وداع شهر رمضان المبارك.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


وداع شهر رمضان المبارك


كتب سواليف وداع شهر رمضان المبارك..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وداع شهر_رمضان المبارك ماجد_دودين اقتناص الفوائد واجتناء الثمار والمحافظة على الأدوية الرمضانية ها هو الضيف الكريم يلوح بالرحيل، تمضي أيامه مسرعةً وكأنها حلمٌ جميل. فيا أيها الضيف... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 03:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وداع #شهر_رمضان المبارك





#ماجد_دودين

اقتناص الفوائد واجتناء الثمار والمحافظة على الأدوية الرمضانية

ها هو الضيف الكريم يلوح بالرحيل، تمضي أيامه مسرعةً وكأنها حلمٌ جميل.

فيا أيها الضيف الكريم على رِسلك؛ فقلوبنا لا زالت مشتاقةً إلى وَصْلِك.

انتظر… تمهل فما أجمل مقامك، وما أحلى أيامك … وما أمتع صيامك!!

لقد ذقنا فيك لذةً في غيرك ما ذقناها، لقد عشنا فيك عيشةً في غيرك ما عشناها!

فكيف ترحل عنا بعد أيام لنا حُلوة قضيناها؟!، إن رحيلك عنا مصيبةٌ أبدًا لن ننساها …

ولكن تلك مقادير ربي جل وعلا وتقدّس قدّرها وسواها، فاللَّهم أجرنا في مصيبتنا…

انقضت أيامُ رمضانَ مسرعة، ولم يبقَ منه إلا أيامٌ قلائل، ووجب علينا التنبيه، والتنويه لما فات ولما بقي … بقي إخوتاه ستة أيام … فانتبهوا فسوف تمر هي الأخرى كلمح البصر.

ألا فشمروا عن ساعد الجد في هذه الأيام، واهجروا لذيذ المنام، واقتدوا بنبيكم – صلى الله عليه وسلم -، فقد كان يخص العشر الأواخر بأعمال لا يعملها في بقية الشهر؛ يخصها بالاعتكاف والقيام، والاغتسال كل ليلة بين العشاءين، والتنظف والتطيب، وإحياء الليل كله، فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره”،  وقد كان السلف إذا دخلت العشر؛ رفعوا الهمة إلى منتهاها، وبذلوا كل الطاقة، وكيف لا والعشر هي آخر السباق.

قال طلحة بن عبيد الله: إن الخيل إذا قاربت رأس مجراها؛ أخرجت كل ما عندها.

فالسعيد من اغتنم موسم العمر قبل ذهابه، وحاسب نفسه قبل قراءة كتابه، وراقب مولاه مراقبة من يعلم أنه يراه في ذهابه وإيابه.

فينبغي أن نراعي هذا الفضل مدةَ عمرنا، ولا نضيِّع هذه الليالي المباركات، التي أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – قطعًا أن ليلة القدر فيها؛ فلعل أحدنا يكون قد مات قبل أن يدرك العشر الأواخر في العام القادم: {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (٥٦) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [الزمر: ٥٦ – ٥٧]، أو تقول: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا} [النساء: ٧٣].

يقول الله سبحانه وتعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: ١٣٣].

الله سبحانه وتعالى يقول: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: ٢٦].

وهذه الأيام في آخر الشهر نحتاج للمناقشة حتى يستطيع الإنسان الحصول على أعلى الدرجات، وتحتاج إلى المسارعة بل ومسابقة الأنفاس لأنها تمر مَرَّ السحاب، وكل لحظة مرت لا تعود ولا تعوض؛ فسابق أجلك، وأدرك رضا الله بعملك، واشحذ همتك؛ فهذا أوان جِدَّك.

[وظائف آخر الشهر]

أولًا: وقفة صادقة مع الله ومع النفس: لا بد من وقفة صادقة دون كذب أو خداع أو مواربة، لم يبق من الشهر إلا القليل فماذا أنت صانعٌ فيه؟


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد وداع شهر رمضان المبارك

كانت هذه تفاصيل وداع شهر رمضان المبارك نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 39 دقيقة