ترامب يهدد بقطع تمويل قناتى الإذاعة والتلفزيون العامتين.. العالم

نبض مصر - اليوم السابع


ترامب يهدد بقطع تمويل قناتى الإذاعة والتلفزيون العامتين


كتب اليوم السابع ترامب يهدد بقطع تمويل قناتى الإذاعة والتلفزيون العامتين..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد شنّ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية، وقال إنه يرغب بشدّة بقطع التمويل الفيدرالى عن إذاعة إن بى آر وتلفزيون بى بى إس ، متّهما المحطّتين العامّتين بأنّهما منحازتان جدا .وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 11:54 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

شنّ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية، وقال إنه "يرغب بشدّة" بقطع التمويل الفيدرالى عن إذاعة "إن بى آر" وتلفزيون "بى بى إس"، متّهما المحطّتين العامّتين بأنّهما "منحازتان جدا".

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "سيكون شرفا لي أن أضع حدّا لهذا" التمويل الفيدرالي، وفقا لفرانس برس.





وخلافا لما هي عليه الحال في أوروبا فإنّ وسائل الإعلام العمومية الأمريكية لا تحظى بنسب مشاهدة واستماع مرتفعة.

ومنذ فترة طويلة يتعرّض الإعلام العمومي في الولايات المتّحدة لانتقادات حادّة من جانب المحافظين الذين يتّهمونه بأنّ ميوله يسارية كثيرا.

وفي معرض هجومه على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، قال ترامب إنّ "كلّ هذه الأموال تُهدر.. ولديهما وجهة نظر متحيّزة للغاية".

وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون "بي بي إس" العمومي فإنّ الميزانية المرصودة لـ"مؤسّسة البثّ العام"، الهيئة المسؤولة عن توزيع الإعانات الفيدرالية، تبلغ سنويا حوالي 500 مليون دولار يقرّها الكونجرس عندما يصوّت على الميزانية العامة.

وتؤكّد مؤسّسة البثّ العام أنّها تدفع "أكثر من 70%" من إعاناتها إلى محطات الإذاعة والتلفزيون المحليّة الكثيرة جدا في الولايات المتحدة والتي تشتري بدورها حقوق إعادة بثّ برامج إذاعية وتلفزيونية تنتجها "إن بي آر" و"بي بي إس".

من ناحيتها تؤكّد إذاعة "إن بي آر" أنّها لا تتلقّى سوى "1% تقريبا" من الإعانات الفيدرالية المباشرة وتعوّض كلّ ميزانيتها الباقية من خلال الإعلانات والبرامج التي تبيعها لإذاعات محليّة.

وبحسب النائبة مارغوري تايلور غرين، المؤيدة بشدة لترامب، فإنّ لجنة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك ستدرس الأربعاء ملف إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس".

وسبق لهيئة الكفاءة الحكومية أن صرفت موظفين واتّخذت تدابير تقشفية صارمة للغاية في عدد من الإدارات الفيدرالية.

وسألت النائبة عبر حسابها على منصة إكس "هل تريدون أن تُستخدم ضرائبكم في تمويل الأيدولوجية والدعاية اليسارية المتطرفة على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"؟"

وتقول إذاعة "إن بي آر" إنّ 41 مليون أمريكي، من أصل إجمالي عدد السكّان البالغ 340 مليون نسمة، يستمعون إلى برامجها كل أسبوع.

أما تلفزيون "بي بي إس" فيقول إنّ 36 مليون شخص يشاهدون شهريا إحدى القنوات المحلية التابعة لشبكته.

وسبق لإدارة ترامب أن استهدفت قطاع الإعلام العمومي الموجَّه إلى الخارج باتّخاذها قرارا بتفكيك الوكالة الحكومية التي تشرف على كلّ من إذاعة صوت أميركا، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ترامب يهدد بقطع تمويل قناتى

كانت هذه تفاصيل ترامب يهدد بقطع تمويل قناتى الإذاعة والتلفزيون العامتين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم