير سكان القطاع وأن هذه التصورات "ليست مستحيلة"، وتحويل الحزم الاقتصادية من مصر إلى دول أخرى، وهو ما فسّره المصدر بأنه تهديد بأن مصر ستخسر أيضاً الدعم والمساندة الأميركية لدى المؤسسات المانحة، وإعادة النظر في المساعدات الأميركية نفسها.
وفي هذه الأثناء تواصل مصر الوساطة بين إسرائيل والولايات المتحدة وحماس من أجل استئناف اتفاق تبادل الأسرى، واستمرار اتفاق وقف إطلاق النار الذي خرقته إسرائيل باستئنافها الحرب على غزة، وأن تضمن الولايات المتحدة استئناف وقف إطلاق النار ومن الجهة الأخرى أن تلتزم حماس بتزويد معلومات مفصلة وموثقة حول الأسرى الإسرائيليين الأحياء والجرحى والأموات.
ويقضي المقترح المصري بأن يشمل الاتفاق وقف إطلاق نار فوري، ومفاوضات حول جدول زمني لاتفاق تبادل أسرى وانسحاب تدريجي لثوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أنه "يتضح أنه يوجد محوران قويان يعملان بالتزامن في الشرق الأوسط والولايات المتحدة. المحور الأول هو التصور الأميركي الذي نُقل إلى مصر وتدفعه الإمارات ونظام نتنياهو. وتوجد فيه مبالغ مالية هائلة، وضغوط شديدة للغاية".
وأضاف الباحث أن "المحور الثاني يدفعه (مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف) ويتكوف المقرب أكثر بكثير إلى قطر وإلى المبادرة العربية، وغايته النهائية هي نزع الصفة العسكرية لغزة، وتحويل حماس إلى جهة سياسية فقط، وهذا المحور أقل بكثير عنفا وتدميرا لاستقرار الدول في الشرق الأوسط من محور الإمارات ونظام نتنياهو".
شاهد الرسالة التي نقلها بن زايد
كانت هذه تفاصيل الرسالة التي نقلها بن زايد للسيسي: تهجير غزيين مقابل ضخ مليارات لمصر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.