كتب صحيفة اليوم أمريكا تهدد بإشعال حرب تجارية بحرية جديدة مع الصين.. ما العواقب؟..اقتصاد عبر موقع نبض الجديد - شاهد تدرس الحكومة الأمريكية فرض غرامات باهظة على سفن الحاويات المصنوعة في الصين عند دخولها إلى الموانئ الأمريكية، وحذرت اتحادات وروابط الأعمال الزراعية في الولايات المتحدة من أضرار اقتصادية كبيرة قد تلحق بقطاع النقل البحري العالمي، على خلفية مقترحات... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 03:16 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تدرس الحكومة الأمريكية فرض غرامات باهظة على سفن الحاويات المصنوعة في الصين عند دخولها إلى الموانئ الأمريكية، وحذرت اتحادات وروابط الأعمال الزراعية في الولايات المتحدة من أضرار اقتصادية كبيرة قد تلحق بقطاع النقل البحري العالمي، على خلفية مقترحات تدرسها بحسب ما أفادت به شبكة CNBC.تعارض واضح مع واقع السوق العالمييرى مراقبون أن سعي الحكومة لإعادة توطين صناعة السفن داخل الولايات المتحدة يتعارض مع الواقع الراهن لسوق التجارة البحرية، حيث يتم نقل نحو 98% من حركة الحاويات العالمية على متن سفن مبنية في الصين، ما يضع ضغوطًا كبيرة على شركات الشحن العالمية.اقرأ أيضاً: كيف تحاول الشركات الإفلات من الرسوم الجمركية المرتفعة لترامب؟عقوبات أمريكية قد تشمل غالبية الأسطول العالميقدّر محللون أن تطبيق هذه العقوبات على السفن الصينية الصنع، سواء الحالية أو تلك المدرجة في سجلات الطلبات المستقبلية لشركات النقل، سيؤدي إلى خضوع ما يصل إلى 98% من الأسطول العالمي لرسوم إضافية عند الرسو في الموانئ الأمريكية. ووفقًا لمجلس الشحن العالمي، فإن أي شركة نقل تمتلك طلبًا واحدًا فقط لسفينة صينية ستكون عرضة لهذه الرسوم.في الوقت الحالي، تخضع بالفعل 90% من سفن العالم لهذه الغرامات. وبلغ عدد زيارات سفن الحاويات البحرية إلى الموانئ الأمريكية خلال عام 2024 نحو 12,410 زيارة، بحسب بيانات شركة "Sea-Intelligence".جذور الأزمة: من بايدن إلى ترامبتعود بداية هذه الإجراءات إلى إدارة الرئيس جو بايدن، التي أطلقت تحقيقًا في ملف بناء السفن والنقل البحري الصيني، وخلص تقرير صدر في يناير إلى أن الصين تتمتع بميزة غير عادلة في هذا القطاع.اقرأ أيضاً: الصين تحاول حماية اقتصادها في فترة ولاية ترامب الثانيةوتواصل إدارة الرئيس دونالد ترامب متابعة هذا الملف في إطار ما وصفه بـ"الحرب الاقتصادية والتجارية العالمية"، حيث أعلن في خطابه الأخير أمام الكونغرس عن تأسيس مكتب جديد لبناء السفن داخل البيت الأبيض، إلى جانب تقديم حوافز ضريبية لتشجيع الشركات على الاستثمار في هذا المجال داخل الأراضي الأمريكية.مخاوف متصاعدة داخل الأسواق الأمريكيةأعرب "بيتر فريدمان"، المدير التنفيذي لائتلاف النقل الزراعي، عن قلق المصدرين الزراعيين في الولايات المتحدة من هذه المقترحات، قائلًا:"لسنا ضد الهدف الاستراتيجي، ولكن لا يمكننا التضحية بالقطاع الزراعي الأمريكي من أجل خطة قد تُفقدنا القدرة على تصدير منتجاتنا الزراعية إلى الخارج".غياب البدائل الأمريكيةأكدت هيئة النقل الزراعي أنه لا توجد حاليًا سفن أمريكية الصنع ملائمة للشحن التجاري الدولي، سواء من حيث سفن الحاويات أو السفن المخصصة لنقل البضائع السائبة مثل الذرة والقمح وفول الصويا.وأضاف فريدمان: "لو كانت هناك سفن متوفرة محليًا وبأسعار معقولة، لاستخدمها المصدرون الأمريكيون بالتأكيد".المزارعون تحت ضغط التكاليف والمنافسة العالميةأوضح فريدمان أن المزارعين يواجهون بالفعل هوامش ربح ضئيلة في ظل اشتداد المنافسة العالمية على السلع السائبة، ما يجعل أي زيادة في تكاليف الشحن عبئًا إضافيًا لا يمكن تحمله.أرقام ضخمة لقطاع الشحن البحري الأمريكيبحسب البيانات الرسمية، يُنقل عبر قطاع الشحن البحري ما قيمته 1.5 تريليون دولار من التجارة الأمريكية سنويًا، ويساهم هذا القطاع في دعم 6.4 مليون وظيفة داخل الولايات المتحدة، ويضيف أكثر من 1.1 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي.رسوم باهظة قد تضاعف تكلفة الشحنتوقّع المحلل "جو كراميك" أن تضيف الرسوم المقترحة من قبل مكتب الممثل التجاري الأمريكي ما بين 600 و800 دولار على كل حاوية، ما سيؤدي إلى تضاعف تكلفة شحن الصادرات الأمريكية، خصوصًا تلك المرتبطة بالقطاع الزراعي.رفض واسع من القطاع التجاريشهدت المقترحات موجة اعتراضات واسعة، حيث قدمت أكثر من 300 جمعية تجارية فيدرالية، إلى جانب مئات الشركات والأفراد، تعليقات احتجاجية تطالب بعدم فرض هذه الرسوم، محذرين من تداعياتها الكارثية على التجارة والوظائف والاقتصاد الأمريكي ككل.شاهد أمريكا تهدد بإشعال حرب تجارية
كانت هذه تفاصيل أمريكا تهدد بإشعال حرب تجارية بحرية جديدة مع الصين.. ما العواقب؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.