بواسطة نبض مصر : في الخميس 2025/03/27 الساعة 06:40 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات إيمان مختار: أتمنى استمر في الإعلام حتى آخر يوم في عمري.. ومبنى ماسبيرو كان حلمي (حوار) , إيمان مختار أتمنى استمر في الإعلام حتى آخر يوم في عمري ومبنى ماسبيرو كان حلمي حوار... والان الى المزيد من نبض الجديد.
إيمان مختار: أتمنى استمر في الإعلام حتى آخر يوم في عمري.. ومبنى ماسبيرو كان حلمي (حوار)
جيجي محمود
قمر سامي
الخميس 27/مارس/2025 - 05:29 ص
3/27/2025 5:29:30 AM
ايمان مختار
إيمان مختار إعلامية اشتهرت ببساطتها وتلقائيتها في تقديم برامجها حتى صارت البساطة والتلقائية من أهم ما يميزها، استطاعت هذا العام إحداث تغيرات كبيرة فى مسيرتها بالعمل الإذاعى بعد نجاحها فى برامج كثيرة، واستطاعت أن تلفت الأنظار إليها بشدة لتحقق الكثير من النجاحات، ومنذ ظهورها على الساحة الإعلامية تميزت إيمان مختار بذكاء في اختيار أفكار برامجها دائما، حتى لو قدمت برنامجا منوعا أو ترفيهيا مثل المسلسل الإذاعي "عندما يحكي شهريار" الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ انطلاق الموسم الأول تتسم بأنها مذيعة شاملة، عشقها جمهورها وتفاعل معها لصوتها المميز والتواصل معها تليفونيًا وأسلوبها المميز وملامحها الشرقية الهادئة.
تفتح الإذاعية والإعلامية إيمان مختار قلبها فى حوار خاص لـ"وشوشة" لتكشف عن بدايتها فى مجال الإعلام وكواليس مسلسلها الإذاعى "عندما يحكي شهريار" الذى يذاع حاليا على راديو "9090"، وإلى نص الحوار:
في البداية.. حدثينا عن المسلسل الإذاعي "عندما يحكي شهريار" وما الذى تحرصين على تقديمه خلاله؟
الموسم الأول كان فكرة الإعلامي رامي الحلواني وجاء عن طريق الصدفة حيث تواصل معي لكي أكون ضيفة شرف في برنامج “عندما يحكي شهريار” قبل أن يكون مسلسلا، وافقت بحكم أنه زميلي ولنا برامج سابقة معا.
بدأنا في التسجيل ونالت تلك الفكرة إعجابي كثيرا، واقترحت بأن يكون مسلسلا يحكي مواقف وطرائف كل يوم شهرزاد مع شهريار من خناقات وغيرها ولكن على استايل 2025، كما أن لنا جمهور يحب وجودي مع رامي وبينا اندماج شديد، بعد ذلك نالت إعجابه تلك الفكرة وقومنا بعرضها على الأستاذ عبد الفتاح مصطفى ورحب بها وقام بالتعديل في كتابة الحلقات، وكنت في أول موسم خلال العشر حلقات الأولى، وجودي ضعيف لأنه كان مكتوبا بدون وجودي، بعد ذلك بدأت شهرزاد تظهر وأصبح لمسلسل "عندما يحكي شهريار" جمهور ينتظر مشكلة شهرزاد اليومية مع شهريار فكانت مشاكل واقعية تمر بها كل المنازل المصرية، ومسرور كان يختم كل يوم الحلقة، كما لقى نجاح كبير في الموسم الأول والموسم الثاني كانت الإعلانات مقبلة عليه، والموسم الثالث نقوم بتحضيره حتى يكون أنجح، حرصت عبر تقديم المسلسل عرض المشاكل بين الزوجين وتقديم حل لطيف في نهاية الحلقة من خلال نصيحة مثلا فهو هدفه توصيل رسائل اجتماعية.
ماذا تعني لك الإذاعة؟
عندما أحضر إلى الإذاعة قلبي يدق، لأن الإذاعة تعني لي السعادة الحقيقة الموجودة في حياتي، ميكروفون الإذاعة هو الملاذ الذي أهرب به من المشاكل الشخصية التي أمر بها، كما أن مستمعين الراديو يطلقون علي وزيرة السعادة بسبب الطاقة الإيجابية التي أعطيها لهم خلال تقديمي للبرامج، ولكن في الحقيقة هم الذين يعطونني تلك الطاقة الإيجابية بسبب حبهم ودعمهم لي طوال الوقت وانتظارهم لبرامجي بالدقيقة لكي يسمعوا صوتي فهذا شئ كبير بالنسبة لي فالإذاعة تجعلني أشعر بنجاحي كإعلامية وبكياني كإمرأة، وأشعر بالحب الحقيقي الذي يخرج من القلب دون أن يشاهدوني، ولولا الإذاعة في حياتي كنت تعرضت لاكتئاب شديد، فهذه نعمة أشكر الله عليها.
