عدد سكان الأرض قد يكون أكبر بمليارات مما كنا نظن.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


عدد سكان الأرض قد يكون أكبر بمليارات مما كنا نظن


كتب اندبندنت عربية عدد سكان الأرض قد يكون أكبر بمليارات مما كنا نظن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في عالم تتعدد فيه البيانات، قد تخفي الأرقام الحقيقية لبعض الفئات مثل سكان الريف أ ف ب غيتي بيئة nbsp;عدد سكان الأرضعدد السكانالمناطق الريفيةالتعداد السكانيدقة البياناتالتقديراتتخصيص المواردصنع القرارالبيانات... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 04:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

في عالم تتعدد فيه البيانات، قد تخفي الأرقام الحقيقية لبعض الفئات مثل سكان الريف (أ ف ب/ غيتي)





بيئة  عدد سكان الأرضعدد السكانالمناطق الريفيةالتعداد السكانيدقة البياناتالتقديراتتخصيص المواردصنع القرارالبيانات السكانيةالصينالبرازيلكولومبياأستراليابولندا

تشير دراسة جديدة إلى أن عدد السكان الذين يعيشون على الأرض قد يكون أكبر بمليارات مما هو معتقد حالياً، إذ تزعم أن أعداد سكان المناطق الريفية على مستوى العالم قد تكون مقدرة بأقل من الواقع بصورة كبيرة.

حالياً، تقدر الأمم المتحدة عدد سكان العالم بنحو 8.2 مليار نسمة، ومن المتوقع أن يبلغ ذروته متجاوزاً 10 مليارات بحلول منتصف الثمانينيات من القرن الحالي. ومع ذلك أظهرت دراسة نشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"  Nature Communicationsأن التقديرات لعدد سكان المناطق الريفية قد تكون أقل بنسبة تراوح ما بين 53 في المئة و84 في المئة خلال فترة الدراسة بين عامي 1975 و2010.

وتعليقاً على الدراسة يقول العلماء: "هذا أمر لافت للنظر، حيث استندت دراسات لا حصر لها إلى هذه البيانات دون التشكيك في دقتها في المجال الريفي".

ويقول الباحثون إن غياب بيانات مرجعية مناسبة حال دون محاولات تقييم دقيق لمجموعات البيانات السكانية العالمية.

، كما يحذرون من وجود "قيود جوهرية" في التعدادات السكانية الوطنية، لا سيما عند تقدير عدد سكان المناطق الريفية.

وأشار الباحثون إلى أن "المجتمعات في المناطق النائية أو المتأثرة بالنزاعات والعنف يصعب الوصول إليها، كما يواجه جامعو بيانات التعداد عقبات لغوية ومقاومة للمشاركة". واستشهدوا بمثال تعداد عام 2012 في باراغواي، قائلين إنه "قد يكون قد أغفل ربع السكان".

وقال يوساياس لانغ-ريتر، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة آلتو: "للمرة الأولى، توفر دراستنا دليلاً على أن نسبة كبيرة من السكان الريفيين قد تكون غائبة عن مجموعات البيانات السكانية العالمية".

وأضاف الدكتور لانغ-ريتر: "النتائج لافتة للنظر، إذ تستخدم هذه البيانات في آلاف الدراسات وتدعم عملية صنع القرار على نطاق واسع، ومع ذلك لم يتم تقييم دقتها بصورة منهجية".

وقام الباحثون بتقييم مجموعات البيانات السكانية العالمية الخمس الأكثر استخداماً، والتي تقسم الكوكب إلى خلايا شبكية عالية الدقة ذات مسافات متساوية، مع احتساب السكان بناءً على بيانات التعداد، ثم قارنوا هذه الأرقام ببيانات إعادة التوطين لأكثر من 300 مشروع سد ريفي في 35 دولة.

ويقول العلماء إن بيانات إعادة التوطين يمكن أن توفر نقاط مقارنة مستقلة لحركة السكان بين المناطق الريفية والحضرية. ويشيرون إلى أن بيانات التنقل هذه تكون عادة دقيقة، حيث تدفع شركات بناء السدود تعويضات للمتأثرين بالمشاريع.

وركز الباحثون بصورة خاصة على الخرائط بين عامي 1975 و2010 بسبب نقص بيانات السدود في السنوات اللاحقة.

وبحسب الدراسة كانت مجموعات بيانات عام 2010 الأقل تحيزاً، لكنها مع ذلك أغفلت ما بين الثلث وثلاثة أرباع السكان الريفيين. ومع ذلك يرى الباحثون أن هناك "سبباً وجيهاً" للاعتقاد أن حتى أحدث البيانات لا تزال تفشل في احتساب جزء من السكان العالميين.

وقال الدكتور يوساياس لانغ-ريتر: "على رغم أن دراستنا تظهر تحسناً طفيفاً في الدقة على مدى العقود، فإن الاتجاه واضح: مجموعات البيانات السكانية العالمية تغفل نسبة كبيرة من السكان الريفيين".

وتتجنب الدراسة تقديم تقدير جديد لعدد السكان العالمي، لكنها توضح أنه حتى في أدق مجموعات البيانات، يتم التقليل من عدد السكان الريفيين بنسبة تصل إلى النصف مقارنة بالأرقام المعلنة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

حتى وإن كانت أحدث خرائط السكان أقرب إلى الواقع، يحذر الباحثون من أن البيانات القديمة أثرت في اتخاذ القرارات لعقود، وقد تقدم صورة غير دقيقة لحركة الناس من الأرياف إلى المدن.

بينما كان التقليل من الأعداد ظاهرة عالمية، يشير الباحثون إلى أن الدول مثل الصين والبرازيل وأستراليا وبولندا وكولومبيا كانت تحوي بيانات سكانية يمكن الوصول إليها بسهولة أكبر مقارنة بدول أخرى.

ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة لها تداعيات كبيرة، حيث تشير التقديرات الحالية إلى أن أكثر من 40 في المئة من سكان العالم البالغ عددهم 8.2 مليار نسمة يعيشون في المناطق الريفية. ويحذرون من أن حاجات سكان المناطق الريفية قد لا تحظى بالتمثيل الكافي في اتخاذ القرارات على المستوى العالمي.

على سبيل المثال، يشير العلماء إلى أن البيانات الحالية قد تسهم في تخصيص نسبة أقل من الموارد اللازمة للرعاية الصحية والنقل في المناطق الريفية من قبل صناع القرار.

وأوضح الدكتور لانغ-ريتر أنه "لتوفير الوصول المتساوي للخدمات والموارد للمجتمعات الريفية نحتاج إلى إجراء نقاش حاسم حول التطبيقات السابقة والمستقبلية لهذه الخرائط السكانية".

في النهاية، دعا العلماء إلى تعزيز التعدادات السكانية بصورة أكبر، واستخدام طرق بديلة لحساب السكان، وتحسين معايرة نماذج السكان بصورة أكثر توازناً لتصحيح أوجه القصور التي حددتها الدراسة.

 تحذر الأبحاث من أن حاجات سكان المناطق الريفية قد تكون ممثلة تمثيلاً ناقصاً في عملية صنع القرارفيشوام سانكارانpublication  الاثنين, مارس 24, 2025 - 16:00


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عدد سكان الأرض قد يكون أكبر

كانت هذه تفاصيل عدد سكان الأرض قد يكون أكبر بمليارات مما كنا نظن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم