كتب الجزائرية للأخبار عبادة العقل …..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يقول الدكتور جون كلارك، إن عبادتنا للعقل أصبحت مرضية.ترجمة محمد عبد الكريم يوسف الفلسفة في تراجع. تسمع ذلك في كل وقت. يتم تقديم الأدلة بانتظام هناك عدد أقل من الخريجين، وانعدام الوظائف،وانعدام الآفاق، ونقص الاهتمام بالثقافة، وما... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 04:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يقول الدكتور جون كلارك، إن عبادتنا للعقل أصبحت مرضية.ترجمة محمد عبد الكريم يوسف
الفلسفة في تراجع. تسمع ذلك في كل وقت. يتم تقديم الأدلة بانتظام: هناك عدد أقل من الخريجين، وانعدام الوظائف،وانعدام الآفاق، ونقص الاهتمام بالثقافة، وما إلى ذلك. لقد أصبح ذلك حقيقة مملة.ولكن كيف يمكن أن يكون ذلك؟هل أقلعنا عن حب الحكمة بشكل جماعي؟في عالمنا الحديث، هل تخلصنا من عباءة كوننا الإنسان العاقل (الشخص الحكيم)؟هل وصلنا بطريقة أو بأخرى إلى أن نكون فوق كل شيء؟ألم نعد مفتونين بدورنا الجماعي بين جميع المخلوقات على هذا الكوكب المتمثل في كوننا عقلانيين؟هذا لا يمكن أن يكون صحيحا.المعرفة والاختيارات الجيدة – هذه الأشياء خالدة ولا مفر منها.إذن ماذا حدث لنا؟ماذا حدث لعقولنا الجماعية التي سمحت بتراجع الفلسفة؟لا بد أن تكون الفلسفة مريضة.من المؤكد أن هناك مرضا على قدم وساق، بلاء عقليا واسع النطاق ينتشر بين البشر – جائحة فكرية: مرض العقل،ومرض الثقافة، ومرض المجتمع. هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفسر عدم اهتمامنا الجماعي بالحكمة،وتراجع حبنا لجوهر هويتنا.
نحن بحاجة إلى طبيب. ويتبادر إلى ذهني والد الطب اليوناني جالينوس. قال جالينوس الشهير: “أفضل طبيب هوالفيلسوف أيضا”. وربما يمكن للطب أن يساعد. لكن الطب مريض أيضا. الأطباء يقتلون أنفسهم بمعدل ينذربالخطر. إن الإرهاق في الطب منتشر ومتوسع، وقد أصبح أكثر بروزا في الطب من أي مهنة أخرى. الأطباءيعانون ويموتون. المعالجون أنفسهم مرضى ويحتاجون إلى الشفاء. ربما أصابهم جائحة العقل أيضا؟
أنا طبيبة. لقد احترقت. لقد أصبحت مريضة نفسيا وكنت في حالة تدهور. لم أكن جميلة. لقد حاولت التعافي. ولحسنالحظ، لقد تم إنقاذي. لقد أنقذتني الفلسفة.
أنا جادة. حدث شفاء ذهني جاء على شكل شفاء حكمتي؛ من خلال شفاء معرفتي وإحساسي بالخير. وكما اتضح، فقدوجدت بنفسي أن الطب يحتاج إلى الفلسفة ليكون جيدا. لكنني توصلت أيضا إلى الاعتقاد بأن الفلسفة تحتاج إلىالطب حتى تتعافى من تراجعها. الفلسفة والطب يحتاجان لبعضهما البعض. يمكنهم مساعدة بعضهم البعض. أفضلفيلسوف هو أيضا طبيب، فهو شخص يفهم اضطرابات العقل وما هو مفيد للإنسانية. تحتاج الإنسانية إلى كلاالجانبين للعمل معا لشفاء حكمتنا الجماعية، وليس فقط إنقاذ الفلسفة، بل إنقاذ الطب، بل وإنقاذ عالمنا أيضا.
يحتاج الشفاء أولا إلى التشخيص، ومعرفة شاملة بالمرض قبل تطبيق العلاج المناسب. من خلال الإرهاق والتعافي،قمت بإجراء مثل هذا التشخيص، وقد ولد التشخيص من ملاحظة بسيطة مفادها أنه من خلال كوني أكثر عاطفية،تحسنت. ونشأت أسئلة عميقة، ليس أقلها: “ما هي العاطفة؟” مثل هذه الأسئلة تؤدي حتما إلى أسئلة المعرفة والخير –أسئلة فلسفية خالدة. لقد قادوني إلى تشخيصي الخاص، وتشخيص الطب. ومع ذلك، فقد أدت أيضا إلى تشخيص عللالفلسفة وانحدارها. لن يعجبك ذلك.
أتاراكسيا والفكر
أتاراكسيا هي الحالة الرواقية المثالية للهدوء، أو عدم اهتمام العقل. لكن بالنسبة لي، فإن الطمأنينة هي مرضالإفراط في التفكير، والغربة الشديدة عن عواطفنا. إنها حالة عقلية مجردة مرضية من الموضوعية الزائدة،والانفصال الذي لا ينضب، والافتقار العميق للحساسية. وتتمثل أعراضه في هدوء العقل، وعدم التأثر بالأحداثعدميا، والضياع في حالة ركود من المعرفة. وبالتالي فهو بطبيعته مرض أخلاقي ومعرفي.لا يتم استخدام الطمأنينة هنا بالمعنى الأبيقوري للهدوء الدائم الناتج عن التحرر من المشاعر السلبية، ولكن
شاهد عبادة العقل
كانت هذه تفاصيل عبادة العقل … نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.