كتب فلسطين الآن الكنيست يصوت غداً على الموازنة الأكبر في تاريخ إسرائيل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 24 مارس 2025 . الساعة 11 50 م بتوقيت القدسلن تتسبب موازنة الدولة للعام الحالي، التي بدأ الكنيست النقاش حولها بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، خصوصاً بعدما نجح الأخير في تعزيز ائتلافه عبر استرجاع وزير الخارجية، غدعون ساعر، وضمه مع وزرائه إلى... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 12:57 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
24 مارس 2025 . الساعة 11:50 م بتوقيت القدس
لن تتسبب موازنة الدولة للعام الحالي، التي بدأ الكنيست النقاش حولها بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، خصوصاً بعدما نجح الأخير في تعزيز ائتلافه عبر "استرجاع" وزير الخارجية، غدعون ساعر، وضمه مع وزرائه إلى "الليكود"، فضلاً عن إعادة حزب "عوتسماه يهوديت"، ورئيسه إيتمار بن غفير، إلى القاعدة الائتلافية الواسعة على أثر تحقيق شرطه باستئناف الحرب.
في التصويت النهائي، بالقراءة الثالثة على مقترح قانون الموازنة في الهيئة العامة للكنيست من المتوقع أن تصب الأصوات لصالح الائتلاف الحاكم عملياً، حتّى بعدما قرر أعضاء حزب "أغودات يسرائيل"، وعلى رأسهم عضو الكنيست، آفي ماعوز، التصويت ضد الموازنة. نقاش بنود المقترح القانوني سيتواصل وفقاً لما أفاد به موقع واينت طوال الليل، ليُصدق نهائياً غداً في ساعات الظهر.
الموازنة التي أقرتها لجنة المالية، ليلة أمس، تمهيداً للقراءة الثالثة في الكنيست، تفتقر للإصلاحات على حساب الاقتطاعات الكبيرة وتخلو من محركات للنمو الاقتصادي، وتُعد الأكبر بتاريخ إسرائيل؛ إذ ستبلغ 620 مليار شيكل (168.5 مليار دولار)، تشمل "صندوقاً" بقيمة 10 مليارات شيكل لشؤون الأمن، الذي استخدم جزء منه بالفعل إنفاذاً لتوصيات "لجنة ناجل"، ولإضافة 4 مليارات شيكل إلى موازنة الأمن و1.8 مليار شيكل إلى موازنة الشرطة. (الدولار= 3.68 شواكل).
أمّا بالنسبة للعجز الذي تعهد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بألا يتخطى الـ4.0% فقد قفز إلى 4.7% مع احتمالية لقفزة أعلى تصل 4.9%. كما أن استئناف إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة من المتوقع أن ترفع العجز أكثر من 5% مع امتداد العام، وفقاً للموقع.
وتتضمن الموازنة الجديدة سلسلة اقتطاعات، جزء منها دخل حيّز التنفيذ أساساً، حيث ارتفعت ضريبة القيمة المضافة إلى 18%، فضلاً عن تجميد درجات ضريبة الدخل، والعقارات، وإعانات التأمين الوطني (باستثناء إعانات الأطفال)، علاوة على اقتطاعات موجعة طاولت ميزانيات مجالات مهمة بينها التعليم، والصحة، والرفاه.
على الجانب الآخر، فإن مليارات الشواكل ستحوّل إلى القطاعات غير الداعمة للنمو، وذلك في وقتٍ تنقص فيه المليارات لموازنة إعادة إعمار الشمال والجنوب، وسط حاجة الآلاف لتمويل إقامتهم بعيداً عن بيوتهم، فضلاً عن الحاجة لدعم سلال الأدوية والعلاجات، ولتقليص الاكتظاظ في الصفوف المدرسية، ولبناء منازل لمن يُصنفون شبيبة في خطر اجتماعي، أو مسنين بحاجة لمأوى وغير ذلك.
وكالعادة، فإن ميزانية الأمن هي الأكبر على الإطلاق من بين جميع الميزانيات؛ وحتّى إنها الأكبر في تاريخ إسرائيل، وتصنف كذلك بين ميزانيات الأمن الـ13 الكبرى على مستوى العالم؛ إذ بلغت 110 مليارات شيكل، أي بزيادة بـ30 ملياراً قياساً بالموازنة الأساسية لسنة الحرب السابقة. وفي الإطار، لفت الموقع إلى أنه ثمة خشية من أن يتطلب تجدد الحرب ميزانيات إضافية وزيادات خارج إطار العجز المرتفع أساساً. الأمر الذي يوضح نطاق العبء الكبير المُلقى على كاهل الاقتصاد الإسرائيلي والذي سيرافقه في السنوات القريبة.
وبالمقارنة مع الكتلة السكانية، فإن موازنة الأمن الإسرائيلي تُعد واحدة من بين الميزانيات الخمس الأكثر ارتفاعاً بالعالم. فيما حلّت موازنة وزارة التعليم بالمرتبة الثانية، حيث بلغت 92 مليار شيكل، أمّا موازنة وزارة الصحة فبلغت 60 مليار شيكل.
في غضون ذلك، وصف الموقع تمرير 5.4 مليارات شيكل كأموال ائتلافية بأنها واحدة من بين "فضائح" الموازنة التي مرّت بعد عاصفة وصراخ وعدد لا نهائي من الاعتراضات في لجنة المالية؛ حيث مُررت 390 مليون شيكل لوزارة الاستيطان والمهام القومية، و118 مليون أخرى لوزارة القدس والتقاليد، و78 مليون شيكل لوزارة التراث. وهي وزارات لا علاقة لها بالحرب، ومررت الميزانيات إليها على حساب الشرائح الفقيرة والتي ستزداد فقراً.
بالإضافة إلى ما سبق، شملت الموازنة 28 مليون شيكل لمنع "التسرّب" من المستوطنات، و11 مليون شيكل لطهارة العائلة (وفق ما تنص عليه الشريعة اليهودية)، و200 مليون شيكل لتعزيز الهوية اليهودية، ونصف مليون شيكل للجنة يهود الخليل، و21 مليون شيكل لمبادري الاستغفارات والهالوليا لمناسبة "لاغ بعومر" (التي يحيي فيها اليهود المتشددون مقتل 12 تلميذاً من تلامذة الحاخام عقبيا على يد الرومان، في اليوم الـ33 بعد الفصح العبري، وذلك عبر إيقاد الشعلات عند قبر الحاخام شمعون بار يوحاي الذي يُدّعى أنه في ميرون، بقضاء صفد شمال فلسطين المحتلة).
شاهد الكنيست يصوت غدا على الموازنة
كانت هذه تفاصيل الكنيست يصوت غداً على الموازنة الأكبر في تاريخ إسرائيل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.