بواسطة نبض مصر : في الأثنين 2025/03/24 الساعة 04:32 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات انخفاض إصابات الدرن فى مصر بنسبة 37% بواقع 9.2 حالة لكل 100 ألف , قال الدكتور وجدى أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، إن هناك انخفاضا فى إصابات مرض الدرن لــ9.2 حالة لكل 100 ألف، كما حدث انخفاض فى الوفيات... والان الى المزيد من نبض الجديد.
قال الدكتور وجدى أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، إن هناك انخفاضا فى إصابات مرض الدرن لــ9.2 حالة لكل 100 ألف، كما حدث انخفاض فى الوفيات لـ 0.42 مريض، ووفرت مصر 49 جهازًا للكشف المبكر عن المرض خلال ساعتين، وبلغ معدل نجاح العلاج إلى 87%، وتم التوسع فى العلاج الوقائى للأطفال ومرضى نقص المناعة.
وأضاف خلال مؤتمر نظمته وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة للهجرة، والمكتب المعنى بالمخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة، إن مصر تعمل على تطبيق احدث النظم العلاجية فى علاج الدرن المقاوم للأدوية مع تحديث نظام الترصد الالكترونى .
وأضاف خلتل المؤتمر الذى يعقد تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إنه لا يزال الدرن من بين أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم، في كل يوم، يفقد نحو 3560 شخصا أرواحهم بسبب الدرن ويصاب بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه نحو 10.8 مليون شخص طبقا لاحصائيات عام 2024 الصادرة من منظمة الصحة العالمية.
وأوضح، أنقذت الجهود العالمية المبذولة لمكافحة الدرن نحو 79 مليون شخص منذ عام 2000، وسجل في عام 2023 تحسنا كبيرا في توسيع نطاق خدمات تشخيص الدرن وعلاجه في جميع أنحاء العالم، ويظهر هذا التحسن اتجاها مشجعا بدأ في عكس التأثيرات الضارة لاضطرابات كورونا على خدمات الدرن.
وطبقا لأحدث تقارير منظمة الصحة العالمية، فإنه يصاب بالمرض نحو 10.8 مليون مريض سنويا وينتج عنه حوالى 1.25 مليون وفاة و6.1% من الاصابات مرضى بالعدوى المشتركة مع فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) على مستوى العالم من هذا العدد يبلغ عدد المصابين بين الرجال 6 مليون مريض و3.6 مليون بين النساء وعدد 1.25 مليون مريض بين الاطفال .
وفى مصر بلغت حالات الدرن المكتشفة عام 2024 عدد 11007 حالة منها 86% من المصريين و 14% من غير مصريين وبلغت نسبة الدرن الرئوى 53% من الاصابات و حالات خارج الرئة 40% و7% من الحالات اعادة علاج
وكشف تقرير 2024 الصادر من منظمة الصحة العالمية انخفاض الاصابة بالدرن فى مصر الى 9.2 حالة لكل 100 الف من السكان وهو ما يعنى انخفاض نسبة الاصابة بنسبة 37% مقارنة بعام 2015 ما يضع مصر نحو طريق القضاء على الدرن .وهو ما اشادت به منظمة الصحة العالمية وجعلت من البرنامج القومى المصرى مثالا يحتذى يه.
كما انخفضت الاصابة بالدرن المقاوم الى 1% من الحالات الجديدة وانخفضت الوفيات الى 0.42 حالة لكل 100 ألف من السكان , وارتفاع نسبة التغطية العلاجية الى 88% من الحالات المتوقع اكتشافها كما ارتفع معدل نجاح العلاج الى 87% فى الحالات الدرنية الحساسة للادوية و75% بين حالات الدرن المقاوم للادوية
الالتزام و الاستثمار والتنفيذ هم شعار اليوم العالمى للدرن لعام 2025 حيث :
التزم قادة العالم في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى لعام ٢٠٢٣ بتسريع الجهود للقضاء على السل. والآن، نحتاج إلى عمل حقيقي من التنفيذ السريع لتوجيهات وسياسات منظمة الصحة العالمية، وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، وتوفير التمويل الكامل.
