دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة .. اخبار عربية

نبض مصر - مصراوي


دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة


كتب مصراوي دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 12 25 ص الأربعاء 26 مارس 2025 كتب محمد شاكر تداولت وسائل الإعلام العالمية مؤخرا، أخبارًا حول ادعاء فريق بحثي إيطالي أسكتلندي بقيادة كورادو مالانجا وفيليبو بيوندي اكتشاف هياكل غامضة تحت هرم خفرع باستخدام تقنية رادار متطورة. وزعم الفريق... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 01:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

12:25 ص الأربعاء 26 مارس 2025





كتب- محمد شاكر:

تداولت وسائل الإعلام العالمية مؤخرا، أخبارًا حول ادعاء فريق بحثي إيطالي-أسكتلندي بقيادة كورادو مالانجا وفيليبو بيوندي اكتشاف هياكل غامضة تحت هرم خفرع باستخدام تقنية رادار متطورة.

وزعم الفريق وجود أسطوانات عمودية تمتد لعمق 648 مترًا، بالإضافة إلى هياكل مكعبة متطابقة القياسات (80×80 مترًا)، واقترحوا أن الأهرامات ربما استُخدمت كمنشآت تكنولوجية لتوليد الطاقة، مستندين إلى نظريات غير أكاديمية مثل أفكار نيكولا تسلا وكريستوفر دان.

الرد العلمي من حملة "الدفاع عن الحضارة"..

قامت حملة "الدفاع عن الحضارة" المصرية، برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان، بتحليل هذه الادعاءات عبر دراسة أجرتها الدكتورة رنا التونسي، منسقة البحوث الأثرية بالحملة، والتي كشفت عن عدة تناقضات وأخطاء منهجية في مزاعم الفريق الأجنبي.

أخطاء منهجية في الادعاءات

1. الاعتماد على نظريات غير موثوقة:

- استند الباحثون إلى أفكار غير مدعومة بأدلة أثرية، مثل نظريات تسلا ودان، دون تقديم أي اكتشافات ملموسة.

- تجاهلوا السياق التاريخي لمصر القديمة، وفلسفة بناء الأهرامات كمدافن ملكية.

2. ترجمة خاطئة للنصوص القديمة:

- ادعى بعض المؤيدين أن نقش مسلة حتشبسوت ("وأضاءت بنورها") يشير إلى "كهرباء"، بينما الترجمة الصحيحة تعكس معنى مجازيًا متعلقًا بالعظمة وليس الطاقة.

- لو طُبقت هذه الترجمة الحرفية على نصوص أخرى، لَأدى ذلك إلى استنتاجات غير منطقية، مثل اعتبار العبارات الشائعة ("مصر منورة بأهلها") دليلًا على استخدام المصريين للكهرباء!

3. إغفال الأدلة الأثرية القاطعة:

- تحتوي العديد من الأهرامات، مثل هرم أوناس، على نصوص جنائزية (متون الأهرام) تؤكد وظيفتها كمقابر.

- غياب المومياوات من بعض الأهرامات يعود إلى سرقات المقابر وليس لعدم وجودها أصلاً، كما حدث مع مومياوات ملوك الدولة الحديثة التي نُقلت إلى خبيئة الدير البحري.

4. تناقض في التفسير:

- اقتصرت مزاعم "توليد الطاقة" على الهرم الأكبر فقط، بينما تجاهلوا باقي الأهرامات، مما يُضعف نظريتهم.

أدلة جيولوجية وهندسية

- أكد خبير الترميم فاروق شرف أن هرم خفرع بُني على قاعدة صخرية صلبة، مما يلغي الحاجة لأي أعمدة تحت الأرض.

- أظهرت مسوحات رادار الاختراق الأرضي (GPR) والتصوير بالميونات عدم وجود فراغات أو هياكل غريبة تحت الهرم.

- تشير الدراسات الهندسية إلى أن تصميم الهرم يعتمد على الاستقرار الإنشائي عبر كتل حجرية ضخمة (بعضها يزن 15 طنًا)، وليس على أي أنظمة طاقة.

كما طرح الدكتور ريحان سؤالًا جوهريًا وهو: إذا كانت الأهرامات محطات طاقة، فما وظيفة المعابد الجنائزية وأهرامات الملكات المجاورة؟

غياب إجابة مقنعة عن هذا السؤال يُظهر ضعف هذه النظريات وعدم اتساقها مع الحقائق الأثرية، مؤكدا أنه لا يوجد أي دليل علمي أو أثري يدعم مزاعم وجود "أعمدة" أو "تكنولوجيا طاقة" تحت هرم خفرع، وأن هذه الادعاءات تعكس سوء فهم للحضارة المصرية، وتجاهلاً للأبحاث الموثوقة التي تؤكد أن الأهرامات شُيدت كمقابر ملكية، وفق تقنيات بناء متطورة تعكس عبقرية المهندسين المصريين القدماء.

اقرأ أيضا:

طقس الأسبوع الأخير من رمضان.. ارتفاع تدريجي في الحرارة ونشاط للرياح

حسام موافي: الهاتف المحمول سلاح فتاك يهدد كيان الأسرة والمجتمع

بعد القانون الجديد.. كيف تقدم شكوى بشأن خطأ طبي؟

ضوابط تقديم طلبات مد الخدمة للمعلمين.. تعرف على المستندات المطلوبة


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة

كانت هذه تفاصيل دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مصراوي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم