الحوثيون تحت نيران ترامب.. ماذا بعد؟.. اخبار عربية

نبض اليمن - عدن الغد


الحوثيون تحت نيران ترامب.. ماذا بعد؟


كتب عدن الغد الحوثيون تحت نيران ترامب.. ماذا بعد؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تتزايد حدة التصعيد العسكري في المنطقة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق ما وصفها بـ عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين في اليمن، وتحذير إيران من الاستمرار في دعمهم، قائلا إن أي هجوم حوثي سيعتبره هجوما إيرانيا، يتزامن ذلك مع عودة حرب... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 04:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تتزايد حدة التصعيد العسكري في المنطقة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق ما وصفها بـ"عملية عسكرية حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن، وتحذير إيران من الاستمرار في دعمهم، قائلا إن أي هجوم حوثي سيعتبره هجوما إيرانيا، يتزامن ذلك مع عودة حرب الإبادة الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة والتوتر في جنوب لبنان، وأيضا عودة الحوثيين لإطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بذريعة إسناد قطاع غزة.

كما يعلن الحوثيون من حين لآخر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في البحر الأحمر، رغم اللهجة النارية التحذيرية التي خاطب بها ترامب الحوثيين، مثل توعده بإبادتهم تماما، وقوله "إن جهنم ستُمطر عليكم كما لم تروا من قبل" في حال لم يوقفوا هجماتهم في البحر الأحمر، كما هددهم بـ"الجحيم" واستخدام "القوة المميتة الساحقة" حتى تحقق واشنطن أهدافها.

ومع بدء هذه الجولة من التصعيد، بعد مدة قصيرة من الهدوء النسبي عقب اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، تتجه الأنظار إلى ما سيفضي إليه هذا التصعيد، خصوصا أنه يأتي في ظل واقع جديد كان نتاجا للتصعيد الإقليمي السابق بعد عملية "طوفان الأقصى"، وهو ما يجعل من الصعب التكهن بمستقبل النزاع في المنطقة.





فهل ستكون نتيجة التصعيد هذه المرة القضاء على ما بقي من مكونات المحور الإيراني، مليشيا الحوثيين والمليشيات الطائفية العراقية، وصولا إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني، كامتداد لما أسفر عنه التصعيد السابق من انهيار حزب الله اللبناني وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا وإذلال إيران؟ وكيف سيتأثر الوضع الداخلي في اليمن جراء هذا التصعيد، أم أن الملف اليمني سيظل في حالة استعصاء مزمن حتى وإن تغير الإقليم عن بكرة أبيه؟ وماذا لو اندلعت حرب إقليمية واسعة وطال شررها السعودية ودولا خليجية أخرى؟

- تصعيد مختلف

في أحدث تصعيد ضد الحوثيين، أقرت الولايات المتحدة إرسال حاملة الطائرات "كارل فينسن" إلى الشرق الأوسط، وتمديد فترة وجود حاملة الطائرات "هاري ترومان" الموجودة بالفعل في المنطقة لمدة شهر، بعد أن كان من المقرر أن تنهي مهمتها في نهاية مارس الجاري، وهي حاملة الطائرات التي شاركت مقاتلات منها في الهجمات ضد الحوثيين التي بدأت في منتصف مارس الجاري، بينما حاملة الطائرات الجديدة التي ستصل إلى المنطقة كانت قد اختتمت مؤخرا مناورة ثلاثية في المحيط الهادئ مع اليابان وكوريا الجنوبية.

هذه التحركات العسكرية، واللهجة النارية التي خاطب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مليشيا الحوثيين وإيران، وانفجار الوضع في غزة والتوتر في جنوب لبنان، تحمل ملامح تصعيد أكثر عنفا وحسما، لاسيما في حال ظلت إيران تتلكأ بشأن المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي، وواصلت مليشيا الحوثيين استهداف السفن في البحر الأحمر ومواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدخول في دوامة الرد والرد المضاد مع الولايات المتحدة.