و لا يمكن هزيمة الدرن دون وجود تمويل مناسب. فنحن بحاجة إلى نهج جريء ومتنوع لتمويل الابتكارات، وسد الفجوات نحو الوصول إلى خدمات الوقاية من الدرن وعلاجه ورعايته، بالإضافة إلى تطوير البحث والابتكار.
إن تحويل الالتزامات إلى أفعال يعني توسيع نطاق التدخلات الفعالة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية مثل : الكشف المبكر، والتشخيص، والعلاج الوقائي، والرعاية عالية الجودة للمرضى ، وخاصةً الدرن المقاوم للأدوية. ويعتمد النجاح على القيادة المجتمعية، وعمل المجتمع المدني، والتعاون بين القطاعات.
كما تحدد استيراتيجية منظمة الصحة العالمية للقضاء على الدرن خفض معدل الوفيات الناجمة عن الدرن بنسبة 90%، وخفض عدد الحالات الجديدة بنسبة 80% في الفترة بين عامي 2015 و2030، وضمان عدم تحمل أي أسرة أعباء تكاليف كارثية مرتبطة بالدرن.
في 22 سبتمبر 2023، عقدت الأمم المتحدة اجتماعها الثاني الرفيع المستوى بشأن الدرن، ورفعت بموجبه النقاش الدائر حول حالة وباء الدرن وكيفية وضع حد له إلى مستوى رؤساء الدول والحكومات، ويعيد الإعلان السياسي الناتج عن هذا الاجتماع تأكيد الالتزامات والغايات القائمة ويتضمن التزامات وغايات جديدة للفترة 2023-2027.
وفى مصر وضعت وزارة الصحة والسكان استراتيجيتها للقضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030 تتماشى أهدافها مع اهداف التنمية المستدامة من رؤية مصر 2030، حيث تهدف إلى ارتفاع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقع اكتشافها وارتفاع معدل اكتشاف الحالات المقاوم للأدوية إلى أكثر من 80% مع ارتفاع نسبة نجاح العلاج لتصل إلى أكثر من 90% من الحالات المكتشفة مع التوسع فى تقديم الخدمات الوقائية للفئات الاكثر عرضة للاصابة بالمرض والذى ينتج عنه انخفاض معدل حدوث الحالات إلى أقل من النصف نسبة الى ما كتنت عليه عام 2015 .
وأوضح، إنه لتحقيق هذه الاستيراتيجية تقوم وزارة الصحة والسكان باستكمال تطوير مستشفيات الصدر وتم تحديث 8 وحدات مناظير شعبية، إضافة إلى ارتفاع أقسام الأشعة المقطعية إلى 22 قسما وإطلاق مبادرة صحة الرئة بالكشف على أكثر من 35 ألف مواطن . كما تم إطلاق مبادرة الكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوى بالكشف على اكثر من 28 ألف مريض.
وفى هذا الصدد تم توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن عالميا ب 48 مستشفى للأمراض الصدرية، إضافة إلى توفير العلاج اللازم للحالات المكتشفة من أدوية الصفين الأول والثانى مجانا، كما يتم تقديم الدعم للمرضى طبيا واجتماعيا ونفسيا، ويقوم البرنامج القومى لمكافحة الدرن باتخاذ خطوات إيجابية فى هذا المجال.
وفى مجال الدرن المقاوم للأدوية كان لوزارة الصحة السبق فى إنشاء أول قسم لهذا المجال بمستشفى صدر العباسية عام 2006، ثم التوسع بافتتاح قسمسن اخرين بمستشفى صدر المعمورة ومستشفى صدر المنصورة حيث يتم إعطاء المرضى أدوية الصف الثانى وهو ما توفرها الوزارة مجانا للمرضى إلى جانب تقديم الرعاية الطبية طوال فترة العلاج والتى تستمر حتى عامين كما بدأ البرنامج القومى لمكافحة الدرن فى تطبيق احدث النظم العلاجية وهو العلاج القصير الامد لمرضى الدرن المقاوم للادوية والتى تصل مدتة الى ستة اشهر فقط .
كما يتمثل الشق الوقائى فى رفع الوعى الصحى للمرضى والمواطنين بضرورة الكشف المبكر بوحدات الأمراض الصدرية عند وجود أعراض للمرض كما يوصى دائما بفحص المخالطين وإعطاء العلاج الوقائى لمن يثبت إصابته بالعدوى خاصة الأطفال دون سن الخامسة إلى جانب حملات الكشف المبكر للمرض التى تتم فى المناطق عالية الخطورة وخاصة السجون.
