(نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون للسيد القائد 1446هـ.. اخبار عربية

نبض اليمن - صحيفة 26 سبتمبر


(نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون للسيد القائد 1446هـ


كتب صحيفة 26 سبتمبر (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون للسيد القائد 1446هـ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نص+ فيديو المحاضرة الرمضانية الـ 24 لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، 26 رمضان 1446هـ 26 مارس 2025م أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 02:57 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

(نص+ فيديو) المحاضرة الرمضانية الـ 24 لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، 26 رمضان 1446هـ 26 مارس 2025م:





أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

كُنَّا في محاضرة الأمس، في الحديث على ضوء قول الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" في الآية المباركة: {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ}[الشعراء:79]، وهو يذكر لنا ما عرضه نبي الله إبراهيم "عَلَيْهِ السَّلَامُ" من البراهين المهمة، والدلائل العظيمة، التي تَشُدُّ الإنسان إلى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، في دعوته لقومه إلى عبادة الله وحده، والإيمان به وبرسالته، ونبذ الشرك، والأنداد التي يَتَّخِذُونَها من دون الله.

فالإنسان مرتبطٌ في أساسيات حياته بالله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، والله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" هو رَبَّهُ، الخالق له، المالك له، المنعم عليه، والذين يتَّخذهم شركاء، أو أنداداً من دون الله، ليس هناك ما يربطه بهم من شؤون حياته المهمة والأساسية، وليس لهم ملكٌ فيه، ليسوا هم أرباباً حقيقيين للإنسان؛ إنما هو يتَّخذهم أنداداً من دون الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".

تحدثنا بالأمس- باختصار- عن نعمة الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى":

- في مسألة الطعام للإنسان.

- وكذلك في مسألة الماء، الذي يشربه الإنسان، ويحتاجه في حياته احتياجاً أساسياً.

ومن الملاحظ- كما أشرنا بالأمس- أن الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" منَّ بهذه النعمة على الإنسان في إطار التكريم للإنسان، الله رزق الإنسان من الطَّيِّبَات، وهذا من التكريم للإنسان؛ ولـذلك فقائمة الحلال- فيما أحلَّه الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"- هي متَّجهةٌ نحو الطَّيِّبَات، وقائمة الحرام- وهي أشياء محدودة- نحو الخبائث، والمضارّ، التي تَضُرُّ بالإنسان، ولا تليق بتكريمه، فالله قال في القرآن الكريم: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}[الإسراء:70]، الشاهد في قوله: {وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ}، فالله كَرَّم الإنسان حتى في طعامه وشرابه، فيما خلقه الله له من الطعام الطَّيِّب، وكذلك أيضاً في كيفية تناول الطعام، حتى هي فيها تكريمٌ للإنسان، طريقة تناول الطعام، والوسائل التي زوَّدك الله بها لتتناول بها طعامك، ويختلف حال الإنسان في ذلك عن حال بقية الحيوانات، بما هو مأخوذٌ فيه بعين الاعتبار التكريم للإنسان، هذه من نعم الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".

والإنسان منذ ولادته، يأتيه رزقه، غذاؤه، فيما أعدَّه الله له من حليب أمه، وكذلك حتى كيفية الرضاعة، ومحل الثدي بالنسبة للإنسان، هو بالشكل الذي تحضنه أمه وهي ترضعه، فيحظى بالحنان، ويحظى بالمشاعر الحنونة من جهة أمه، وعندما جعل الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" الثدي في أعلى الصدر بالنسبة للإنسان، هذا فيه تكريم، وفيه أيضاً أجواء من الرعاية أثناء الرضاعة، والحنان والعاطفة من جهة الأم، هذه من نعمة الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"؛ ثم هكذا عندما يكبر الإنسان، ويجد كم أعدّ الله له، وكم يَمُنُّ عليه ويرزقه في طعامه وفي شرابه.

