كتب صحيفة 26 سبتمبر وزارة الصحة :أكثر من 50ألف شهيد و34 ألف جريح منذ مارس 2015ـ مارس 2025..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 26سبتمبرنت نظمت وزارة الصحة والبيئة اليوم بصنعاء، مؤتمراً صحفياً كشفت خلاله آثار العدوان والحصار وتبعات استمراره على القطاع الصحي والإنساني بعد عشر سنوات من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بالتزامن مع اليوم الوطني للصمود 26 مارس. وخلال... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 04:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
26سبتمبرنت:
نظمت وزارة الصحة والبيئة اليوم بصنعاء، مؤتمراً صحفياً كشفت خلاله آثار العدوان والحصار وتبعات استمراره على القطاع الصحي والإنساني بعد عشر سنوات من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بالتزامن مع اليوم الوطني للصمود 26 مارس.
وخلال المؤتمر الصحفي أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان أن العدوان لم يقم ولا يقيم أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية وفرض حصاراً خانقاً بحرياً وجوياً وإعلامياً واقتصادياً وسياسياً لم تشهد الإنسانية له مثيلاً في ظل صمت أممي ودولي معيب.وقال: "إن حجم الهجمة التي تعرض لها الوطن ولا يزال، غير مسبوق من ناحية المعاناة وبشهادة الأمم المتحدة نفسها التي وصفت ما يحدث في اليمن بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ".وأوضح الوزير شيبان أن الأضرار غير المباشرة للعدوان أكبر كثيراً من الأضرار المباشرة حيث يمكن وضع قيمة تقديرية للمنشآت المتضررة التي خرجت عن الخدمة لكن لا يمكن احتساب الضرر الناتج عن حرمان المواطنين من الخدمات الصحية في هذه المنشآت.وأضاف "لا نستطيع احتساب عدم قدرة القطاع الصحي على مواكبة إزدياد عدد السكان وتوقف خطط التوسع والتغطية والانتشار للخدمات".واستعرض وزير الصحة جانباً من الأضرار غير المباشرة على القطاع الصحي والمتمثلة بعدد الوفيات الناتجة عن الأوبئة والأمراض السارية الأخرى وازدياد أعداد وفيات الأطفال والأمهات وحالات سوء التغذية إلى حد المجاعة، فضلاً عن حرمان مرضى الأمراض المزمنة من الأدوية وتوقف الاستيراد للكثير منها وهروب الشركات وعزوف أخرى عن التعامل مع اليمن.ولفت إلى أن من الأضرار غير المباشرة عدم قدرة المرضى على السفر وتدمير البنية التحتية مثل الطرق وشبكات المجاري، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة وتأثيراتها على الصحة، والصحة النفسية وانتشار حالات القلق والاضطرابات النفسية وتسرب وهجرة الكوادر الطبية والصحية إلى الخارج.وأكد وزير الصحة والبيئة أن القطاع الصحي رغم ماتعرض له من استهداف ظل صامداً أمام العدوان والحصار ويقدم خدماته بما هو متاح.وأشار إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة من إبادة جماعية.. مؤكداً استمرار اليمن قيادة وشعباً في اسناد الفلسطينيين.وفي المؤتمر الذي حضره وكلاء الوزارة ومديرو العموم والبرامج، استعرض الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور أنيس الأصبحي تقرير آثار العدوان والحصار وتبعاته على القطاع الصحي "الحصاد المر"، مبيناً أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى منذ مارس 2015ـ مارس 2025 بلغ 50 ألفاً و479 شخصاً، هم 15 ألفاً و885 شهيداً، و34 ألفاً و549 جريحاً.وذكر أن عدد الأطفال بلغ ثمانية آلاف وعشرة بين شهيد وجريح، الشهداء منهم ثلاثة آلاف و203 أطفال، والجرحى أربعة آلاف و807 أطفال، فيما بلغ عدد الشهداء والجرحى من الإناث ستة آلاف و565، وثلاثة آلاف و228 شهيدة، وثلاثة آلاف و337 جريحة.وأوضح الأصبحي أن ضحايا العدوان على بلادنا منذ عملية إسناد غزة (شهداء على طريق القدس) بلغ 189 شهيداً و575 جريحاً بينهم 53 طفلاً و17 امرأة بين شهيدة وجريحة.وأفاد بأن ضحايا العدوان المدنيين منذ بداية الهدنة في الحدود بلغ 980 شهيداً بينهم 124 طفلاً و53 امرأة، وأربعة آلاف و653 جريحاً بينهم 341 طفلاً و194 امرأة.