كتب اليوم السابع فى ذكرى مرور 61 عاما على انطلاقها.. تعرف على أشهر قراء إذاعه القرأن الكريم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد احتفلت الهيئة الوطنية للإعلام بمرور 61 عاماً على انطلاق إذاعة القرآن الكريم، بحضور الدكتور نظير عياد مفتى الديار المصرية وذلك بمبنى الإذاعة والتليفزيون فى ماسبيرو.بدأت إذاعة القرآن الكريم البث فى 25 مارس عام 1964، وعبر عقود انطلاقها نجحت الإذاعة... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 04:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
احتفلت الهيئة الوطنية للإعلام بمرور 61 عاماً على انطلاق إذاعة القرآن الكريم، بحضور الدكتور نظير عياد مفتى الديار المصرية وذلك بمبنى الإذاعة والتليفزيون فى ماسبيرو.
بدأت إذاعة القرآن الكريم البث فى 25 مارس عام 1964، وعبر عقود انطلاقها نجحت الإذاعة فى تقديم عمالقة القراء، الذين قادوا المدرسة المصرية فى التلأوة تجويداً وترتيلاً، لتصبح لاحقاً وأحدة من أكثر الإذاعات استماعاً على مستوى العالم.
التقرير التإلى يعرض أهم القراء الذين مروا على إذاعه القرأن الكريم:
1- الشيخ محمد رفعت مفتتح إذاعه القران قيثارة السماء
ولد رفعت فى مايو عام 1882م بحى المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره صغيراً وهو فى سن الثانية من عمره، نتيجة مرض أصاب عينيه، حفظ القرآن فى سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره ،توفى والده وهو فى التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولا عن أسرته وأصبح عائلها الوحيد، فلجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه، تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحى السيدة زينب سنة 1918م وهو فى سن الخامسة عشر، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وافتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدى الظواهرى عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك، فافتتحها بقول من أول سورة ألفتح "إنا فتحنا لك فتحا مبينا".
2- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد صاحب الحنجرة الذهبية وكروان الجنة
ولد عبد الصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة ومركز أرمنت بمحافظة قنا بجنوب الصعيد، حيث نشأ فى بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويداً، فالجد الشيخ عبد الصمد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام، والوالد هو الشيخ محمد عبد الصمد، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظًا وتجويدًا، وفى نهاية عام 1951 طلب الشيخ الضباع من الشيخ عبد الباسط أن يتقدم إلى الإذاعة كقارئ بها ولكن الشيخ عبد الباسط أراد أن يؤجل هذا الموضوع نظراً لارتباطه بمسقط رأسه وأهله،وكان الشيخ الضباع قد حصل على تسجيل لتلأوة الشيخ عبد الباسط بالمولد الزينبى، وقدم هذا التسجيل للجنة الإذاعة فانبهر الجميع بالأداء القوى العإلى الرفيع المحكم المتمكن، وتم اعتماد الشيخ عبد الباسط بالإذاعة عام 1951 ليكون أحد قرائها كما حصل على وسام الإذاعة المصرية فى عيدها الخمسين.
3- الشيخ محمود خليل الحصرى شيخ عموم مقارئ الديار المصرية
بدأ الحصرى مشواره العملى من خلال تقدمه بطلب من أجل العمل بالإذاعة المصرية فى عام 1944، وبألفعل خاض الامتحان الخاص بالمقرئين ونجح فيه بتفوق متقدما على غيره، وتم اعتماده للعمل كمقرئ بالإذاعة المصرية، وكانت أول قراءة أذيعت له على الهواء مباشرة يوم 16 نوفمبر 1944.
وعرف بصوته المميز، حيث يتمتع بحلأوة الصوت وعذوبته، ويعد من أشهر القراء للقرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى، يرجع إليه ألفضل فى تسجيل القرآن الكريم مرتلاً بأكثر من رواية، فكان هو أول قارئ يقوم بتسجيل القرآن الكريم، وقام الحصرى بزيارة عدد كبير من الدول والتى قام فيها بتلأوة القرآن الكريم فزار معظم الدول الإسلامية وعددا من الدول الغربية، ونجح بصوته الجميل المؤثر والذى أنعم الله سبحأنه وتعإلى عليه به فى تلأوة آيات القرآن الكريم من جعل عدد كبير من الأجانب بالقيام بإشهار إسلامهم، ويعد الشيخ الحصرى هو أول من تلا القرآن الكريم فى الكونجرس الأمريكى، وأذن لصلاة الظهر بمقر الأمم المتحدة، ومن الدول التى زارها وقام بتلأوة القرآن الكريم فيها إنجلترا، إندونيسيا، ألفلبين، الصين، الهند وغيرها العديد من البلدان الأخرى.
4- الشيخ محمود على البنا قارئ المساجد الكبرى سفير القرأن
تم اعتماده فى الإذاعة المصرية منذ عام 1948، وكان عمره حينئذ عشرين عاماً أو يزيد، فكان أصغر قارئ يُعتمد فى الإذاعة المصرية فى ذلك الوقت كانت أول قراءة له على الهواء فى ديسمبر 1948 من سورة "هود"، وصار خلال سنوات قليلة أحد أشهر أعلام القراء فى مصر.
عُينِّ بمسجد الملك بحى حدائق القبة بشارع مصر والسودان، ثم بمسجد الرفاعى، ثم صدر قرار تعيينه قارئاً بمسجد الإمام الحسين عام 1959، وصدر قرار فى العام نفسه بندبه قارئاً للسورة بالمسجد الأحمدى بمدينة طنطا، وظل به أكثر من وأحد وعشرين عاماً، انتقل بعدها إلى مسجد الإمام الحسين بالقاهرة عام 1980، وتابع المسيرة القرآنية فيه إلى حين وفاته عام 1985.
5- محمد صديق المنشاوى الخاشغ الباكي
وأحد من رواد التلأوة، تميّز بأسلوب متميز وحزين بتلأواته، ولد الشيخ محمد بقرية البواريك، بمدينة المنشاة التابعة لـمحافظة سوهاج فى جمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو فى الثامنة من عمره؛ حيث نشأ فى أسرة قرآنية عريقة، فأبوه الشيخ صديق المنشأوى هو الذى علمه فن قراءة القرآن الكريم، وقد وضع أبوه الشيخ الجليل صديق المنشأوى هذه المدرسة العتيقة الجميلة والمنفردة بذاتها، وبإمكاننا أن نطلق عليها (المدرسة المنشأوية)، فأخذ منها الشيخ محمد أسلوبه وطوره بما يناسبه فصار علمًا من أعلام خدام القرآن، وقد استمد الشيخ محمد من تلك المدرسة الكثير الذى كان سببًا فى نجاحه بعد صوته الخاشع، ولُقِّب الشيخ محمد صديق المنشأوى بـ"الصوت الباكي".
6- الشيخ محمد محمود الطبلأوى نقيب القراء المصريين أخر حبة فى سبحة عباقرة التلاوة
ولد فى 14 نوفمبر 1934 بحى ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، تعود أصوله إلى محافظتى الشرقية والمنوفية، وتزوج مبكراً فى سن السادسة عشرة من عمره قرأ الشيخ محمد محمود الطبلأوى القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو فى الثانية عشرة من عمره ودعى لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.
7
شاهد فى ذكرى مرور 61 عاما على
كانت هذه تفاصيل فى ذكرى مرور 61 عاما على انطلاقها.. تعرف على أشهر قراء إذاعه القرأن الكريم نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.