أزمة مواصلات خانقة تعرقل انسياب عودة نازحي السودان.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


أزمة مواصلات خانقة تعرقل انسياب عودة نازحي السودان


كتب اندبندنت عربية أزمة مواصلات خانقة تعرقل انسياب عودة نازحي السودان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زيادة تعرفة المواصلات يتحمل نتائجها المواطن السوداني اندبندنت عربية حسن حامد حرب السودانتقارير nbsp;السودانحرب الخرطومقطاع المواصلاتالوقودفرض ضرائبقطاع النقلشركات السفرقوات الدعم السريعالنزوحبورتسودانكسلاالقضارفشركات الشحنأم درمانحرب... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 03:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

زيادة تعرفة المواصلات يتحمل نتائجها المواطن السوداني (اندبندنت عربية - حسن حامد)





حرب السودانتقارير  السودانحرب الخرطومقطاع المواصلاتالوقودفرض ضرائبقطاع النقلشركات السفرقوات الدعم السريعالنزوحبورتسودانكسلاالقضارفشركات الشحنأم درمانحرب السودان

أدت الحرب المستعرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ اندلاعها في العاصمة الخرطوم منتصف أبريل (نيسان) 2023 إلى تراجع حركة النقل البري أكثر من 70 في المئة خصوصاً في الولايات الآمنة المتمثلة في البحر الأحمر والقضارف وكسلا ونهر النيل والجزيرة، في حين انحسرت في ولاية الخرطوم بصورة كبيرة، مما سبب أزمة مواصلات خانقة نتيجة ارتفاع أسعار الوقود وصعوبة الحصول على قطع الغيار وعدم فتح مسارات آمنة. وذلك في وقت تشهد مناطق النزوح في داخل البلاد وخارجها عودة طوعية لأعداد كبيرة من المواطنين للمدن والقرى التي تمكن الجيش من تحريرها أخيراً من قبضة "الدعم السريع".

وكانت منظمة الهجرة الدولية أفادت بأن نحو 426 ألفاً و738 مواطناً سودانياً عادوا إلى مناطقهم في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار خلال الفترة ما بين 18 ديسمبر (كانون الأول) 2024 والرابع من مارس (آذار) الجاري بعد رحلة معاناة امتدت لأكثر من عام في مناطق النزوح.

يعد قطاع النقل بمثابة العمود الفقري لنقل الركاب (اندبندنت عربية - حسن حامد)

أزمة كارثية

وقال رئيس الغرفة القومية للمواصلات البرية أحمد الطريفي، إن "استمرار القتال بين الجيش و’الدعم السريع’ سبب أزمة مواصلات كارثية سواء المواصلات السفرية أو داخل المدن والقرى في ولايات السودان المختلفة حتى الآمنة منها".

وأضاف، "هذا الوضع كبد أصحاب الحافلات خسائر لا تحصى نظراً إلى تراجع حركة النقل مما قلص عدد الحافلات العاملة بنسبة 75 في المئة، والآن غرفة النقل بصدد تكوين لجان للوقوف على حجم الأضرار بصورة دقيقة".

وتابع الطريفي، "منذ اندلاع الصراع خرجت نحو 2500 حافلة من أصل 4 آلاف من الخدمة بسبب انعدام قطع الغيار والإطارات لصعوبة استيرادها من الخارج، وهو ما أحدث ضربة موجعة لقطاع النقل مما أدى إلى تعطيل نحو 70 في المئة من الشركات السفرية نتجت منها أزمات كثيرة ظلت تحاصرها قبل الحرب".

وزاد، "هذه الأزمة تسببت في تعطيل المبادرات الإنسانية المتمثلة في عودة النازحين الطوعية إلى مناطقهم، فهناك تنسيق ما بين أمانات الحكومات ومنظمة العون الإنساني في تسيير رحلات من بورتسودان وكسلا والقضارف وعطبرة باتجاه ولايتي الخرطوم والجزيرة في ضوء الانتصارات التي حققها الجيش واسترداده أجزاء واسعة من المناطق التي كانت في قبضة ’الدعم السريع’".

