القصة الكاملة لدخول القصر الجمهوري في السودان.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


القصة الكاملة لدخول القصر الجمهوري في السودان


كتب اندبندنت عربية القصة الكاملة لدخول القصر الجمهوري في السودان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أعلن الجيش السوداني استعادة القصر الجمهوري بعد قرابة عامين من القتال في خطوة وصفت بـ التاريخية أ ف ب حرب السودانتحقيقات ومطولات nbsp;السودانحرب الخرطومقوات الدعم السريعالقصر الجمهوريحرب مباغتةهجوم مباغتإقليم دارفورالقوات البريةقصف... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 05:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أعلن الجيش السوداني استعادة القصر الجمهوري بعد قرابة عامين من القتال في خطوة وصفت بـ"التاريخية" (أ ف ب)





حرب السودانتحقيقات ومطولات  السودانحرب الخرطومقوات الدعم السريعالقصر الجمهوريحرب مباغتةهجوم مباغتإقليم دارفورالقوات البريةقصف مدفعياشتباكات عنيفةطائرات مسيرةأم درمانعبدالفتاح البرهانمحمد حمدان دقلوجسر الحلفاياالذخيرةحرب السودان

في الساعات الأولى من صباح الجمعة الـ21 من مارس (آذار) الجاري شن الجيش السوداني عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم من قوات "الدعم السريع".

تظهر التقارير أن العملية بدأت بقصف مدفعي مكثف من مواقع الجيش في أم درمان، استهدف مواقع "الدعم السريع" المتمركزة داخل القصر ومحيطه. بعد القصف التمهيدي تقدمت وحدات المشاة والمدرعات نحو القصر من محاور عدة، مستفيدة من السيطرة السابقة على جسري السلاح الطبي والفتيحاب، اللذين يربطان بين الخرطوم وأم درمان، هذا التقدم سمح للجيش بإدخال تعزيزات وإمدادات عسكرية مباشرة إلى ساحة المواجهة.

ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش سيطر على موقف "شروني" للحافلات المؤدي إلى القصر الجمهوري، ومجمع خدمات الجمهور التابع للشرطة، مما عزز من قبضته على المناطق الحيوية في العاصمة، هذه التطورات عكست تحولاً في مسار العمليات العسكرية في الخرطوم، حيث يسعى الجيش إلى بسط سيطرته على المواقع الاستراتيجية في العاصمة.

 استمرت المواجهات داخل القصر ساعات حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وواجه الجيش مقاومة من قناصة "الدعم السريع" المتمركزين في أسطح المباني المحيطة، حيث أصبح القصر الجمهوري مسرحاً لأعنف المواجهات منذ اندلاع الحرب في الـ15 من أبريل (نيسان) 2023، وشن الجيش هجمات مكثفة من محاور عدة على مواقعهم حول القصر عبر طائرات مسيرة ذكر أنها تركية وصينية الصنع.

تمكن الجيش من فرض سيطرته الكاملة على القصر، مما دفع عناصر "الدعم السريع" إلى الانسحاب إلى مواقع أخرى نحو مناطق أم درمان وشرق الخرطوم، ومع الانسحاب أفاد شهود عيان بحدوث عمليات نهب في الأسواق والمحال التجارية، وبعد قرابة عامين من القتال أعلن الجيش السوداني استعادة القصر الجمهوري في خطوة وصفت بـ"التاريخية"، وأعلن سيطرته الكاملة على القصر الرئاسي في الخرطوم، إلا أن قوات "الدعم السريع" أكدت أن معركة السيطرة على مقر الحكومة لم تنته بعد، وأن مقاتليها لا يزالون في المنطقة.

هذا التقدم يمكن الجيش من استخدام جسور عدة تربط بين مدن العاصمة، مما يسهل حركة القوات والإمدادات في المناطق الحضرية، مع ذلك وعلى رغم هذا الانتصار فلا تزال قوات "الدعم السريع" تسيطر على مناطق أخرى في السودان مثل أجزاء من دارفور، مما يشير إلى أن النزاع لم يحسم بعد في ظل ما يواجهه السودان من أزمة إنسانية حادة، مع تزايد أعداد القتلى والنازحين نتيجة الصراع المستمر.

