كتب صحيفة الوئام رئيسة وزراء الدنمارك: واشنطن تمارس “ضغوطًا غير مقبولة” على غرينلاند..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد انتقدت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على غرينلاند، ووصفتها بأنها “غير مقبولة”، وذلك قبيل زيارة غير مدعوة لوفد أميركي رفيع المستوى إلى الإقليم شبه المستقل هذا الأسبوع.ومن المقرر أن تقود أوشا فانس، زوجة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 11:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
انتقدت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على غرينلاند، ووصفتها بأنها “غير مقبولة”، وذلك قبيل زيارة غير مدعوة لوفد أميركي رفيع المستوى إلى الإقليم شبه المستقل هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن تقود أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الزيارة التي تشمل قاعدة عسكرية أميركية وسباقًا للزلاجات التي تجرها الكلاب، إلى جانب مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز ووزير الطاقة كريس رايت، خلال الفترة من الخميس إلى السبت.
وجدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الإثنين، اقتراحه بضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة، معتبرًا أن الجزيرة الشاسعة ذات أهمية للأمن القومي الأميركي، وهو ما رفضته فريدريكسن، مؤكدة أن “مستقبل غرينلاند يقرره شعبها”.
وأضافت في تصريحات لوسائل الإعلام الدنماركية: “ما يحدث هو ممارسة ضغوط غير مقبولة على غرينلاند والدنمارك، وسنقاومها”.
“زيارة استفزازية” وسط توتر سياسي
ووصف القائم بأعمال حكومة غرينلاند، موته إغيدي، الزيارة بأنها “استفزاز”، إذ تتزامن مع مفاوضات تشكيل الحكومة المحلية والانتخابات البلدية المقررة الأسبوع المقبل.
وقال المحلل السياسي نوا ريدينغتون، المستشار السابق لرئيسة الوزراء الدنماركية السابقة، إن “هذه حملة تودد، لكن بلا تودد”، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى “ترهيب سكان غرينلاند واستفزاز الدنمارك”.
ترمب يواصل الدفع نحو الضم
منذ الزيارة الخاصة التي أجراها دونالد ترمب جونيور إلى الجزيرة الغنية بالمعادن في يناير، لم يتوقف ترمب عن الحديث عن ضم غرينلاند، وحث سكانها على الانضمام إلى الولايات المتحدة.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية سكان غرينلاند يعارضون هذه الفكرة. كما شهدت العاصمة نوك ومدن أخرى احتجاجات واسعة ضد التدخل الأميركي، في واحدة من أكبر التظاهرات التي شهدتها الجزيرة.
وقال ترمب، الإثنين، إن إدارته تتعاون مع “أشخاص في غرينلاند يريدون حدوث شيء”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
انقسام في المواقف داخل غرينلاند
وفي المقابل، رحّب كونوا فينكر، عضو البرلمان عن حزب “ناليراق” القومي المؤيد للاستقلال، بالزيارة، معتبرًا أنها “شرف وإشارة قوية على الاحترام”، لكنه أكد أنه لم يكن على اتصال بالإدارة الأميركية بشأنها.
ومن جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بريان هيوز، إن الوفد الأميركي يسعى إلى “التعرف على غرينلاند، ثقافتها، تاريخها وشعبها”.
فريدريكسن: ترمب جاد بشأن غرينلاند
ورفضت فريدريكسن وصف الزيارة بأنها “خاصة”، مشيرة إلى أنها تحمل أجندة واضحة.
وأضافت: “هذه الزيارة لا علاقة لها بما تحتاجه غرينلاند أو تريده. الرئيس ترمب جاد. إنه يريد غرينلاند، وبالتالي لا يمكن النظر إلى هذه الزيارة بمعزل عن ذلك”.
وأكدت أن الدنمارك لا تعارض التعاون مع الولايات المتحدة، مستشهدة باتفاق ثنائي يعود لعام 1951 يمنح واشنطن حق إقامة قواعد عسكرية في غرينلاند بعد إخطار الدنمارك وحكومة الجزيرة.
وأضافت: “نحن حلفاء، ولا يوجد ما يشير إلى أننا في الدنمارك أو غرينلاند لا نريد التعاون مع الأميركيين”.
ومن جانبه، دعا إغيدي إلى موقف أكثر صرامة من الحلفاء ضد الضغوط الأميركية، بينما أكدت فريدريكسن أن “هناك دعمًا واسعًا من الدول الاسكندنافية والاتحاد الأوروبي، ولدينا حلفاؤنا وشركاؤنا المقربون إلى جانبنا”.
شاهد رئيسة وزراء الدنمارك واشنطن
كانت هذه تفاصيل رئيسة وزراء الدنمارك: واشنطن تمارس “ضغوطًا غير مقبولة” على غرينلاند نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.