وأشار رئيس الغرفة القومية للمواصلات البرية إلى أن "قطاع النقل يعد بمثابة العمود الفقري لنقل الركاب، ومن المؤسف أن الصعوبات التي تواجهنا يتحمل نتائجها المواطن السوداني من خلال زيادة تعرفة المواصلات".

سودان_2.png, by eva.abitayeh

ضرائب باهظة

فيما أشار حسن عبدالجبار أحد التجار في مجال بيع الوقود بولاية البحر الأحمر، إلى أنه "من الطبيعي أن تكون هناك أزمة في المواصلات البرية نتيجة ارتفاع أسعار الوقود في الأسواق، بعد فرض الحكومة ضرائب باهظة على استيراده من الخارج، إذ تتحصل على الضرائب مسبقاً، فضلاً عن أن شركات الشحن رفعت قيمة الشحن للناقلات البحرية إلى أكثر من 10 آلاف دولار بسبب الحرب، إلى جانب ذلك نجد أن الناقلات لا تفضل العمل في موانئ بورتسودان لارتفاع كلفة عمليات الشحن والتفريغ".

واصل عبدالجبار، "هناك 48 مليون مواطن تأثروا بالنزاع، إذ من المعلوم أن الوقود عنصر أساسي في تحديد أسعار الغذاء، إضافة إلى كونه مرتبطاً بالنقل والزراعة والإنتاج".

ولفت التاجر إلى أن "ارتفاع كلفة الوقود انعكس سلباً على حركة المواصلات منذ أغسطس (آب) 2024، إذ تقطعت السبل بآلاف المواطنين الذين يودون مغادرة المناطق التي لا تزال تشهد نزاعاً نشطاً، إلى جانب تعطل انسياب عودة النازحين من معسكرات الإيواء بالسرعة المطلوبة بسبب مخاوف أصحاب المركبات السفرية من أخطار الطرق التي تسيطر عليها قوات ’الدعم السريع’".

سودان_1.png, by eva.abitayeh

تحديات وحلول

في حين أوضح مؤمن إبراهيم أحد الناشطين في مبادرات العودة الطوعية، أنه "منذ التطمينات الأولى التي بثها الجيش في نفوس النازحين، سارعت أعداد كبيرة للعودة إلى مناطقها في ولايتي الجزيرة والخرطوم عبر المبادرات الإنسانية التي أطلقها عدد من الخيرين، باعتبارها فرصة العودة المجانية خصوصاً بعد نفاد مدخرات معظم النازحين المالية وتردي أوضاعهم".

واستطرد إبراهيم قائلاً "يقوم المتطوعون بالتنسيق مع أصحاب المبادرات بحصر وتسجيل النازحين في مخيمات الإيواء وتنظيم صفوف المغادرين والإشراف على حاجاتهم حتى تكون عملية التفويج طبيعية".

وأشار الناشط المجتمعي إلى أن "أصحاب المبادرات الإنسانية يبذلون مجهودات كبيرة في تسيير الرحلات في ظل شح وغلاء الوقود، لا سيما أن البلاد لا تزال مثقلة بالحرب، لكن رغم ذلك فإن المساعي الطوعية ستستمر لتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم".

تداعيات مستمرة

من جانبه قال المواطن إبراهيم يعقوب، أحد العائدين من ولاية القضارف شرق البلاد إلى مدينة أم درمان، "لقد عدت قبل شهر إلى منزلي في ضاحية الثورات بمدينة أم درمان الذي غادرته قبل عام ونصف العام نازحاً إلى ود مدني ثم القضارف بعد سيطرة ’الدعم السريع’ في أغسطس (آب) 2023، وكانت فترة النزوح من أصعب الفترات التي مرت عليّ وعلى أسرتي لانعدام أبسط مقومات الحياة في مراكز الإيواء لناحية عدم ملاءمة السكن وقلة وجبات الغذاء ونقص الخدمات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح يعقوب، "كنت على يقين أننا سنصطدم بعقبات خطرة مجرد وصولنا إلى أم درمان تتمثل في المخاوف الأمنية وعدم وجود آليات تحمي الم


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أزمة مواصلات خانقة تعرقل انسياب

كانت هذه تفاصيل أزمة مواصلات خانقة تعرقل انسياب عودة نازحي السودان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم