كتب صحيفة الثورة Middle East Eye: احتلال إسرائيل لأراض سورية جديدة يعكس عقلية استعمارية توسعية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة 8211; ترجمة ختام أحمد منذ احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية عام 1967، اعتبرت المنطقة معقلاً استراتيجياً ضخماً، وكان الجولان يعتبر حيوياً لأمن إسرائيل وتنمية مواردها وإمداداتها من المياه، كما كان يشكل أيضاً ورقة تفاوضية مهمة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 03:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة – ترجمة ختام أحمد:
منذ احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية عام 1967، اعتبرت المنطقة معقلاً استراتيجياً ضخماً، وكان الجولان يعتبر حيوياً لأمن إسرائيل وتنمية مواردها وإمداداتها من المياه، كما كان يشكل أيضاً ورقة تفاوضية مهمة في أي محادثات سلام مستقبلية مع سوريا.
في السنوات التي تلت ذلك، ترددت إسرائيل بشأن محادثات السلام ورغبتها في الانسحاب من مرتفعات الجولان المحتلة، وافق عدد من رؤساء الوزراء الإسرائيليين على خطة انسحاب مقابل السلام وتطبيع العلاقات الدبلوماسية، لكن الاحتلال لا يزال مستمراً حتى يومنا هذا، ومنذ سقوط نظام الأسد، استولت إسرائيل على المزيد من الأراضي.
كان جبل الشيخ (حرمون) من أهمّ الغنائم، ففي كانون الأول، استولت إسرائيل على أعلى قمة في سوريا، والتي يزيد ارتفاعها عن 2800 متر فوق مستوى سطح البحر.
ناقشت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية المصطلحات التي ينبغي استخدامها لوصف “الجائزة” الجديدة، مشيرةً إلى نية واضحة للضم، أطلق عليها البعض اسم “جبل الشيخ السوري”، قبل أن يدركوا خطأهم، وعندما تبين لهم أن المصطلحات المستخدمة لابد وأن تخدم التطلعات الاستعمارية لإسرائيل، ظهرت اقتراحات جديدة، مثل “تاج الشيخون”، في إشارة إلى قصيدة كتبها الزعيم الصهيوني زئيف جابوتنسكي قبل قرن من الزمان، أو حتى “صهيون”، والهدف واضح هو فصل جبل الشيخ عن هويته السورية، وتأكيد السيطرة الصهيونية على هذه القمة الإستراتيجية.
الاستعمار والتوسع هما السياسات الرئيسية للحكومة الإسرائيلية الحالية، أي قطعة أرض يحتلها الجيش الإسرائيلي تحتفي بها وسائل الإعلام والحكومة، دون أي اعتبار للدول والشعوب المجاورة، وفي إنكار تام للعواقب المحتملة.
لم تُكلف إسرائيل نفسها عناء تبرير احتلالها لأراضٍ سورية جديدة، فمزاعم الدفاع عن النفس لا تُطبّق، إذ لم تُواجه إسرائيل أي هجمات من هذه المنطقة منذ عقود، وبينما زعمت “تل أبيب” بشكل مُبهم أن توسيع الاحتلال هو آلية دفاع “استباقية”، فإن الحقيقة هي أنها استفزت سوريا بوقاحة من خلال الاستيلاء على المزيد من الأراضي بشكل غير قانوني.
في الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بأي نشاط للجيش السوري المُشكّل حديثاً في أي مكان جنوب دمشق، متعهداً ببقاء جيشه هناك إلى أجل غير مسمى، وقبل ذلك بأسابيع، صرّح “وزير الدفاع” إسرائيل كاتس بأن الجيش الإسرائيلي سيبقى على جبل الشيخ لفترة لم يُكشف عنها “لضمان الأمن”.
وتكشف هذه التصريحات عن نية واضحة للاحتلال الدائم، ضم أجزاء من جنوب سوريا، وخاصة جبل الشيخ، ورغم أن الحكومة الانتقالية السورية لم ترد رسمياً، فقد حث العديد من الزعماء الإقليميين إسرائيل على الانسحاب واحترام اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في عام 1974.
إن أفعال إسرائيل- احتلالها الدائم أحادي الجانب لدولة أخرى- غير قانونية بموجب القانون الدولي، هذا الاحتلال الجديد ليس نتيجة صراع مسلح جديد، بل هو نتيجة عقلية استعمارية توسعية لحكومة متطرفة، في حين كانت الحكومة السورية الجديدة مترددة في مواجهة إسرائيل في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لإعادة البناء في حقبة ما بعد الأسد، فإن عمليات الاستيلاء الإسرائيلية الجديدة على الأراضي تشكل تكتيكاً غير قانوني للتنمر، ويجب على المجتمع الدولي أن يرفض هذه التحركات على نطاق واسع.
استقرار المنطقة مرهون باستقرار
شاهد middle east eye احتلال إسرائيل
كانت هذه تفاصيل Middle East Eye: احتلال إسرائيل لأراض سورية جديدة يعكس عقلية استعمارية توسعية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.