كتب صحيفة جسر ازدحام في الأسواق السورية.. وحركة البيع والشراء شبه معدومة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جسر 8211; دمشق نهى قنص تشهد الأسواق السورية، وخصوصاً في العاصمة دمشق، ازدحاماً كبيراً مع اقتراب عيد الفطر، إلا أن هذه الحركة لا تعكس واقع المبيعات، إذ أن عمليات الشراء شبه معدومة بسبب تدهور القدرة الشرائية لمعظم الأسر، فرغم اكتظاظ الشوارع... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 02:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جسر – دمشق (نهى قنص)
تشهد الأسواق السورية، وخصوصاً في العاصمة دمشق، ازدحاماً كبيراً مع اقتراب عيد الفطر، إلا أن هذه الحركة لا تعكس واقع المبيعات، إذ أن عمليات الشراء شبه معدومة بسبب تدهور القدرة الشرائية لمعظم الأسر، فرغم اكتظاظ الشوارع والمتاجر بالمتسوقين، إلا أن أغلبهم يكتفي بالتجول دون إتمام عمليات شراء، في مشهد يعكس الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد بعد سنوات من الأزمات.
يقول أبو كرم، صاحب متجر لبيع الألبسة في دمشق: “إن حركة التسوق تكاد تكون معدومة، فهي في الوقت الراهن مقتصرة على ملابس وأحذية الأطفال فقط، رغم ضعفها مقارنة مع الأعوام السابقة”، ويأمل أن تقوم الحكومة بصرف رواتب الموظفين، علّ الأسواق تتحرك من جديد.
حال أبو كرم اختصر الكثير من وضع الأسواق السورية هذه الأيام، فبالرغم من الازدحام المتزايد، إلا أن الأسواق تشهد ضعفاً في الإقبال على الشراء بسبب الأوضاع الاقتصادية التي يواجهها السوريون، كما أوضح أن “الازدحام الذي تشهده الأسواق هو للفرجة فقط، وباتت ملامح التحضيرات للعيد باهتة وحزينة”.
انعدام القدرة الشرائية
خلال جولة لـ”جسر” في بعض أسواق دمشق، رُصدت حركة خجولة، حيث كان الإقبال على الشراء ضعيفاً جداً.
تقول إحدى السيدات: “نزلت أنا وبناتي عالسوق نتفرج.. نتمشى.. ونغير جو.. صح ما رح نشتري شي بس شوفة هالعجقة قبل العيد بتفرح”.
أما أبو المجد، صاحب متجر للألبسة، فله رأي آخر، إذ يقول: “مع أنه أعلنا عن تخفيضات حقيقية على الألبسة، إلا أن بعض الناس تؤجل شراء الملابس إلى بعد العيد رغبةً في تنزيلات أكبر”، فاليوم، بات شراء بنطلون وحذاء يحتاج إلى ميزانية كبيرة وحسابات جديدة، إن لم يضطر الأمر إلى الاستدانة، وهذه حال أغلب السوريين اليوم مع تدهور قدرتهم الشرائية.
الخبير الاقتصادي محمد قضماني أكد أن هذا المشهد للأسواق السورية يعكس حقيقة الوضع المعيشي الذي تعيشه الأغلبية العظمى من الأسر السورية، موضحاً أنه “بعد شهر الصيام وتكاليفه الباهظة، وجد السوريون أنفسهم في مأزق مالي أكبر سببه تكاليف العيد التي باتت خيالية، مما جعل الفرحة بعيدة المنال وأدى إلى ركود غير مسبوق في الأسواق”.
وأضاف أن “الحل يكمن في صرف رواتب الموظفين، إضافة إلى تدخل حكومي عبر مؤسسات التدخل الإيجابي من خلال منتجات بأسعار منافسة تناسب شريحة كبيرة من الأسر”.
منحة خجولة لا تحرك الأسواق
وعن المنحة التي تم صرفها للموظفين في القطاع الحكومي، قال قضماني: “بالرغم من أن الرئيس السوري أحمد الشرع أصدر قراراً بصرف راتب شهر إضافي للعاملين في القطاع العام بمناسبة عيد الفطر، إلا أن أثر هذه المنحة على الأسواق لا يمكن أن يتجاوز 20 إلى 25% من إجمالي الحركة التجارية، وهي نسبة خجولة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد”.
حلويات العيد ليست بالمتناول
الركود المخيم على محال الألبسة الجاهزة والأحذية ينطبق أيضاً على محال الحلويات، ويؤكد أبو أحمد، صاحب متجر للحلويات العربية: “حركة السوق سيئة، لأسباب كثيرة، أولها عدم وجود سيولة نقدية لدى الناس، وثانيها انعكاسات وارتدادات الوضع السياسي غير المستقر في البلاد”.
من جهتها، تقول أم حسن، وهي أم لثلاثة أطفال اعتادت صنع حلويات العيد في المنزل: “لم أستطع تأمين سوى بعض الاحتياجات الرئيسية للم
شاهد ازدحام في الأسواق السورية
كانت هذه تفاصيل ازدحام في الأسواق السورية.. وحركة البيع والشراء شبه معدومة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة جسر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.