إذن صراعات المنطقة هي الآن في مرحلة مفصلية، فالمحور الإيراني يحاول استعادة عافيته أو على الأقل إثبات أنه لا يزال موجودا والحفاظ على ما بقي منه، والكيان الإسرائيلي يحاول حماية مكاسبه وتعزيزها بمكاسب جديدة، وأقصى طموح له هو أن تدمر واشنطن البرنامج النووي الإيراني وإضعاف أذرع إيران في اليمن والعراق، بينما الولايات المتحدة تسعى لاستعادة هيبتها في المنطقة من خلال قوة الردع، وإنهاء الأخطار التي تهدد التجارة العالمية ومصالحها في المنطقة وأمن حلفائها.

وفي هذا الجو المشحون بالتوتر، تحاول إيران التبرؤ من هجمات الحوثيين والزعم بأنهم يتصرفون باستقلالية، لكن هذا التبرؤ لا يمكن أن ينطلي على الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، فلولا إيران لما امتلك الحوثيون أسلحة مخصصة لاستهداف السفن أو قادرة على استهداف مواقع للاحتلال الإسرائيلي، كما أن تحركات الحوثيين العسكرية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تندرج ضمن ما يسمى "وحدة الساحات"، ويُقصد بذلك التحرك الجماعي لأذرع إيران في المنطقة كلما شعرت طهران بالخطر، لتجعل حرائق المنطقة بعيدة عن أراضيها.

- الهجمات على الحوثيين ودلالاتها

منذ 15 مارس الجاري، تتواصل الهجمات الأمريكية على مواقع للحوثيين يوميا، ويُلاحظ أن معظم تلك الهجمات تستهدف مواقع في خطوط التماس ومواقع بمناطق نائية في محافظات ومديريات مختلفة، أي أنها ليست كالهجمات السابقة التي كان يشنها الكيان الإسرائيلي أو الولايات المتحدة خلال رئاسة جو بايدن، التي كانت غالبا تستهدف مواقع عسكرية فارغة سبق أن هاجمتها السعودية طوال سنوات.

وهو ما يشير إلى أن المسار المختلف للهجمات الأمريكية على مواقع الحوثيين يعزز فرضية أن تلك الهجمات تستهدف بالفعل قيادات حوثية ومخازن أسلحة، كون أسلحة الحوثيين موزعة في مخازن بمناطق نائية لإبعادها عن أعين المخبرين وعن طائرات الاستطلاع والتجسس التي تركز عادة على المواقع العسكرية المعروفة.

تعتقد واشنطن أن التركيز على تدمير مخازن الأسلحة واغتيال القيادات سيمكنها من إضعاف مليشيا الحوثيين، في تكرار لسيناريو إضعاف الكيان الإسرائيلي لحزب الله اللبناني من خلال تدمير مخازن أسلحته واغتيال أبرز قياداته، لكن هذه الطريقة قد لا تكون فعالة كما هو الحال في لبنان المعروف بصغر مساحته، ومحدودية مساحة الحيز الجغرافي الذي يتواجد فيه حزب الله ومخازن أسلحته، فتكون عملية الرصد والتتبع سهلة ويسيرة ونتائجها سريعة.

وهذا على العكس من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، التي تتميز بجغرافيتها الواسعة، وتضاريسها المعقدة، وتناثر التجمعات السكانية بنسب متفاوتة في مناطق متداخلة مع مساحات بلا سكان، وأيضا التنقلات المستمرة لقيادات مليشيا الحوثيين، فهذه كلها عوامل تجعل من مراقبة مساحات كبيرة من الأرض عملية شاقة ومكلفة ونتائجها محدودة.

يضاف إلى ذلك معضلة كبيرة تتمثل في غموض ما لدى مليشيا الحوثيين من أسلحة نوعية وكوادر بشرية مؤهلة ومدربة وقادرة على استخدامها، فمن الواضح أن المليشيا ليست بالقوة التي كان عليها


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الحوثيون تحت نيران ترامب ماذا

كانت هذه تفاصيل الحوثيون تحت نيران ترامب.. ماذا بعد؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عدن الغد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 45 دقيقة