وقال الناطق الرسمي لوزارة الصحة، إن العدوان تسبب في زيادة نسبة الإعاقة الحركية في البلاد بنسبة 300 بالمائة، منوهاً إلى أن القنابل العنقودية وبقايا الألغام لتحالف العدوان تشكل خطراً طويل الأمد على حياة المدنيين الأمر الذي يؤدي لارتفاع معدل الإعاقات والوفيات.وأشار إلى أن العدوان استهدف 539 مرفقاً صحيا وإدارياً في 15 محافظة، إضافة إلى استهداف مستشفى الرسول الأعظم قيد الإنشاء ومخازن هيئة المستشفى الجمهوري في محافظة صعدة ومكتب الصحة والبيئة بمديرية الحزم في محافظة الجوف، ليرتفع العدد إلى 542 مرفقاً صحياً.ونوه إلى أنه تم تدمير 165 مرفقاً صحياً بشكل كلي و376 تم تدميرها بشكل جزئي، ما أدى إلى ضغط كبير على القطاع الصحي، وخروج أكثر من 55% من المرافق الصحية عن العمل، وفي ظل الحصار هناك 45% من المرافق الصحية تعمل بالحد الأدنى.وحسب الأصبحي، بلغ عدد ضحايا الكوادر الصحية والطبية 69 كادراً طبياً وتمريضياً منهم 66 شهيداً، لافتاً إلى أن العدوان والحصار تسبب في مغادرة أكثر من 95% من الكوادر الطبية الأجنبية العاملة في البلاد، وفي هجرة واستقطاب حوالي سبعة آلاف من الكوادر الطبية للعمل خارج الوطن مما أثر على القطاع الصحي في الوطن.ودمرت غارات العدوان مصنعاً للدواء ومصنعين للأوكسجين بشكل مباشر، وتم استهداف 100 سيارة للإسعاف بالقصف أثناء قيامها بمهامها الطبية رغم وجود الإشارة الدولية الواضحة على سقف وجوانب السيارة.وفيما يتعلق بالوضع الدوائي أفاد ناطق وزارة الصحة، بانعدام وشحة الأدوية التي تحتاج إلى ظروف نقل خاصة (التبريد)، وتجاوزت 38 اسماً علمياً تتضمن مئات الأسماء التجارية كانت متداولة قبل العدوان بأرقام كبيرة، مؤكداً أن هناك آلاف المرضى فقدوا أدويتهم بسبب الحصار ومنها أدوية زارعي الكلى ومشتقات الدم والأدوية الهرمونية وبعض المحاليل التشخيصية.وبين أن ألفاً و630 صنفاً لـ 98 من الأدوية شحيحة التوافر بسبب العدوان والحصار ولا تصنع محلياً بحسب الاسم العلمي، فيما أغلقت 16 شركة كانت تنتج 559 صنفاً من الأدوية سوقها من اليمن بسبب الحصار، كما توقف 83 مستورداً كانوا يوفرون ألفاً و329 صنفاً من الأدوية، عن الاستيراد بسبب الحالة غير الملائمة التي فرضها العدوان والحصار.ووفق الدكتور الأصبحي ارتفعت نسبة الزيادة في متوسط الاحتياج السنوي لعشرات الأصناف الدوائية من 200 إلى 500 بالمائة، كما تم منع دخول اليود المشع لمرضى سرطان الغدة الدرقية، نتيجة الحصار.وأضاف أن العدوان والحصار تسبب في أزمة إنسانية كارثية داخل البلاد، تعد الأسوأ عالمياً حيث بلغ عدد الوفيات 864 ألف طفل دون سن الخامسة خلال 10 سنوات من العدوان، و80 مولوداً دون الـ28 يوماً يتوفون يومياً، إضافة إلى وفاة 46 ألف امرأة نتيجة مضاعفات ناجمة عن الحصار والعدوان.كما لفت إلى تسجيل 350 ألف حالة إسقاط حمل، وزيادة كبيرة في حجم تشوهات الأجنة، حيث وصلت إلى 22 ألف حالة في المناطق التي استهدفها العدوان بشكل مكثف بالأسلحة المحرمة دولياً، وارتفاع نسبة المواليد الخدج وناقصي الوزن سنوياً بما يزيد عن 9%، يتوفى منهم 50% بسبب تداعيات الحصار والعدوان وسوء التغذية والمناعة، وكذلك أعداد المصابين بالتشوهات القلبية إلى أكثر من ثلاثة آلاف طفل.وتابع ناطق وزارة الصحة "هناك أكثر من 102 ألف حالة مسجلة لدى المركز الوطني لعلاج الأورام، بزيادة 50%، وأكثر من ثلاثة آلاف طفل مصابين بسرطان الدم يواجهون الموت، في ظل المواقف المخزية للأمم المتحدة نتيجة استمرار الحصار"، مشيراً إلى أن سبعة آلاف حالة تضاف سنوياً إلى مرضى السرطان، 7% منها من الأطفال.وأكد أن العدوان عمل منذ البداية على استهداف المنظومة الصحية والمرتبطة بالمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية الوقائية، مما أدى لانتشار كثير من الأمراض والأوبئة خلال عشر سنوات حيث بلغ عدد الحالات المشتبهة بالإصابة بأمراض وبائية خلال الفترة من 2016 حتى مارس 2024، 11 مليوناً و707 آلاف و141 حالة منها عشرة آلاف و2
شاهد وزارة الصحة أكثر من 50ألف شهيد
كانت هذه تفاصيل وزارة الصحة :أكثر من 50ألف شهيد و34 ألف جريح منذ مارس 2015ـ مارس 2025 نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة 26 سبتمبر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.