وقال، يعتبر الدرن أحد الأمراض المزمنة والقديمة جدا والذى يرجع اكتشافه إلى عصر الفراعنة حيث وجدت آثاره فى إحدى المومياوات الفرعونية والتى يرجع تاريخها إلى عام 2400 قبل الميلاد، وتم الإعلان عن اكتشاف المرض عام 1882 عن طريق أحد العلماء الألمان، وبعدها تم اكتشاف الأدوية بدءا من منتصف القرن الماضى وبدء بعدها عصر المعالجة الكيميائية التى توصى بها منظمة الصحة العالمية.
وتقوم وزارة الصحة والسكان بدعم مرضى الصدر جميعا ومن بينها مرضى الدرن، حيث تقدم خدماتها الطبية بشقيها الوقائى والعلاجى لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية من خلال 34 مستشفى و123 مستوصف للأمراض الصدرية منتشرة فى جميع انحاء الجمهورية.
وبدأت مصر جهودها فى مكافحة الدرن منذ مائة عام بانشاء اول مصحة للدرن بالشرق الاوسط وهى مصحة حلوان والتى اطلق عليها مصحة فؤاد الاول وظلت مدة 20 عاما تعالج المرضى حتى تم نقلها الى منطقة الماظة عام 1947
ومن خلال مستشفيات الامراض الصدرية المنشرة بجميع محافظات الجمهورية تم خلال عام 2024 تقديم الخدمه الطبيه بمستشفيات الامراض الصدريه لعدد 2.230.484 مريض منها عدد 2.165.131 بالعيادات الخارجيه والطوارئ منها 1524648 بالعيادات الخارجية المجاني والاقتصادي 175041 بالعيادات المسائية 465442 بأقسام الطوارئ . كما تم تقديم الرعاية الطبية لعدد 65353 الاقسام الداخليه والرعايات المركزة منها 32058 الاقسام الداخليه المجانية و 10015 بالاقسام الداخلية الاقتصادي 23280 بالرعايات المركزة كما تم تقديم خدمه الاشعه لعدد 492910 مريض ومنها 309629 أشعة عاديه و 153902 أشعه مقطعيه و 29379 أشعه تلفزيونية و وتم اجراء 1914 حالة منظار منها 1483 منظار شعبى و 431 منظار صدري كما تم القيام بعدد 3567 جراحه صدر منها 2501 جراحه صغري و 762 جراحه متوسطة و 139 جراحه كبري 165 جراحات ذات مهارة فائقة كما تم مناظرة 6345 حالة من خلال اجهزة التشخيص عن بعد الموجودة فى عدد 8 مستشفيات للامراض الصدرية
كما قامت الادارة العامة للامراض الصدرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة بتدريب عدد 1911 من العاملين بوحداتها من خلال عدد 21 برنامج تدريبى على المستوى المركزى ومستوى المحافظات المختلفة
واطلقت الادارة العامة للامراض الصدرية العديد من المبادرات التى تهدف الى تقديم الخدمة الجيدة للمريض المصرى ومها مبادرة صحة الرئة للكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية والتوعية بوسائل الاقلاع عن التدخين والتى استهدفت اكثر من 40 الف مريض بعدد 28 عيادة ومبادرة الكشف المبكر عن الدرن الكامن التى استهدفت حتى الان اكثر من 31 الف مريض واعطاء العلاج الوقائى ومبادرة التليف الرئوى الى تهدف الى توفير الاكسجين المنزلى لمرضى التليف الرئوى واستفاد منها 490 مريض
يسعى البرنامج القومى لمكافحة الدرن خلال الفترة القادمة فى القضاء على وبائيات مرض الدرن والحد من انتشاره بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية والجهات الدولية ورسم خريطة للامراض الصدرية لوضع السياسات الفعالة فى مواجهتها من خلال ادخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الامراض الصدرية ورفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة
شاهد انخفاض إصابات الدرن فى مصر بنسبة
كانت هذه تفاصيل انخفاض إصابات الدرن فى مصر بنسبة 37% بواقع 9.2 حالة لكل 100 ألف نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.