هل كان لديك قلق عند تقديم موسم ثاني من مسلسل “عندما يحكي شهريار”؟
بالطبع كنت قلقة لتقديم موسم ثاني من "عندما يحكي شهريار" بخصوص الكتابة وإلى أي اتجاه سوف تسلكه الحلقات، ولكن انضمت لنا كاتبة ومذيعة من راديو “9090” وهي مي إيهاب حيث قامت بكتابته بطريقة طريفة وكوميدية للغاية، واستخدمت نفس ألفاظ الجيل الحالي من جمهور "التيكتوك" وجمهور "السوشيال ميديا" وبنفس التفكير، فظهر مختلف عن الموسم الأول، وحقق نجاح أكثر، ولكنني قلقة أكثر من الموسم الثالث وأسأل الله التوفيق لنا.
هل حققت ما تتمنيه في مجال الإعلام؟
نعم بالطبع؛ حيث حققت ما كنت أحلم به وأصبحت مذيعة في القناة الأولى المصرية، وقدمت برنامج اجتماعي اسمه "يحكى أن" الذي يتحدث عن المشاكل الاجتماعية والنفسية التي تواجه الزوجين، وبدأت أكون لي جمهور بسبب تقديم برنامج هادف له رسالة اجتماعية، وأشعر بالسعادة عندما أقابل جمهوري من الكبار والصغار فهذا نجاح بالنسبة لي.
أما الإذاعة في راديو “9090” بالنسبة لي نجاح كبير أحمد الله عليه، ولكن لدي تحدي بأن أقدم الأفضل دائما وأكون ناجحة طول الوقت ويكون لدي جمهور يشاهدني ويسمعني دائما.
من خلال تجربتك في برنامج "يحكى أن " ما هي الموضوعات التي يهتم بها الجمهور بشكل أكبر؟
بالنسبة لبرنامج "يحكى أن" أكثر المواضيع التي أحبها الجمهور هي المشاكل النفسية، حيث يكون متوفر في البرنامج أكبر دكاترة نفسية فى مصر، ونقوم باختيارهم بعناية شديدة، وهناك حلقات محققة ملايين المشاهدات، ومن ضمن تلك الحلقات حلقة العلاقات السامة حيث تناولها البرنامج من جميع جوانبها من كيفية معرفة أنها علاقة سامة وكيفية تخطيها والخروج منها وغيرها.
ولو انتقلنا بالحديث عن التليفزيون وخاصة ماسبيرو المبنى الذي يحلم الكثيرين بالعمل فيه، ماذا تقولين عنه؟
بالنسبة للتليفزيون المصري ومبنى ماسبيرو بالطبع كان حلما لأي بنت خريجة إعلام في مصر أنها تدخل هذا المبني وتشاهده من الداخل، فكان بالنسبة لي حلم وإلى هذا الوقت وبعد مرور 15 عاما كوني مذيعة معينة في ماسبيرو أشعر بفخر واعتزاز وأنني شخصية مهمة بمجرد دخولي لهذا المبنى العريق، كما أشعر بالمسئولية تجاه وظيفتي كمذيعة في هذا المبني العريق المحترم ذو التاريخ والرسالة الاجتماعية المحترمة.
وأيهما الأقرب إلى قلبك الإذاعة أم التليفزيون؟
هذا سؤال صعب للغاية؛ فالتليفزيون كياني حيث أشعر بكياني كإعلامية رسمية من تليفزيون الدولة الرسمي المحترم، لأنني أجلس في مكان الكلمة لها حساب، أما الإذاعة فبالنسبة لي السعادة الحقيقة.
ما هي أهم محطاتك المهنية التى تعتزين بها؟
أنا أعتبر ذاتي محظوظة لأن كل محطاتي الإعلامية كانت مهمة بالنسبة لي؛ حيث بدأت وأنا عشرون عاما عملت في قنوات راديو وتليفزيون العرب "art" وهذا كان حلم لأي إعلامي في العالم العربي وكنت من أكبر المذيعات في قناة المنوعات وقناة "art أفلام" فهذه كانت من أكبر المحطات في حياتي، انطلاقة قوية وتدربت في بيروت تدريب المذيعات على يد أكبر مدرب مذيعات في الوطن العربي في هذا الوقت كان اسمه مسيه أنطوان حيث كان يدرب المذيعات في “art" و”Lbc" في هذا الوقت، واستمر العمل في “art” لمدة 11 سنة، ثم انتقلت إلى التليفزيون المصري وتم تعييني عن طريق وزير الإعلام المصري الأستاذ أسامة هيكل وكان شرف كبير لي أن تعييني يكون عن طريق الوزير واقتناعه الكامل بي وأنني أقدر أن أؤدي الرسالة وأكملها في التلفزيون المصري، وحاليا أعمل به منذ 14 سنة وهذه كانت أكبر تاني محطة بالنسبة للتليفزيون.