ركز الجيش السوداني على جمع معطيات دقيقة عن مواقع "الدعم السريع" داخل القصر الجمهوري وخطوط دفاعه (أ ف ب)

 

تصميم القصر

تعد السيطرة على القصر الجمهوري إنجازاً استراتيجياً للجيش السوداني، نظراً إلى رمزيته السياسية وموقعه الحيوي، وتعيد هذه الأحداث إلى الأذهان ما ظل يمثله القصر الجمهوري كشاهد حي على الصراع الطويل الذي شهده السودان بين إرث الاستعمار وطموحات الاستقلال، متمسكاً بمكانته كرمز حي في الذاكرة الوطنية السودانية.

كما يعد القصر الجمهوري في الخرطوم أحد أبرز الرموز السيادية في السودان، وهو المقر الرسمي لرئاسة الجمهورية ويضم مكاتب أعضاء مجلس السيادة وإدارات رئاسة الجمهورية. صُمم القصر على طراز البنايات الأوروبية في القرن الـ17، مع لمسات من الطرازين الشرقي والروماني، ليجمع بين الفخامة والمعمار التاريخي مما يجعله من أبرز معالم العاصمة الخرطوم.

منذ بداية الحقبة الاستعمارية عام 1821، عندما دخل محمد علي باشا السودان، تحولت الخرطوم إلى مركز السلطة الاستعمارية التركية - المصرية، وظل القصر شاهداً على التحولات السياسية التي مر بها السودان. كان القصر شاهداً على بداية تلك الحقبة التي جلبت معها نقل عاصمة سلطنة الفونغ من سنار إلى ود مدني ثم إلى الخرطوم في 1830، لتصبح ملتقى النيلين ومركز النفوذ الاستعماري في السودان، وقد طرأ على السودان تحول في مراكز القيادة، وأسس الحكمدى عثمان بك جركس مقراً للحكم في الخرطوم.

بدأت قصة القصر عام 1825 عندما شرع الحكمدى محو بك أورفلى في بناء أول قصر من الطين، الذي عرف بـ"سراي الحكمدارية"، ثم جدد مرات عدة ليصبح مركزاً للحكم في السودان. شهد القصر أيضاً تحولات كبيرة خلال الثورة المهدية عام 1885، حينما دمر على يد أنصار المهدي بعد حصار الخرطوم، وهو الحدث الذي سجل مقتل الحاكم البريطاني تشارلز غردون على أحد سلالم القصر.

عقب الاستعمار البريطاني عام 1898، أعيد بناء القصر بتصميم معماري ليصبح معلماً مركزياً في الخرطوم، وعام 1906 أكمل البريطاني السير فرانسيس ريجنالد ونجت توسيع المنشآت المحيطة بالقصر.

عام 2015 أضيف مبنى جديد للقصر الرئاسي أهدته الصين للسودان وصمم بشكل مشابه للقصر القديم، ليكون المقر الجديد لمكتب رئيس الجمهورية وكبار القيادات، في حين جرى تحويل القصر القديم إلى متحف، وظل القصر رمزاً لصراع الشعب السوداني من أجل الحرية.

رجحت بعض المنصات أن عدد قوات الجيش السوداني في هذه العملية يراوح ما بين 5 و7 آلاف جندي (أ ف ب)

تعهدات الجنرالين

تعهد قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان بأنه "لن تكون هناك مفاوضات حتى يرحل هؤلاء"، في إشارة إلى قوات "الدعم السريع"، وقال في تشييع عسكريين قتلا في غارة بطائرة مسيرة، الجمعة، بمدينة القضارف شرق السودان، "ما داموا يحملون السلاح ويحتلون منازل الناس ويبثون الرعب في نفوسهم كل يوم، فلا كلام لنا ولا سلام معهم".

 وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان بثه التلفزيون الرسمي "دمرت قواتن


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد القصة الكاملة لدخول القصر

كانت هذه تفاصيل القصة الكاملة لدخول القصر الجمهوري في السودان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم