كتب سبوتنيك ما تداعيات تقليص الأمم المتحدة لوجودها في قطاع غزة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قال مراقبون إن قرار الأمم المتحدة المتعلق بتقليص وجودها في قطاع غزة، يأتي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية الكبيرة وقتل موظفيها، لكنها تعد استجابة للضغوط الإسرائيلية.وأكد الخبراء أن هذه الخطوة مهدت الحكومة الإسرائيلية لها كثيرًا، من أجل إبعاد المؤسسات... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 05:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قال مراقبون إن قرار الأمم المتحدة المتعلق بتقليص وجودها في قطاع غزة، يأتي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية الكبيرة وقتل موظفيها، لكنها تعد استجابة للضغوط الإسرائيلية.
وأكد الخبراء أن هذه الخطوة مهدت الحكومة الإسرائيلية لها كثيرًا، من أجل إبعاد المؤسسات الأممية والدولية عن حل النزاع، مشيرين إلى تأثير القرار سلبا على المواطنين الفلسطينيين والخدمات التي تقدمها لهم المؤسسات الأممية.وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، أمس الاثنين، إن المنظمة ستقلص وجودها في غزة بعد مقتل خمسة من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال الأعمال القتالية، لكنها لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات للمدنيين.وأضاف البيان: "اتخذ الأمين العام قرارا صعبا بتقليص وجود المنظمة في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين".وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، أكد أن 5 من موظفي الوكالة قُتلوا في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.رضوخ دولياعتبر نعمان العابد، المحلل السياسي الفلسطيني، أن "قرار الأمم المتحدة يأتي في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل، من ضمنها حربها ضد المؤسسات الدولية، ابتداء من الأمم المتحدة، والتي تم الهجوم عليها أكثر من مرة عبر قادة الكيان الإسرائيلي، وممثله في الأمم المتحدة، ونتنياهو وقادة إسرائيل، وكذلك الهجمات على مؤسسات الأونروا التابعة للأمم المتحدة، والتي تخدم أكثر من 80% من سكان القطاع، باعتبارهم لاجئين نزحوا بالقوة من أراضيهم".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "هناك أهمية كبيرة لتواجد المؤسسات الأممية لمساعدة الشعب الفلسطيني لمواصلة العيش في غزة، ودعم استمرارية الحياة هناك، في ظل تشريد الملايين من الفلسطينيين، بعد حرب الإبادة والتدمير الكامل للقطاع، ومع سياسة التجويع الممنهج التي تمارسها إسرائيل، والحصار الشديد والعدوان المستمر".وأكد أن "إسرائيل مارست الكثير من الضغوط على المؤسسات الدولية، خاصة الأمم المتحدة، ووكالة الأونروا، للتغطية على جرائمها، ومن أجل إبعاد الصبغة الدولية عن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وإبعاد المؤسسات والمنظمات الأممية، والمحاكم الدولية عما يحدث هناك، باعتبار أن ما يحدث مجرد نزاع محلي".وتابع: "تحاول إسرائيل التنصل من المساءلة عن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على الفلسطينيين، وتسعى لمنع تدخل هيئات الأمم المتحدة في حل النزاع، والتنصل من القرارات الأممية في هذا الصدد، لا سيما قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن".ويرى العابد أن هناك خطورة واضحة من استجابة هيئات الأمم المتحدة للضغط الإسرائيلي، وكان من الأولى على الأمم المتحدة الراعية للقانون الدولي مواجهة هذه الضغوط عبر الإرادة الدولية ودعم كل الدول الأعضاء وعدم السماح لإسرائيل بفرض غطرستها على المؤسسات الدولية وهيئاتها وإجبارها على تقليص تواجدها، تمهيدا لإنهاء هذا التواجد من أجل إبعاد الصفة الدولية عن النزاع في المنطقة.وطالب العابد الأمم المتحدة بالعودة عن قرارها، بل وزيادة تواجدها في غزة مع هذا الوضع الصعب للغاية، وفي ظل هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى والنازحين، وما يحدث من إبادة سكانية، لا سيما في ظل التوحش بالسياسة الأمريكية ومحاولتها إبعاد باقي الدول ومؤسساته الدولية من التدخل في النزاع.مخاطر كبيرةاعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن الأمم المتحدة قلصت وجودها في قطاع غزة مرغمة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لمؤسساتها في غزة، ومقتل عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة والتابعين لكل المؤسسات الفاعلة في القطاع.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الأمم المتحدة أجبرت على تقليص وجودها، وليس لأنها لا ترغب في البقاء وتقديم الخدمات التي كانت تقدمها في السابق، ولكن بسبب الوضع المأساوي الخطير في غزة، وتضرر مؤسساتها ومقتل موظفيها.ويرى أن هناك تداعيات سلبية كبيرة ومؤثرة على الشعب الفلسطيني في غزة نتيجة هذا القرار، باعتبار أن الأمم المتحدة كان لها دور إيجابي كبير، عبر مؤسساتها وعلى رأسها الأونروا، التي كانت تخدم اللاجئين الفلسطينيين، عبر عدد كبير من المؤسسات التربوية والصحية هناك.وتابع: "للأسف الشديد نحن في فترة يتم فيها انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، وحكومة إسرائيل غير مكترثة لكل النداءات الدولية والإنسانية وللمؤسسات الفاعلة في غزة، لذلك الأمم المتحدة اتخذت القرار مجبرة وليست راغبة في ذلك، بسبب عدم الاستقرار وعودة الحرب، وعمليا موظفيها يتعرضون لمخاطر كبيرة جدا في القطاع".وأعرب عن تمنياته بأن تتوقف الحرب ويعود الأطراف لطاولة الحوار والمفاوضات من خلال الوسطاء قطر ومصر وأمريكا، وأن يلعبوا دورا للضغط على إسرائيل لوقف الحرب المدمرة، التي تسببت بأضرار كبيرة للجانب الفلسطيني وتشكل خطرا على الأسرى الإسرائيليين في غزة.وقال إن الشعب في إسرائيل يدرك أن هذه الحكومة لا تريد الاستمرار في المفاوضات، وهي من قررت العودة للحرب دون اكتراث للمخاطر التي تهدد الأسرى.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة بوقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد "حماس"، "رداً على "رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.شاهد ما تداعيات تقليص الأمم المتحدة
كانت هذه تفاصيل ما تداعيات تقليص الأمم المتحدة لوجودها في قطاع غزة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.