كتب جريدة الاتحاد ماذا لو نجح ترامب؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد nbsp;كتبت على هذه الصفحة، بتاريخ 11 مارس الجاري، مقالة بعنوان laquo;ترامب وجورباتشوف raquo;، قارنت فيها بينهما من منظور أن كليهما كان قائداً لقوة عظمى، وكلاهما كذلك أتى بأفكار غير مألوفة، وأنهما قد واجها تحديات داخلية لاصطدام جورباتشوف بالحرس... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 07:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كتبت على هذه الصفحة، بتاريخ 11 مارس الجاري، مقالة بعنوان «ترامب وجورباتشوف»، قارنت فيها بينهما من منظور أن كليهما كان قائداً لقوة عظمى، وكلاهما كذلك أتى بأفكار غير مألوفة، وأنهما قد واجها تحديات داخلية لاصطدام جورباتشوف بالحرس القديم، ولأن ترامب يواجه معارضة من الحزب «الديمقراطي» والمختلفين معه عموماً، سواء حول توجهاته الخارجية، أو نهجه لتقليص الحكومة الفيدرالية، وانتهت المقالة بالتساؤل عن مصير سياسات ترامب، وهل تفشل كسياسات جورباتشوف؟ وفي مقالة اليوم أطرح السؤال العكسي: ماذا لو نجح ترامب؟ وأقصر السؤال على الشؤون الدولية لعدم تخصصي في الشأن الداخلي الأميركي، وكذلك على سعي ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ربما لأنها أكثر الحالات احتمالاً للنجاح إذا قورنت بالصراع العربي - الإسرائيلي مثلاً، فقد كَيَّف زيلينسكي سياساته مع نهج ترامب بعد الصدام الشهير معه، وقَبِل بوتين أفكاره من حيث المبدأ بشروط لا يُعْتَقَد أنها يمكن أن تُفْشِل المحاولة برمتها، لأن عرض ترامب بالتأكيد مُغْرٍ لروسيا، لقبوله التغييرات الإقليمية التي أحدثتها الحرب لصالحها، واعتباره انضمام أوكرانيا لحلف الأطلنطي غير عملي. وأطرح في هذا السياق تداعيات النجاح في تسوية الحرب الأوكرانية من منظورين هما: مستقبل العلاقات الأميركية -الأوروبية، ومستقبل السياسة الخارجية الروسية. فمن المعروف أن نهج ترامب تجاه الحرب الأوكرانية قد أوجد توتراً في العلاقات الأميركية -الأوروبية، كونه قد عكس رؤية للأمن الأوروبي مختلفة جذرياً عن الرؤية الأوروبية. والواقع أن خلاف ترامب مع أوروبا بدأ منذ ولايته الأولى حول التوازن في تحمل الأعباء في حلف الأطلنطي، والآن امتد الخلاف ليشمل قضايا أخطر تتعلق بمصادر تهديد الأمن الأوروبي وموقع روسيا منها وكيفية مواجهتها، فهل يؤدي نجاح ترامب في فرض رؤيته لتسوية الحرب إلى تقويض التحالف الغربي؟ الواقع أن ردود الفعل الأوروبية حتى الآن لسياسات ترامب تشير لصدمة، ولكنها لا تكشف عن أي توجه عام للقطيعة مع الولايات المتحدة، ويجد هذا تفسيره لدى المدرسة الواقعية، فالاتحاد الأوروبي لا يُعَد حتى الآن قادراً لا على مناطحة الولايات المتحدة وسياساتها، ولا القطيعة التامة معها. غير أن رد الفعل الأكثر احتمالاً قد يتمثل في دفعة جديدة لجهود تأسيس بديل دفاعي أوروبي مَثَّل حلماً قديماً لدى قوى أوروبية بعينها وبالذات فرنسا، غير أنه اصطدم دائماً بغياب إجماع أوروبي على جدواه بالمقارنة مع البديل الأطلنطي، والعبء المالي الذي سيمثله بالنسبة للدول الأوروبية، ومع ذلك فسوف تقوى دون شك حجج أنصار البديل الدفاعي الأوروبي إذا كشفت التسوية المرتقبة في أوكرانيا عن ترتيبات مقلقة بالنسبة للأمن الأوروبي، وقد تُتَّخذ خطوات في هذا الاتجاه ولو من دول أوروبية بعينها، تأسياً بالنهج التدرجي الذي اتبعته الدول الأوروبية اعتباراً من اتفاقية روما 1957، ولا ننسى أن هذه الاتفاقية قد وُقعت في العام التالي لخذلان الولايات المتحدة لبريطانيا وفرنسا في حرب السويس 1956، أي أن يبدأ عمل جاد في بناء بديل دفاعي أوروبي من عدد محدود من الدول، كما كان الحال في اتفاقية روما التي بدأت بـ 6 دول وانتهى الحال بعملية التكامل الأوروبي التي تشمل الآن27 دولة، وقد يكون التأثير على مستقبل السياسة الروسية هو الأكثر إثارة في هذا الصدد، وهو ما يضيق به حيز هذا المقالة، فإلى المقالة القادمة بإذن الله.*أستاذ العلوم السياسية- جامعة القاهرة
شاهد ماذا لو نجح ترامب
كانت هذه تفاصيل ماذا لو نجح ترامب؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.