أما الإذاعة فكانت بداية قوية جدا حيث كانت أكبر محطة إذاعية في ذلك الوقت "نجوم إف إم 100.6"، وكانت بدايتي في الإذاعة وبداية نجاحي الحقيقي، واستمريت فيها سنين وكونت اسم إيمان مختار وعشت فيها نجومية لن أنكرها أبدا، لأنها كانت سبب نجوميتي الحقيقة "نجوم إف إم" لكن بالطبع استمرار النجاح والنجومية الأكبر كانت في راديو “9090”، ثم انتقلت إلى راديو مصر وقدمت برنامج كبير فى رمضان اسمه "نجوم على الفطار مع إيمان مختار" كنت استضيف نجوم مصر ولاقى نجاحا كبيرا لدرجة أنه تم إذاعته على جميع إذاعات راديو النيل فى وقتها مثل ميجا وهيتس ونغم وراديو مصر، ثم بعد ذلك انضميت لفريق عمل راديو “9090” وحقيقى أعطاني نجاح فوق النجاح، وبالنسبة لي هو مشوار نجاح وكفاح لأن أنا عملت مجهود كبير فى الإذاعة لكي أصل لتلك المرحلة.
ومن له الفضل في نجاحك مهنيًا؟
والدي هو الذي له الفضل لأنه يدعمني منذ البداية، كما أنه مؤمن بعمل المرأة ولابد بأن يكون لها كيان ووضع اجتماعي،حيث قدمت في أماكن كثيرة وتم رفضي وقابلتني الكثير من الإحباطات فكان هو الداعم لي مع والدتي ويقول لي سوف تكونين أكبر إعلامية في مصر.
كما أن إصراري والتحدي أن أكون لي كيان هو المحرك الأساسي، وحرصي الدائم على وجودي مع حبي الشديد للمهنة كل ذلك كون كياني الإعلامي لأنني أحب لقب الإعلامية إيمان مختار.
هل فكرتي في تقديم محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي؟
صراحة أنا كسولة لأنني متخذة ذلك القرار من مدة كبيرة ولكن كسلي هو السبب في التأخر، كما أن عملي في التليفزيون والراديو وبيتي وأولادي أخذين وقتي بطريقة كبيرة، ولكن خلال الفترة المقبلة سوف أظهر بمحتوى محترم مثلما يتوقع الجمهور مني، لأنني متابعة "للسوشيال ميديا" وكل البرامج وكل التطبيقات مثل “تيكتوك” و"فيسبوك" و"انستجرام"، حيث هناك محتويات كثيرة غير راضية عنها وهناك محتوى محترم وأحبه، لذا انتظر أن أظهر بمحتوى يفيد الجمهور ويحبه.
لماذا لم تتجهي إلى التمثيل؟
منذ صغري وأنا أتمني أن أكون ممثلة وكان لدي إصرار على ذلك، حيث شاركت في مسلسل "دموع في حضن الجبل" مع الأستاذ أحمد عبد العزيز والأستاذ يوسف شعبان ونرمين الفقي وكان دوري حلو جدا، ولكن شعرت بأن تلك المهنة مرهقة للغاية وفكرة ترك بيتي لمدة بسبب التصوير فكرة أنا أرفضها بشدة لأن أولادي في الدرجة الأولي من حياتي، كما عرض علي التمثيل كثيرا ولكن رفضت، واختارت أولادي وعملي كإعلامية راضية عنه.
وأخيرا.. على المستوى المهني ماذا تتمنين تحقيقه خلال الفترة المقبلة؟
أكثر شئ أخاف منه هو تقدم العمر وهل ساستمر في هذه المهنة أم لا، ولكن عندما أشاهد إسعاد يونس ومنى الشاذلي أقول لنفسي سوف استمر وأكون متواجدة على الساحة الإعلامية، لذا تلك المشكلة أخاف منها منذ صغري أو أن صحتي تخونني والعمر يجري والعجز يظهر، ولكن أعلم أيضا أن كل شئ بيد الله وطول ما أنا قادرة على العمل فأتمنى استمر فيه حتى آخر يوم في عمري.
شاهد إيمان مختار أتمنى استمر في
كانت هذه تفاصيل إيمان مختار: أتمنى استمر في الإعلام حتى آخر يوم في عمري.. ومبنى ماسبيرو كان حلمي (حوار) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.