وصلنا إلى قول الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى": {وَإِذَا مَرِضْتُ}[الشعراء:80]، هو يعرض لنا ما قاله نبي الله إبراهيم "عَلَيْهِ السَّلَامُ"، ما ذكَّر به قومه من النعم، وما عرضه عليهم من البراهين، والدلائل الواضحة والعظيمة، والدلائل البيِّنة، التي ليس فيها غموض كما أشرنا بالأمس، ليست أدلة فلسفية غامضة، ويصعب استيعابها والتفهُّم لها، بل من الأشياء الواضحة، وهذا مهمٌ:

- سواءً فيما يتعلق بالتذكير بنعم الله، التذكير بالنعم العظيمة، الواضحة، المعروفة، البديهية.

- أو في مجال الاستدلال، والتوضيح، وعرض البراهين المهمة.

{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}[الشعراء:80].

نعمة الصحة والعافية هي من أهم النعم، التي يَمُنُّ الله بها على الإنسان، وعادةً ما يغفل الإنسان عن هذه النعمة حينما يكون في صحة وعافية، والأكثر إدراكاً لهذه النعمة هم المرضى، الإنسان عندما يكون في حالة المرض، ولاسيَّما إذا كان مرضاً مؤلماً، أو مرضاً شديداً وموجعاً؛ يتذكَّر حينها نعمة العافية، ولاسيَّما مع الأعراض التي تنتاب الإنسان أثناء المرض، حينما لا يستسيغ الطعام، ولا يستسيغ الشراب، وحينما يعجز عن القيام بمهامه في هذه الحياة وأعماله، والبعض أيضاً قد يعاني من الأرق، يصعب عليه حتى النوم من شدة الألم، فلا يهنأ بشيءٍ في حياته من شدة المرض والألم، ثم هو ذلك الذي يعاني من الألم معاناه كبيرة.

فحالة المرض هي حالة صعبة على الإنسان، والإنسان يَمُرُّ بهذه الحالة، هي من الحالات التي يَمُرُّ بها الإنسان كثيراً في مسيرة حياته، في عمره، كم يمرض الإنسان، وأثناء مرضه يدعو الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، ويتضرع إليه، {فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا}[الزمر:49]، في آيةٍ أخرى: {دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا}[يونس:12]، فيلتجئ إلى الله، ويدرك كم أن العافية، والصحة، والشفاء، نعمة عظيمة، يهنأ فيها بكل شيء: بطعامه، بشرابه، بنومه، بالحياة، يتمكن من القيام بأعماله براحة، في وضعٍ مختلفاً تماماً عمَّا هو عليه أثناء وضعه الصحي الصعب، حتى في المستوى النفسي، الإنسان يتعب نفسياً مع حالة المرض، تكون نفسيته مضغوطة، وقلقة، ومتعبة؛ فنعمة العافية والصحة هي من أهم النعم التي يَمُنُّ الله بها على الإنسان.

والله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" جعل في غذاء الإنسان، وما يتناوله الإنسان من الطَّيِّبات، ما يزيد في صحته، ما يدعمه صحياً، وهذا من المميزات لِلطَّيِّبَات: أنَّها في أصلها سليمةٌ من المضار، وفيها ما ينفع الإنسان، يزيده قوة، يزيده صحة، يُحسِّن من وضعه الصحي، يزوِّد جسمه بالعناصر اللازمة لصحته، ونموه، وطاقته، ويقيه الكثير من الأمراض، في الإنسان أيضاً جهاز المناعة زوَّده الله به، يساعده أيضاً على الصحة، على العافية، على التشافي.

والله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" مع ذلك أودع في كثيرٍ من النباتات- كثيرٍ من المواد التي أحلَّها للإنسان- أودع فيها أيضاً عناصر الشفاء، بعد حالة المرض حينما تنتاب الإنسان؛ في


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد نص فيديو المحاضرة الرمضانية

كانت هذه تفاصيل (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون للسيد القائد 1446هـ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة 26 سبتمبر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم