كتب سواليف خلع الأسنان بالكمّاشة و”تغريبة بني هلال”!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خلع_الأسنان بالكمّاشة و 8221; تغريبة_بني_هلال 8220;! من قلم د. ماجد توهان الزبيدي عندما كتب الكاتب أكثر من مرة في عدة مقالات عن ذكريات الطفولة في الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم الميلادي عن سلوكيات مجتمعه... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 12:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#خلع_الأسنان بالكمّاشة و” #تغريبة_بني_هلال “!
من قلم د. ماجد توهان الزبيدي
عندما كتب الكاتب أكثر من مرة في عدة مقالات عن ذكريات الطفولة في الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم الميلادي عن سلوكيات مجتمعه البدوي والريفي ،وخاصة في موضوع “أطباء الأسنان” المتجولّين من المشعوذين والجهلة والدجالين الذين كانوا يجوبون ديار الأعراب كالمتسولين، وهم كذلك ، ويمارسون الرقص والتطبيل والغناء ،بمعية إمرأة منهم ،صفراء الشعر وتتزين بأسنان من ذهب في فمها وتتعاطى”الغنج ” و”الحكي المايل” مع رجالاتنا الذين في معظمهم لم يسبق لاي منهم التحدّث سوى مع زوجته التي هي إبنة عمه او إبنة خالته ولم يدفع لها في غالب الأحايين مهراً لأنه بدّل بها بشقيقته ،أو ببقرة،أو ببضعة نعاج او ماعز، دون ان ينسى الكاتب أن قرداّ كان يرافق اولئك” الأطباء” أيضاً،يتولّى هو الأخر الرقص، ويثير ضحك كل الموجودين وإستغرابهم من هذا المخلوق العجيب الغريب الذي يشبه الإنسان في بعض النواحي،إلّا أن خلفيته الحمراء اكثر ماكان يُثيرهم!
ولم تكن أدوات اولئك الأطباء القادمين في غالب الأحايين من نواحي جنوب سوريا الشقيقة على ظهور الدواب او سيرا على أقدامهم وينامون في بيوت بعض أعرابنا ممن يشفق عليهم تارة ،ولسماع “جرّهم” على ربابتهم واغانيهم الجميلة ،تارة أخرى، في تعليلة الواقف من “الأعراب” و”الفلّاحين” اكثر من الجالسين على “فرشات” الإسفنج الرقيقة أو الحصائر”أو”الحصر” البلاستيكية،في خيام او خرابيش ،أو بيوت من طين،لم تكن تلك الأدوات سوى كمّاشة” أكلها الصدأ ،من راسها لأخمص قدميها،وكأنها من بقايا كماشات الجيش الفرنسي مع ميكانيكية الجنرال “غورو” الذي حُظي بإستقبال عامر رهيب، بعد بطولة وزير دفاع الحكومة الفيصلية الشهيد يوسف العظمة ب”ميسلون” وحمل مئات الشباب الشامي ل”غورو” وعربته وحصانه معا على اكتافهم فرحاً به وبقدومه،بينما رمى “الغزازوة” اعظم قائد سياسي أوروبي هو “ونستون تشرشل” بالبندورة والبيض الفاسد عندما توقف القطار الذي ينقله من القاهرة بمحطته ب”غزة” في آذار /مارس 1921م،قادما ل”القدس”!
نعم لم يكن مع أولئك اصحاب القرد من “اطباء الأسنان” من مُحترفي “الجرّ”على الربابة سوى “كمّاشة” وخيطان لقلع أضراس وطواحين قرايبي وأصحاب الأسنان “المجخّمة” من عقود ،من دون أي سائل مُطهرّ او “يود” أو حتى حبة “أسبرين”!
وقد يكون مناسبة هذا الحديث ،هي ماواجههُ الكاتب من صدمة أول من أمس بُعيد خروجه من مكتب زميله الاستاذ المحامي تيسير حصيد البطاينة وسط مدينة “إربد” ،بعد جولة من التدريب على اعمال المحاماة عنده(بعد ماشاب “ودّوه “،ع ،الكُتّاب) عندما صادف شاباً في مُقتبل العمر (في العشرينات) يحمل حقيبة جلدية،ظنّهُ لأول وهلة من جامعي فواتير الكهرباء أو المياه، او مندوبي المبيعات،وعرض عليه بعبارة صريحة من دون سابق رؤية أو معرفة،إن كان يرغب بتصليح اسنانه او تركيب أسنان جديدة،الأمر الذي أصاب الكاتب بدهشة تصل حد الصدمة لإعتقاده ان ذلك من الأمور التي ولّت إلى غير رجعة ،وإن كان قريبي وصديقي “عمري البدندي الصقور”
شاهد خلع الأسنان بالكم اشة و تغريبة
كانت هذه تفاصيل خلع الأسنان بالكمّاشة و”تغريبة بني هلال”! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.