أكسيوس: 4 ملاحظات بشأن فضيحة تسريبات اليمن.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


أكسيوس: 4 ملاحظات بشأن فضيحة تسريبات اليمن


كتب فلسطين أون لاين أكسيوس: 4 ملاحظات بشأن فضيحة تسريبات اليمن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينفي حادثة مثيرة للجدل، أقر البيت الأبيض بضم صحفي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد جماعة الحوثيين في اليمن.وانفجرت الفضيحة حين نشر رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 08:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

متابعة/ فلسطين أون لاين

في حادثة مثيرة للجدل، أقر البيت الأبيض بضم صحفي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد جماعة الحوثيين في اليمن.





وانفجرت الفضيحة حين نشر رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ مقالا كشف فيه أنّ إدارة ترامب ضمّته عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق سيغنال تباحث خلالها كبار المسؤولين الأميركيين في تفاصيل خطة لشنّ غارات جوية ضدّ الحوثيين.

وكان من الممكن أن يكون التسريب ضارّا للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنّه لم يفعل ذلك حتى بعد بدء الغارات في 15 مارس/ آذار.

وفي مقاله قال غولدبرغ إنّ "قادة الأمن القومي الأميركي ضمّوني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أنّ ذلك قد يكون حقيقيا، ثم بدأت القنابل بالتساقط".

وأضاف أنّ وزير الدفاع أرسل -على مجموعة المراسلة- معلومات عن الضربات بما في ذلك "الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات".

وتابع "وفقا لرسالة هيغسيث الطويلة، سيتم الشعور بأول الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة" وهو سرعان ما تأكّد على أرض الواقع في اليمن.

وقال غولدبرغ إنّ القصة بدأت في 11 مارس/آذار بمبادرة من والتز الذي أضافه إلى هذه الدردشة الجماعية عبر تطبيق سيغنال الذي يُعتبر استخدامه شائعا بين المراسلين والسياسيين بفضل السريّة التي يتمتّع بها.

وأوضح أنّ مجموعة المراسلة ضمّت ما مجموعه 18 مسؤولا كبيرا جدا، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع هيغسيث، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف.

وبحسب مقال غولدبرغ فقد قال فانس في 14 مارس/آذار -عبر مجموعة المراسلة- إنّ شنّ هذه الغارات سيكون "خطأ" لأنّه يكره "إنقاذ أوروبا مرة أخرى" كون دولها أكثر تضررا من بلاده من هجمات الحوثيين على السفن.

وبعد انتهاء الغارات، هنّأ أعضاء مجموعة الدردشة بعضهم بعضا بنجاح العملية، مستخدمين في ذلك عددا كبيرا من الرموز التعبيرية "إيموجي" وفقا للمقال.

وفي مقاله قال غولدبرغ "لم أصدّق أنّ مجلس الأمن القومي الرئاسي سيكون متهوّرا لدرجة إشراكه رئيس تحرير مجلة أتلانتيك" في مجموعة المراسلة هذه.

هجوم ديمقراطي

وعقب هذا الكشف، شدّد البيت الأبيض على أنّ ترامب ما زال داعما لفريقه لشؤون الأمن القومي. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت في بيان "ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيّما مستشار الأمن القومي مايك والتز".

من جهته، انتقد موقع أكسيوس الإخباري في تقرير لاثنين من صحفييها إقدام مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز على إدراج رئيس تحرير مجلة (ذي أتلانتيك)، جيفري غولدبرغ، في مجموعة الدردشة الجماعية على منصة (سيغنال) الإلكترونية للمراسلة، والتي يناقش فيها كبار المسؤولين في الدولة خططا حساسة للغاية لقصف اليمن.

ووصف التقرير هذا الإدراج بأنه يُعرِّض معلومات سرية ومداولات خاصة بين كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية للتسريب، مما يثير تساؤلات خطيرة حول تراخي إدارة الرئيس دونالد ترامب في التعامل مع أسرار الدولة.

واستخلص الموقع الإخباري مما حدث 4 ملاحظات سريعة؛ أولها أن ثمة اختراقا أمنيا "محيرا للعقل" قد وقع، إذ عبّر خبراء الأمن القومي عن ذهولهم وغضبهم من كيفية ارتكاب والتز لمثل هذا الخطأ، ومن مناقشة خطط الحرب الحساسة على خدمة الرسائل المشفرة المتاحة للجمهور على منصة (سيغنال) في المقام الأول.

والملاحظة الثانية أنه في الوقت الذي كانت فكرة ضرب جماعة الحوثيين في اليمن تكتسب زخما متزايدا، كان نائب الرئيس فانس يمثل صوت المعارضة ضد الهجوم معتبرا ذلك خطأ.

وثالث تلك الملاحظات، أن هناك خلافا حول تبادل الرسائل بذلك الشكل وليس حول الإستراتيجية. وفي هذا السياق، يقول موقع أكسيوس إن السياستين الداخلية والخارجية دائما ما تتشابكان مع بعضهما بعضا، ويتجلى ذلك خصوصا في شكل الرسائل النصية.

أما الملاحظة الرابعة، فهي أن مسؤولي الإدارة الأميركية لا يطيقون الأوروبيين حقا. وأشار الموقع الإخباري في تقريره إلى أن ازدراء فانس للنخب السياسية الأوروبية ليس مجرد مسرحية سياسية، فلطالما عارض الضربات التي رأى أنها ستعود بالنفع على أوروبا بشكل أساسي، ولذلك ينبغي ترك الأمر للأوروبيين لتنفيذها.

وحتى بعد أن ردّ والتز وآخرون بأدلة على أن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على تنفيذ مثل هذه الضربات، أجاب فانس بالقول: "أنا فقط أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى".

ووافقه وزير الدفاع بيت هيغسيث الرأي قائلا: "أنا أشاركك تماما كراهيتك لإنقاذ الأوروبيين دون مقابل، إنه لأمر مقيت".

 

المصدر : أكسيوس


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أكسيوس 4 ملاحظات بشأن فضيحة

كانت هذه تفاصيل أكسيوس: 4 ملاحظات بشأن فضيحة تسريبات اليمن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم