كتب روسيا اليوم قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تعارض قرار إدخال عمال من سوريا إلى الجولان..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد وقالت الصحيفة في تقرير إن الخلاف بين كاتس وقيادة المنطقة الشمالية، يمنع حتى الآن، دخول العمال الدروز من سوريا إلى إسرائيل، وهو الإجراء الذي أعلن عنه كاتس قبل نحو أسبوعين. وقد تبنى وزير الداخلية، موشيه أربيل، موقف الجيش وامتنع عن التوقيع على... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 11:22 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وقالت الصحيفة في تقرير إن الخلاف بين كاتس وقيادة المنطقة الشمالية، يمنع حتى الآن، دخول العمال الدروز من سوريا إلى إسرائيل، وهو الإجراء الذي أعلن عنه كاتس قبل نحو أسبوعين. وقد تبنى وزير الداخلية، موشيه أربيل، موقف الجيش وامتنع عن التوقيع على الأوامر التي تسمح بدخول هؤلاء العمال.
في هذا السياق، وجه كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة للتصريحات العلنية التي يدلي بها الوزير عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حول القضايا الحساسة المتعلقة بسوريا. ووفقا لهم، فإن هذه التصريحات قد تؤدي إلى "تصعيد غير ضروري مع نظام أحمد الشرع، وتعريض حياة سكان هضبة الجولان السورية للخطر، في وقت يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز علاقاته معهم".
ووفقا لمصادر مطلعة على الموضوع، فإن سبب التأخير يعود إلى موقف قائد المنطقة الشمالية، اللواء أوري غوردين، الذي يرى أن دخول هؤلاء العمال يجب أن يتم فقط بعد إعداد شامل، والتأكد من هوية كل فرد منهم. وبدون هذه الإجراءات، يخشى الجيش من احتمال استغلال جهات معادية لهذا القرار لإدخال عناصر تهدد الأمن الإسرائيلي.
ويرى كبار المسؤولين في الجيش أن إدخال العمال دون التحضير الكافي قد يشكل خطرا عليهم أيضا، إذ من الممكن أن يعتبرهم النظام السوري أو الجماعات الإرهابية متعاونين مع إسرائيل، أو أن يحاولوا تجنيدهم والحصول على معلومات منهم عند عودتهم إلى سوريا.
بالإضافة إلى قراره بشأن دخول العمال، أعلن كاتس مؤخرا عن استعداده للتدخل في الشأن السوري لحماية الدروز هناك. وقبل نحو أسبوعين، قام بجولة في جبل الشيخ السوري برفقة نائب رئيس الأركان، تمير يدعي، لكن دون حضور قائد المنطقة الشمالية.
وبعد الجولة، أصدر كاتس بيانا أكد فيه أن إسرائيل "ستحمي أشقاءها في سوريا من أي تهديد"، دون التشاور المسبق مع كبار مسؤولي الأمن.
ووفقا لمصدر في المؤسسة الأمنية، فإن التعهد الإسرائيلي بالتدخل العسكري لحماية القرى الدرزية في منطقة دمشق أو في عمق سوريا قد تكون له عواقب وخيمة، وقد يصل إلى فتح جبهة جديدة.
وأوضح مسؤول أمني أنه "عندما تعلن إسرائيل رسميا أنها ستدافع عن الدروز، يجب أن يكون هذا مدعوما بخطة عملياتية واضحة، وفهم بأننا سنرد إذا قام النظام السوري بمهاجمتهم. وإذا تعرضوا لهجوم ولم تساعدهم إسرائيل لأي سبب، فإن مكانتها الإقليمية وهيبة الجيش الإسرائيلي قد تتآكل، وقد يدفع ذلك بعض الفئات إلى العودة إلى أحضان النظام السوري".
المصدر: "هآرتس"
شاهد قيادة الجبهة الشمالية في الجيش
كانت هذه تفاصيل قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تعارض قرار إدخال عمال من سوريا إلى الجولان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.